توسع دائرة التمرد في جيش الاحتلال: صفقة الأسرى قبل الخدمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
وقع 15 جنديًا آخر في #جيش _على رسالة أعلنوا فيها أنهم سيرفضون مواصلة #الخدمة_العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى #اتفاق لتبادل #الأسرى مع حركة #حماس في قطاع #غزة، وفق ما نشر موقع والا العبري اليوم الثلاثاء.
وبحسب الموقع العبري، اثنان من الجنود يخدمان في الوحدات النظامية، بما في ذلك ضابطة. وبذلك، انضموا إلى 130 جنديا في جيش الاحتلال كانوا قد وقعوا على رسالة شبيهة قبل أسابيع.
وفي رسالة بعثوا بها إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو ووزير الحرب يوآف #غالانت ورئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، أكدوا أنهم مع #إنهاء_الحرب، لأنها بمثابة حكم بالإعدام على أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة محام هولندي : نعمل على منع نتنياهو من السفر وسنقاضي الجنود الإسرائيليين على جرائمهم في غزة 2024/10/22وجاء في رسالتهم أنه “من الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الأسرى من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا، فقد قُتل العديد منهم بسبب قصف الجيش”.
وأضافوا: “نحن الذين نخاطر بحياتنا، نعلن هنا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور، وتعمل على إتمام اتفاق لإعادة الأسرى إلى منازلهم، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة. بالنسبة للبعض منا، لقد تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل، وندعو الحكومة إلى التوقيع على اتفاق الآن لإعادة الأسرى أحياء”.
ومن بين الموقعين ضابطة في إحدى الوحدات القتالية، وقد صرحت لموقع والا بأنها تعيش أزمة مع الجيش والمستوى السياسي بسبب إفشال صفقة التبادل عدة مرات، وقالت إنه يعمل تحت إمرتها جنود، وقرار رفض الخدمة بالنسبة لها ليس سهلا، لكنها مقتنعة فيه بسبب تخلي الحكومة عن الأسرى.
وكانت رسالة شبيهة نشرت قبل نحو أسبوعين قد أثارت انتقادات وإجراءات تأديبية ضد جنود من جيش الاحتلال يبلغ عددهم 130. وبحسب تقرير لصحيفة “هآرتس” العبرية التي نشرت الرسالة، فقد دعا وزراء في جلسة مجلس وزراء الاحتلال إلى “محاربة هذا الأمر بكل قوة وبقدر ما يسمح به القانون”.
وفق موقع والا، لم تمنع العاصفة التي أثيرت في حينه، من انضمام جنود آخرين لموجة الرفض، فمثلا؛ يوناتان ليفيتس، 32 عامًا، خدم بانتظام في الكتيبة 50 من لواء ناحال كقائد، يقول إنه “لقد مر عام على الحرب، وقد ساد بين الكثيرين مفهوم مفاده أن الضغط العسكري لا يخدم عودة الأسرى. أولئك الذين عادوا على قيد الحياة جاءوا من خلال الصفقات. تصرفات الحكومة لم تمنحني الشعور بأن عودة الأسرى مهمة بالنسبة لها”.
ونقل موقع والا العبري عن ليفيتس” قوله إنه ليس لديه أي دافع للخدمة في جيش الاحتلال، لأن قيمة حياته أصبحت موضع شك، والمسؤول عن ذلك هو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وهو يتحمل المسؤولية الكاملة، مضيفا: “لن أعرض حياتي للخطر من أجل نظام فاشي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الخدمة العسكرية اتفاق الأسرى حماس غزة نتنياهو غالانت إنهاء الحرب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
سرايا - دعا وزير التعاون الإسرائيلي دافيد أمسالم، الأحد، للتوصل إلى "صفقة شاملة" لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تحاول إسرائيل الدفع نحو صفقة "إنسانية" فقط تعيد بموجبها أسراها في غزة كمرحلة أولى.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير المنتمي لحزب "الليكود" برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لهيئة البث الرسمية.
وقال الوزير الإسرائيلي: "نحن في موقف كان ينبغي علينا أن نتوصل فيه إلى صفقة شاملة واحدة منذ البداية".
وادعى أنه "إذا حدث ذلك، فمن الممكن أن تنهي إسرائيل أيضا الحرب الواسعة النطاق كما هي اليوم، ومواصلة التعامل مع غزة كما نتعامل مع يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)".
ووفق تصريحات مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام عبرية، تسعى تل أبيب إلى صفقة من قسمين؛ صفقة "إنسانية" (تشمل النساء والجرحى وكبار السن)، يعقبها صفقة أخرى تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف "أمسالم": "بالطبع محور فيلادلفيا، في رأيي، هو الشيء الوحيد الذي يجب أن نصر عليه حاليا، وكل شيء آخر مفتوح (للتفاوض)، وسنواصل القتال في غزة لسنوات عديدة قادمة".
وزعم أنه "ليس لدى إسرائيل ما تصر عليه فيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب لأنه لا يوجد شيء اسمه إنهاء الحرب من الناحية العملية".
ومضى بقوله: "يمكننا في الواقع أن نوافق على مغادرة الجيش الإسرائيلي الآن لقطاع غزة، إذا كان جميع المختطفين في المنزل".
وقال إنه "وقتها يمكن للجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليات من خارج السياج الحدودي، ويمكنه الدخول والخروج من قطاع غزة كلما اقتضت الحاجة، بشرط أن يظل محور فيلادلفيا في أيدينا".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وفي سياق متصل، تطرق الوزير أمسالم إلى محاولة أعضاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إحياء فكرة الاستيطان في قطاع غزة.
وقال أمسالم: "الجيش الإسرائيلي لم يفكر قط في البقاء في غزة لأجيال (..)، والحديث عن الاستيطان في غزة مجرد مزحة، ومن المؤسف أن نضيع الوقت في هذا الأمر على الإطلاق".
وأضاف: "حتى في المناقشات العديدة للوزراء منذ بداية الحرب، لم يتم طرح هذه القضية على الإطلاق".
ولم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقفا صريحا مؤيدا أو رافضا لإعادة الاستيطان في غزة، لكن حكومته تعج بالوزراء المتطرفين الذين يطالبون بتهجير الفلسطينيين والاستيطان بأراضيهم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 783
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-12-2024 05:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...