التهاب كوع التنس..الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التهاب كوع التنس، المعروف أيضاً باسم التهاب المرفق الجانبي سبب شائع في ألم المرفق الذي يظهر غالباً في منتصف العمر، ويؤثر على الرجال والنساء بأعداد متساوية.
وغالباً ما يتطور الألم بشكل مفاجئ، وقد يكون شديداً، ويكون في الجانب الخارجي للمرفق. ويزيد الألم عند رفع الأشياء، خاصة مع توجيه اليد لأسفل، وعند صدم المرفق أو لمسه.
وحسب “هيلث داي”، يشير تقرير لمركز بوسطن لجراحة العظام إلى أن سبب التهاب كوع التنس التنكس المرتبط بالعمر للوتر الذي يربط عضلات الباسطة للرسغ بعظم العضد في الجزء الخارجي من المرفق.
سبب المشكلةوعامل الخطر الأساسي في الإصابة به العمر، بين 40 60 عاماً. ويعد الرفع المتكرر أو الأنشطة التي تتطلب تمديد المعصم بنشاط مثل ضرب ضربة خلفية في التنس، سبب زيادة الألم ولكن لا يُعرف أنها تسبب المشكلة بالفعل.
العلاجوهناك أدلة علمية وفيرة على أن مرفق لاعبي التنس سيختفي لدى معظم المرضى، 95% من الحالات، ولكن هذا قد يستغرق ما يصل إلى عام أو أكثر.
أما خط العلاج الأول فهو العلاج الطبيعي، والذي يمكن أن يكون في المنزل مع التعليمات المناسبة. ويمكن أيضاً استخدام حزام الساعد، أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات بالفم مثل الإيبوبروفين حسب الحاجة.
وفي بعض الحالات يكون العلاج بالحقن لإحداث نزيف في منشأ الوتر غير الطبيعي، قد تكون المادة المحقونة عبارة عن كورتيكوستيرويدات، أو محلولاً ملحياً أو دم المريض نفسه أو حتى مجرد إبر جافة، دون دليل على أن مادة واحدة منها هي الأفضل.
وتشمل العلاجات الحديثة، العلاج بالموجات الصادمة خارج الجسم، والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد، والوخز بالإبر، والعلاج بالليزر، وحقن TENEX، قطع الوتر بالموجات فوق الصوتية، ولكن لا دليل علمياً على أن أياً منها أفضل من المراقبة وحدها.
ثم تأتي الجراحة لإزالة أنسجة الوتر غير الطبيعية خياراً أخيراً، ولكن لا ينظر فيها إلا إذا استمرت الأعراض أكثر من عام. وهذه الطريقة ناجحة في 95% من الحالات، ويستغرق التعافي بعدها، 3 أشهر.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
شفيونتيك تكشف عن «لحظات الحرج»!
ملبورن (د ب أ)
اعترفت نجمة التنس البولندية إيجا شفيونتيك بأنها شعرت بالحرج، لعدم قدرتها على الكشف عن الأسباب الحقيقية التي دفعتها للغياب عن عدد من بطولات اللعبة البيضاء. وفشلت البولندية في اختبار للمنشطات في أغسطس الماضي، ونفذت حظراً لمدة شهر بعد قبول الالتماس التي تقدمت به، وكشفت من خلاله أن الدواء الذي كانت تتناوله لمكافحة إرهاق السفر كان ملوثاً.
ولم يتم الإعلان عن هذا الخبر حتى نوفمبر الماضي، عندما تبين أنها غابت عن ثلاث بطولات في الخريف أثناء عقوبة الإيقاف المؤقت، والتي أرجعتها في ذلك الوقت لأسباب شخصية وشعورها بالإرهاق وتغيير المدرب.
وكانت رياضة التنس تلقت ضربة موجعة أخرى لسمعتها، بعدما تم الإعلان قبل 5 أشهر فقط عن فشل الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً، في اختبارين للمنشطات في مارس الماضي.
وفي حديثها قبل مشاركتها ببطولة أستراليا المفتوحة، أولى مسابقات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا العام، قالت شفيونتيك: «أعتقد أن الأسابيع الثلاثة الأولى كانت فوضوية للغاية، لم يكن هناك طريقة للحصول على إجابات للأسئلة، ركزنا فقط على إيجاد المصدر».
وأضافت النجمة البولندية: «لكن يجب أن أقول، بالتأكيد لم يكن الأمر سهلاً، ربما كان هذا هو أسوأ وقت مررت به في حياتي، وحقيقة أنني لم يكن لدي أي سيطرة على هذا الموقف برمته، ولم تكن لدي أي فرصة لتجنبه».
وأوضحت شفيونتيك في تصريحاتها، التي أوردتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «لقد كان مجرد الشعور بأن كل ما بنيته يمكن أن يسلب مني بسرعة كبيرة بسبب شيء لا يمكنك التحكم فيه أمراً مجنوناً بالنسبة لي».
وتابعت: «خلال أول أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، كنت أركز على نفسي فقط لأنني لم أكن في وضع جيد، كنت أواجه صعوبة في مجرد التواجد بالملعب، وبعد ذلك، أصبح الأمر محرجاً للغاية، اخترنا في البطولة الأولى أن نقول أسباباً شخصية، لأننا كنا نعتقد بصدق أن الإيقاف سيتم رفعه قريباً».
وقالت: «منذ البداية كان من الواضح أن هناك شيئاً ملوثاً، لأن مستوى هذه المادة في بولي كان منخفضاً جداً، لدرجة أنه كان لا بد أن يكون ملوثاً».
وكشفت شفيونتيك: «نظراً لأننا لم نكن نعرف ما سيحدث لأننا لم يكن لدينا سيطرة على قرار وكالة نزاهة التنس الدولية، لم نتمكن أيضاً من وضع أي خطة منطقية، بدأنا بقضايا شخصية لأنني كنت بحاجة أيضاً وقتاً لمعرفة كل شيء».
وعادت شفيونتيك إلى اللعب في المسابقة الختامية للتنس والأدوار النهائية لبطولة كأس بيلي جين كينج، بعد رفع الإيقاف المؤقت عنها، ولكن قبل أن تخرج تلك الأنباء إلى النور، لكنها اعترفت بأنها كانت خائفة من رد الفعل غير أنها شكرت منافسيها على دعمهم لها.
وأكدت شفيونتيك في ختام حديثها «هناك العديد من اللاعبات المتميزات - لن أذكر أسماءهن - اللواتي يدعمنني حقاً، أنا أقدر ذلك حقاً، لأنه جعلني أشعر بتحسن عندما عدت، ولم أكن أعرف كيف ستسير الأمور».
وتستهل شفيونتيك مسيرتها في منافسات فردي السيدات ببطولة أستراليا بمواجهة التشيكية كاترينا سينياكوفا في الدور الأول للمسابقة، التي تستضيفها مدينة ملبورن.