العدو الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون../
ارتكبت قوات العدو الصهيوني ، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة ضد المواطنين اللبنانيين ، عقب استهدافها منزلاً في مدينة صيدا، خلال إقامة مجلس عزاء عن روح أحد الشهداء.
وقالت مصادر لبنانية، إن طيران العدو الصهيوني قصف مجلس عزاء في منزل الشهيد خضر عز الدين داخل بلدة تفاحتا بمدينة صيدا جنوب لبنان، ما أدى لارتقاء ستة شهداء على الأقل وإصابة عدد من المواطنين اللبنانيين.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في تصريحات صحفية بأن 18 شهيدًا؛ منهم أربعة أطفال، و60 جريحًا، ارتقوا جراء الغارة الصهيونية على منطقة الجناح بالضاحية الجنوبية.
وأضافت الصحة اللبنانية، بأن عدد الشهداء قد ارتفع إلى 2546، والمصابون إلى 11862 منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تشييع شهداء مجزرة رأس عيسى من العاملين في شركة الغاز
الثورة نت/..
شُيّعت بمدينة الحديدة اليوم الاثنين، جثامين عدد من الشهداء العاملين في الشركة اليمنية للغاز الذين ارتقوا إثر الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في منطقة رأس عيسى، وخلفت 80 شهيدًا وأكثر من 150 جريحًا من العاملين في المنشأة النفطية وسائقي الشاحنات.
جرت مراسم التشييع من أمام جامع الأسودي، بعد الصلاة على جثامين الشهداء، بحضور رسمي وشعبي، تقدّمه المحافظ عبدالله عطيفي، والقائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز ياسر الواحدي، ووكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري، وقيادات محلية وعسكرية وموظفي فرع شركة الغاز بالمحافظة.
وأكد المحافظ عطيفي، أن هذه الجريمة البشعة، تعكس مدى الاستخفاف الأمريكي بأرواح اليمنيين، واستمراره في ارتكاب المجازر بحق المدنيين والمنشآت الاقتصادية والخدمية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن أبناء محافظة الحديدة يقفون صفًا واحدًا في وجه العدوان الأمريكي، وستظل قيادة المحافظة وفية لدماء الشهداء الذين قضوا أثناء أداء واجبهم في خدمة المواطنين.
بدوره، اعتبر القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة الغاز، استهداف كوادر الشركة والعاملين في منشأة ميناء رأس عيسى، جريمة حرب مكتملة الأركان بحق القطاع الخدمي في اليمن، ويكشف النزعة الإجرامية للعدو الذي لا يتورع عن ضرب لقمة عيش الناس واستهداف مصادر حياتهم.
وعبر المشيعون عن خالص العزاء وعميق مواساتهم لأسر الشهداء، مؤكدين أن الدماء الزكية التي سُفكت لن تذهب سدى، بل ستزيد من عزيمة اليمنيين في الصمود والثبات حتى يتحقق النصر ومحاسبة قوى العدوان على جرائمها.
واستنكروا المجزرة المروعة، وجرائم العدوان الأمريكي المتواصلة بحق الشعب اليمني، مؤكدين أن استهداف العاملين المدنيين في المنشآت الخدمية والاقتصادية جريمة لا تسقط بالتقادم، ودليل دامغ على وحشية المعتدي وتجرده من كل القيم الإنسانية.
وقد وُوريت جثامين الشهداء الثرى في روضة الشهداء بمدينة الحديدة، بحضور جمع من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في توديع الشهداء.