مقتل 3 عسكريين إسرائيليين بينهم نائب قائد كتيبة وإصابة 20 بمعارك غزة ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #نائب_قائد_كتيبة وجندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال #معارك بـجنوب #لبنان، لترتفع حصيلة اليوم الثلاثاء إلى 3 قتلى و20 مصابا في قطاع #غزة ولبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نائب قائد الكتيبة “9308” أفيرام هريب (42 عاما) قُتل في معركة بجنوب لبنان.
وقبل ذلك، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان نشره بحسابه على منصة إكس مساء الثلاثاء- إن “الجندي (احتياط) ساعر إليعاد نفارسكي (27 عاما)، من تل أبيب، مقاتل في الكتيبة 508، لواء (7338) أديريم (مدفعية)، قُتل خلال القتال في الشمال”.
وأضاف البيان أنه في الحادثة ذاتها، أصيب 3 جنود احتياط من الكتيبة 508 بجروح خطيرة، مشيرا إلى أنه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفيات وإبلاغ عائلاتهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده من لواء ناحال في حادث عملياتي قرب حدود قطاع غزة، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان.
والثلاثاء أيضا، قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن 16 جنديا إسرائيليا أصيبوا في معارك بجنوب لبنان اليوم وتم إخلاؤهم إلى مستشفى زيف في صفد بالجليل الأعلى.
من جهتها، قالت مستشفى “زيف” في صفد “استقبلنا اليوم 14 مصابا جراء القتال في الجبهة الشمالية مع لبنان”.
وبلغت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 751 ضابطا وجنديا، من بينهم 356 منذ بداية الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين بلغ إجمالي عدد المصابين 5043 ضابطا وجنديا بينهم 2362 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر تحديث نشره الموقع الرسمي للجيش، وهي أرقام تشكك في صحتها كثير من الجهات.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2546 قتيلا و11 ألفا و862 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال مقتل نائب قائد كتيبة معارك لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر
أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل القائد العسكري في «قوات الدعم السريع» العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف تحركات قواته في المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، وقالت الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن سلاح الطيران نفّذ، الجمعة، غارات جوية دمّرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها.
ووفقاً للبيان، حشدت «ميليشيا الدعم السريع» قوات كبيرة من الولايات ومناطق أخرى للهجوم على الفاشر وتسلُّم الفرقة السادسة.
وذكر أن القوات المسلحة أسقطت 3 مسيّرات كانت تستهدف دفاعات وارتكازات في المدينة.
بدورها، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (كيان مدني)، في بيان: «إن (قوات الدعم السريع) قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية مخيمي زمزم وأبوشوك، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة من الجنسين».
ودعا المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، الأطراف المتحاربة إلى الابتعاد عن استهداف مناطق النازحين، وعدم استخدام المدنيين العزّل «دروعاً بشرية» لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وطالب رجال «قوات الدعم السريع» بوقف القصف المدفعي العشوائي، والقصف الجوي من قبل الجيش السوداني، وقال: «ينبغي أن يتم وقف الحرب بشكل فوري وعاجل من خلال وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات مباشرة لإنقاذ حياة النازحين من الأطفال والنساء».
ودعا المتحدث باسم النازحين، آدم رجال، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية، لوضع حد للقصف العشوائي بالمدافع الثقيلة والبراميل المتفجرة في الأماكن المأهولة بالمدنيين. وقال: «لا يوجد ما يبرر هذه الأعمال الإجرامية، لقد حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة، فالكارثة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل».
وخلال الأسبوع الماضي أفادت تقارير حكومية رسمية بمقتل أكثر من 57 مدنياً وإصابة 376 في الهجمات على الفاشر ومعسكر زمزم.
وتُعد الفاشر من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.
وتسيطر الدعم السريع على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، هي: جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور بعد أن تمكّنت من إبعاد القوات المسلحة السودانية، فيما تقود معارك ضارية للسيطرة على مدينة الفاشر.
وفي الخرطوم بحري تجددت المعارك العنيفة، فجر السبت، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بالمدينة.
وقال سكان لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، تدور الاشتباكات على بعد كيلومترات من ضاحية العزبة، بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على أغلب أحياء منطقة السامراب بمدينة بحري.
وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، الجمعة، جراء قصف جوي بالطيران التابع للجيش السوداني على منطقة الشاحنات.
وعلى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكرياً خلال الأشهر الماضية في مدينة بحري، لا تزال «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.
الشرق الأوسط: