الضوء الأحمر..أول علاج غير جراحي للضمور البقعي الجاف
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن العلاج بالضوء الحيوي الضوئي أو العلاج “بالضوء الأحمر”، يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر، وإبطاء تقدم الشكل “الجاف” من الضمور البقعي.
وعُرضت نتائج الدراسة أخيراً في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب العيون الذي اختتم أمس في شيكاغو.وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد بوير إنه “العلاج الأول والوحيد غير الجراحي الذي يبدو مفيداً في تحسين النظر وتقليل تقدم الضمور البقعي الجاف”.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يعاني حوالي 8 من كل 10 مصابين بالضمور البقعي من الشكل “الجاف” من المرض، ما يحرمهم في هذه الحالة الرؤية المركزية ببطء حيث تصبح البقعة، وهي منطقة صغيرة ومهمة في وسط الشبكية، أرق وتتراكم فيها كتل صغيرة من البروتين تسمى دروسن.
وقال بوير إن هناك أدوية فعالة متاحة للمصابين بالضمور البقعي الرطب، حيث تتسبب الأوعية الدموية المتسربة في إتلاف البقعة. أما الذين يعانون من الضمور البقعي الجاف فلديهم خيارات قليلة لحماية بصرهم، بصرف النظر عن التغييرات في نظامهم الغذائي، وأسلوب حياتهم.
إطالة عمر الشبكيةويستخدم التعديل الضوئي الحيوي أطوال موجية مختلفة من الضوء لتحسين الوظيفة في خلايا الشبكية، ما يجعلها أكثر صحة لفترة أطول. وقال الباحثون إنها تقنية مستخدمة بالفعل في أمراض العيون مثل اعتلال الشبكية السكري.
وفي هذه الدراسة، شارك 100 مريض مصابين الضمور البقعي الجاف عالي الخطورة، واختيروا عشوائياً للحصول على التعديل الضوئي الحيوي أو دواء وهمي. ووصف العلاج 3 مرات في الأسبوع لمدة 3 أسابيع، وتكرر كل 4 أشهر.
وبعد عامين، أظهر 53% من المرضى الذين حصلوا على العلاج بالضوء تحسناً كبيراً في بصرهم بعد قياسه من خلال مخطط العين. وبالمقارنة، أظهر 18% من المرضى في مجموعة الدواء الوهمي انخفاضاً كبيراً في نتائج اختبار مخطط العين.
كما أظهرت النتائج أن المرضى الذين حصلوا على العلاج بالضوء، انخفض تقدمهم نحو الضمور الجغرافي بنسبة 73%، وهي المرحلة الأخيرة من الضمور البقعي، في حين زاد الأمر عند المرضى الذين لم يعالجوا به بـ 24% .
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الضمور البقعی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.