قالت دراسة جديدة إن العلاج بالضوء الحيوي الضوئي أو العلاج “بالضوء الأحمر”، يمكن أن يقلل من خطر فقدان البصر، وإبطاء تقدم الشكل “الجاف” من الضمور البقعي.

وعُرضت نتائج الدراسة أخيراً في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأمريكية لطب العيون الذي اختتم أمس في شيكاغو.وقال الباحث الرئيسي الدكتور ديفيد بوير إنه “العلاج الأول والوحيد غير الجراحي الذي يبدو  مفيداً في تحسين النظر وتقليل تقدم الضمور البقعي الجاف”.

ووفق “مديكال إكسبريس”، يعاني حوالي 8 من كل 10 مصابين بالضمور البقعي من الشكل “الجاف” من المرض، ما يحرمهم في هذه الحالة الرؤية المركزية ببطء حيث تصبح البقعة، وهي منطقة صغيرة ومهمة في وسط الشبكية، أرق وتتراكم فيها كتل صغيرة من البروتين تسمى دروسن.

وقال بوير إن هناك أدوية فعالة متاحة للمصابين بالضمور البقعي الرطب، حيث تتسبب الأوعية الدموية المتسربة في إتلاف البقعة. أما الذين يعانون من الضمور البقعي الجاف فلديهم خيارات قليلة لحماية بصرهم، بصرف النظر عن التغييرات في نظامهم الغذائي، وأسلوب حياتهم.

إطالة عمر الشبكية

ويستخدم التعديل الضوئي الحيوي أطوال موجية مختلفة من الضوء لتحسين الوظيفة في خلايا الشبكية، ما يجعلها أكثر صحة لفترة أطول. وقال الباحثون إنها تقنية مستخدمة بالفعل في أمراض العيون مثل اعتلال الشبكية السكري.

وفي هذه الدراسة، شارك 100 مريض مصابين الضمور البقعي الجاف عالي الخطورة، واختيروا عشوائياً للحصول على التعديل الضوئي الحيوي أو دواء وهمي. ووصف العلاج 3 مرات في الأسبوع لمدة 3 أسابيع، وتكرر كل 4 أشهر.

وبعد عامين، أظهر 53% من المرضى الذين حصلوا على العلاج بالضوء تحسناً كبيراً في بصرهم بعد قياسه من خلال مخطط العين. وبالمقارنة، أظهر 18% من المرضى في مجموعة الدواء الوهمي انخفاضاً كبيراً في نتائج اختبار مخطط العين.

كما أظهرت النتائج أن المرضى الذين حصلوا على العلاج بالضوء، انخفض تقدمهم نحو الضمور الجغرافي بنسبة 73%، وهي المرحلة الأخيرة من الضمور البقعي، في حين زاد الأمر عند المرضى الذين لم يعالجوا به بـ 24% .

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الضمور البقعی

إقرأ أيضاً:

هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم السبت، عن عدد أسرى الاحتلال الإسرائيلي الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.

وذكرت الصحيفة أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

يشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.



ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تحتاج تدخل جراحي عاجل.. تعرض الصحفية منال القاضي لحادث سير
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
  • دفعة جديدة من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة
  • استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • الأحمر والأزرق.. علاج جديد لحب الشباب بالضوء
  • نفاد مخزون دواء علاج إدمان المخدرات méthadone يثير الخوف في مراكز الإدمان وجمعيات تنتقد وزارة الصحة
  • نيجيريا تحصل على علاج الجذام بعد عام من انقطاعه
  • بعد اعتقال إبراهيم الحويجي.. نائب اشتراكي: عدالة التاريخ تأخذ مجراها
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس