شاركت فرق الصيانة التابعة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية في حقل الشرارة، بالتعاون مع فرق الصيانة في كل من مكتب كهرباء أوباري ومكتب الغريفة، في إصلاح عطل بالكابل الرئيسي المغذي لمحطة كهرباء المشروع “جهد 66 ك فولت “، كان قد أدى إلى انقطاع التيار عن أحياء واسعة من مدينة أوباري.

وعبرت بلدية أوباري في رسالة وجهتها إلى إدارة شركة أكاكوس للعمليات النفطية ومدير حقل الشرارة النفطي، “على عظيم امتنانها وعظيم شكرها، على استجابتهم السريعة في حل أزمة الكهرباء بالمدينة، في إطار التنسيق المستمر بين البلدية والحقل للرفع من مستوى الخدمات التي يطمح لها المواطن بالمنطقة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آبار نفط أوباري شركة أكاكوس

إقرأ أيضاً:

انهيار العملة بداية الشرارة لثورة ضد المحتلين

وتشهد الكثير من المناطق بين الحين والأخر تحركات شعبية ووقفات احتجاجية  نتيجة استمرار انهيار العملة وانعكاساته المباشرة على غلاء الأسعار وانعدام الخدمات، والذي أدى إلى تفاقم معاناة السكان.

في المقابل تكتفي دول تحالف العدوان بالتعبير عن القلق ومطالبة الحكومة العاجزة في عدن باتخاذ خطوات حقيقية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، لكن الأخيرة وعلى ما يبدو باتت تتخذ من الوضع الاقتصادي المتدهور وسيلة للحصول على الدعم والمنح المالية الكبيرة التي تقدمها لها بشكل سنوي دول العدوان وغيرها من الدول.

ويحذر الكثير من المراقبين من استمرار تفاقم تلك الأوضاع في ظل الغضب المتنامي لدى الشارع الذي لم يلمس أي تحسن في معيشته، بقدر ما يرى الأوضاع تزداد سوءا مع مرور الوقت، على كافة المستويات الأمنية والمعيشية والخدمية بشكل عام في ظل غياب أي أفق لحلحلة تلك الأزمات الاقتصادية والخدمية المستفحلة .

ويشير مختصون الى ان  استمرار الانهيار الاقتصادي في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية يعد نتيجة طبيعية للفساد الطاغي على المؤسسات، وسيطرة كل فصيل على جزء من المؤسسات الإيرادية.

ويرى مراقبون أن التدهور المخيف للأوضاع المعيشية والخدمية يعود بدرجة أساسية إلى الفساد الذي يمارسه شركاء السلطة هناك ابتداء من تحالف العدوان وما يسمى المجلس الرئاسي، والحكومة والانتقالي والذين يتشاركون جميعا في حرب الخدمات التي يدفع ثمنها ويكتوي بنارها المواطن.

ويتابع المراقبون إن المضي قُدماً في مواجهة العدوان ومرتزقته هو السبيل الوحيد أمام أبناء الشعب اليمني من أجل تحرير البلد، واستعادة سيادته وموارده وثرواته، وإعادة بنائه وصناعة مستقبل أجياله، بعيداً عن الهيمنة والوصاية وكما احتفل اليمنيون ذات يوم بخروج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن، لابد أن يحتفلون عاجلا أم آجلا بدحر قوى الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي من كافة الأراضي اليمنية.

ويؤكـد الخبير الاقتصادي رشيد الحداد، أن "انهيار العملة المحلية المُستمرّ، له تداعياتٌ كثيرةٌ في جميع الجوانب، منها السياسي، حَيثُ تشهد المحافظات المحتلّة احتجاجات ومظاهرات ضد دول العدوان وحكومة المرتزِقة، وهذا ما حدث في محافظة تعز التي ربما تكون شرارة لانتفاضة شعبيّة ضد حكومة المرتزِقة؛ وهذا ما يدفعُ دولَ العدوان إلى أن تتخذ قراراتٍ في تقديم المساعدات لامتصاصِ غضبِ الشارع اليمني في المحافظات المحتلّة من قيام ثورة شعبيّة لطردهم وإنهاء الاحتلال، وكذلك من ضمن تلك التداعيات أن تتجهَ الأوضاعَ الأمنية في المحافظات المحتلّة لمزيد من التدهور، وأن تنتشر الجريمة وسيتحول جزءٌ كبيرٌ من السكان إلى ممارسة الجريمة وأنشطة أُخرى غير مشروعة، وتتحول تلك المحافظات إلى بؤرة لتهريب الأسلحة والمخدرات وغسيل الأموال.

 

مقالات مشابهة

  • كوادر حقل الشرارة تنهي أزمة الكهرباء في أوباري
  • كوادر حقل الشرارة تساهم في حل أزمة كهرباء أوباري
  • أزمة الكهرباء تؤجج سخط المواطنين في المكلا
  • شركة أكاكوس للعمليات النفطية تحقق أعلى معدلات إنتاج منذ ثلاث سنوات
  • انهيار العملة بداية الشرارة لثورة ضد المحتلين
  • «أكاكوس» تصل إلى معدلات إنتاج لم تتحقق منذ 3 سنوات
  • إعلام إسرائيلي: تم تقديم خطط الرد على #إيران لمستويات صنع القرار ومنازل كبار المسؤولين في إيران ضمن الأهداف المحتملة للعمليات
  • شركة أكاكوس للعمليات النفطية تعلن الوصول إلى معدلات إنتاج لم تتحقق منذ أكثر من 3 سنوات
  • أزمة كهرباء خانقة تعصف بحضرموت وسط غضب شعبي متصاعد