الكاميرا هي أحد أهم العوامل التي ينظر إليها الناس عند شراء هاتف ذكي جديد. هناك العديد من الهواتف الذكية التي تتمتع بكاميرات جيدة، ولكن من المهم معرفة ما يجب البحث عنه عند الشراء.

 

فيما يلي 5 من أهم الأشياء التي يجب مراعاتها عند شراء هاتف بكاميرا جيدة:

 

• عدد العدسات

كلما زاد عدد العدسات، زادت الخيارات التي لديك عند التصوير.

على سبيل المثال، قد يكون لديك عدسة واسعة الزاوية لعدة أشخاص في إطار واحد، وعدسة تليفوتوغرافية للحصول على لقطات مقربة، وعدسة ماكرو للتصوير القريب جدًا.

• دقة العدسة

دقة العدسة هي عدد البكسلات التي يحتوي عليها المستشعر. كلما زاد عدد البكسلات، زادت جودة الصورة. ومع ذلك، من المهم أيضًا مراعاة حجم المستشعر. المستشعر الأكبر قادر على التقاط المزيد من الضوء، مما ينتج عنه صور أفضل في الإضاءة المنخفضة.

• فتحة العدسة

فتحة العدسة هي فتحة في العدسة تسمح للضوء بالمرور. كلما زادت فتحة العدسة، زادت كمية الضوء التي يمكن أن تمر، مما ينتج عنه صور أفضل في الإضاءة المنخفضة.

• عدسة تليفوتوغرافي

عدسة تليفوتوغرافي هي عدسة تسمح لك بالحصول على لقطات مقربة. يمكن أن تكون مفيدة لالتقاط صور للأشياء البعيدة، مثل الحيوانات أو المناظر الطبيعية.

• ميزة التثبيت البصري

ميزة التثبيت البصري هي ميزة تساعد على تقليل ضبابية الصور بسبب الاهتزاز. يمكن أن تكون مفيدة عند التصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة أو عند التقاط صور للأشياء التي تتحرك بسرعة.

بالإضافة إلى هذه العوامل، من المهم أيضًا مراعاة ميزات الكاميرا الأخرى، مثل التصوير بالوضع الليلي والتصوير بالحركة البطيئة والتصوير بالبورتريه. يمكنك أيضًا التحقق من مراجعات الهواتف الذكية قبل الشراء لرؤية ما يقوله المستخدمون الآخرون عن الكاميرا.

من خلال مراعاة هذه العوامل، يمكنك العثور على هاتف ذكي بكاميرا جيدة تلبي احتياجاتك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاميرا كاميرا

إقرأ أيضاً:

فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة

مع تواصل تبادل الأسرى بين المقاومة و”اسرائيل” وعلى مدى أربع دفعات تم تبادلها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدا الفرق واضحاً بالعين بين الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين و”الإسرائيليين”. وفي الدفعة الرابعة التي جرت السبت، أفرجت “إسرائيل” عن 183 أسيراً فلسطينياً من سجونها، مقابل ثلاثة أسرى إسرائيليين أفرجت عنهم كتائب القسام في غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم. ومن وسط الحطام الذي خلفته الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، برز مظهر الأسرى الإسرائيليين مردتين ملابس نظيفة وتبدو عليهم مظاهر الصحة الجيدة. في المقابل، يتحدث الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من سجون الاحتلال عن تعرضهم للتجويع والضرب والتعذيب النفسي، مع تطابق ذلك على مظهرهم الخارجي.  صعوبة في المشي في الصور الأولى للغالبية العظمى من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في دفعات تبادل الأسرى الأربع الماضية، يلاحظ عليهم فقدانهم قدراً كبيراً من الوزن في سجون “إسرائيل”. كما نقلت مقاطع الفيديو عن مواجهة بعض الأسرى الفلسطينيين صعوبة في المشي جراء تردي أوضاعهم الصحية، فيما نقل بعضهم مباشرة إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم. عبد الرحمن حسان وشاح، أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل، قال إنه دخل سجون “إسرائيل” بوزن 115 كيلوغراما، وخرج منها بوزن 55 كيلوغراماً جراء تعرضه للتعذيب الشديد والتجويع. فيما قال الأسير الفلسطيني المحرر بهاء عويسات من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية: “تعرضنا يوميا للجوع والمرض وأفظع الإهانات حتى ساعاتنا الأخيرة في السجن”. على النقيض من مظهر الفلسطينيين المحررين، بدا الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم من غزة بصحة جيدة وملابس لائقة إضافة إلى تسلمهم الهدايا عند الإفراج عنهم. ولم يغب عن عدسات الكاميرات دخول الأسرى الإسرائيليين بأنفسهم إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مردتين ملابس نظيفة، بعد خروجهم من بين الأنقاض التي تسببت بها (إسرائيل) طوال 15 شهراً من التدمير الممنهج. وقال أسرى “إسرائيليون” مفرج عنهم في مقابلات صحفية إن “الشيء الذي كانوا يخشونه أثناء أسرهم في غزة، هو القصف الإسرائيلي، ما قد يؤدي إلى مقتلهم أو إيذائهم”. وزعم مستخدمون في وسائل التواصل الاجتماعي في “إسرائيل”، أن 4 مجندات أفرج عنهن السبت الماضي ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل، “أعطين منشطات ومواد مخدرة لجعلهن يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر”. فيما أكد أطباء في جيش الاحتلال عقب فحصهن أنهن بصحة جيدة، ونقلوا عن المجندات أنهن لم يتلقين خلال وجودهن بالأسر أي مواد منشطة أو مخدرات. وبعد إتمام الدفعة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، قالت حركة حماس إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين “أخلاق المقاومة” و”همجية وفاشية الاحتلال”. الصليب الأحمر غاضب وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس السبت، عن غضبها إزاء الطريقة التي تعاملت بها (إسرائيل) مع أسرى فلسطينيين خلال إطلاق سراحهم السبت، حيث كانوا “مكبلين بالأصفاد وفي وضع مؤلم”. ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية في نسختها الإنجليزية عن مصدر أمني لم تسمه قوله: “أعرب الصليب الأحمر عن غضبه من الطريقة التي تعاملت بها إدارة سجون الاحتلال مع الأسرى الأمنيين خلال إطلاق سراحهم من سجن كتسيعوت (النقب الصحراوي) اليوم”. وفق قولها. و”كان أكثر ما أثار غضب المنظمة الأممية هو اقتياد الأسرى الفلسطينيين بعد رفع أيديهم المكبلة بالأصفاد خلف رؤوسهم وهو وضع مؤلم”، وفق المصدر ذاته. وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر الأمني: “الصليب الأحمر تقدم بشكوى إلى مصلحة السجون حول سبب اقتياد السجناء مقيدين بأيديهم فوق رؤوسهم بطريقة تخدش كرامتهم، حسب زعمهم، مع وضع سوار على أيديهم مكتوب عليه عبارة الشعب الأبدي لا ينسى”. ونشرت “هآرتس” صورة لسوار حول معصم أحد الأسرى وعليه عبارة بالعربية “الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأدركهم”، في إشارة إلى عزم (إسرائيل) اغتيال أو ملاحقة الأسرى المحررين وإعادة اعتقالهم مجدداً. وفي تعليقه للصحيفة على شكوى الصليب الأحمر، قال متحدث إدارة سجون الاحتلال زيفون فريدمان: “يتعامل حراس السجن مع أسوأ أعداء إسرائيل”. وفق قوله. ووصف فريدمان المحررين الفلسطينيين بأنهم “مخربون خطرون سيتم التعامل معهم تحت إدارة السجن حتى اللحظة الأخيرة على الأراضي المحتلة، ولن نتنازل عن أمن شعبنا”. وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة. وارتكبت “إسرائيل” بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. المصدر: وكالة “الأناضول”

مقالات مشابهة

  • فرق في المعاملة.. الأسرى الفلسطينيون منهكون و”الإسرائيليون” بصحة جيدة
  • السوداني:الاستثمارات الخارجية الوافدة إلى العراق زادت عن 60 مليار ديناراً
  • قد تصلح الزيارة ما بين قبائل العطاوة، ولكنها زادت الشقة بينهم وسائر قبائل السودان
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: أرباح جيدة
  • احتمالية اصطدامه زادت.. كويكب ضخم يقترب من الأرض ويهدد هذه الدولة
  • لمزارعي نخيل البلح.. أهم التوصيات الواجب مراعاتها خلال فبراير
  • أمور ينبغي مراعاتها عند الدخول في المناظرات.. تعرف عليها
  • مختص يحذر من 3 أشياء بعد تصحيح النظر .. فيديو
  • برج الحمل| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025.. كسب مبالغ جيدة
  • قياس السكر والكوليسترول بكاميرا الموبايل أو الجهاز اللوحي