توقيف الرئيس الألباني السابق إلير ميتا بشبهات فساد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت السلطات في تيرانا عن توقيف الرئيس الألباني السابق إلير ميتا، أمس الاثنين، بشبهات تتعلق بالفساد وتبييض الأموال.
ووصف الأمين العام لحزب الحرية المعارض في ألبانيا تيدي بلوشي توقيف رئيس الحزب إلير ميتا بأنه "اختطاف إجرامي"، وأن الإجراء سيقابل "بتنديدات من جميع الألبان الوطنيين الشرفاء".
وذكرت النيابة العامة أن ميتا -البالغ من العمر 55 عاما، والذي تولى رئاسة جمهورية ألبانيا بين 2017 و2022، وهو منصب فخري- أُوقف بشبهات "الفساد" و"تبييض الأموال" و"التصريح الكاذب عن الأصول".
وتعود الوقائع المتعلقة ببعض هذه الاتهامات إلى فترة تولي الرئيس الألباني السابق منصب وزير الاقتصاد بين عامي 2010 و2011.
كما وجّهت الحكومة اتهامات مشابهة لمونيكا كريمادي، الزوجة السابقة لميتا، والتي تشغل حاليا مقعدا في البرلمان الألباني عن حزب الحرية.
وعلى الرغم من عدم توقيف مونيكا، يتعين عليها المثول بانتظام أمام الشرطة القضائية للتحقيق.
وبحسب النيابة العامة، فإن تحقيقات الاشتباه في تورط ميتا وزوجته السابقة بجرائم جنائية تمت بالتعاون مع عدة دول، منها الولايات المتحدة والنمسا وإيطاليا.
ونفى جينسي جوكوتاج، محامي ميتا، جميع التهم الموجهة إلى موكله، مشيرا إلى أن القبض عليه "إجراء غير لائق".
ولم يصدر أي تعليق بعد عن مكتب الادعاء الخاص بمكافحة الفساد والجريمة المنظمة.
يذكر أن إلير ميتا معارض بارز لرئيس الوزراء الحالي إدي راما، وسياسي مخضرم شغل خلال مسيرته عدة مناصب رفيعة بعد سقوط النظام الشيوعي عام 1991 في ألبانيا.
فقد انتُخب نائبا في عام 1992، ثم شغل منصب رئيس الوزراء (1999-2002) ومنصب وزير الخارجية (2009-2010)، ووزير الاقتصاد (2010-2011)، ورئيس البرلمان (2013-2017).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.