قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، إن كبار مسؤولي الأمن في إسرائيل، حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من أن الضرر الذي يلحق بجاهزية الجيش الإسرائيلي سيزداد في غضون أسبوعين.

ووفقا لموقع "إسرائيل 24" فقد طرح رؤساء جهاز الأمن الثلاثة تطورات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة : أزمة دستورية نتجت عن الإصلاح القضائي ، والإضرار بالشرعية الدولية للجيش الإسرائيلي ، وقانون أساسي حول دراسة التوراة (مشروع قانون جديد يهدف إلى تشريع دراسات اللاهوت.

"كخدمة مهمة" بدلاً من الخدمة العسكرية) التي من المتوقع تقديمها في الدورة القادمة.

وبحسب الموقع العبري، فقد أوضح المسؤولين لنتنياهو أن الأمر بيده في وقف تدهور جاهزية الجيش ، وهو أمر بالغ الأهمية لأمن البلاد.

من جانبه، قال نتنياهو للمؤسسة الأمنية، إنه "يبذل قصارى جهده للتوصل إلى اتفاق بشأن الإصلاح القضائي".

والتقى نتنياهو بوزير العدل ياريف ليفين ورئيس حزب شاس أرييه درعي، وناقش معهم الترويج لنص متفق عليه بشأن لجنة اختيار القضاة. ووفقًا لوسائل الإعلام العبرية، فقد ناقشوا أيضًا قانون التجنيد الإجباري.

وجاء في بيان رسمي صادر عن مكتب نتنياهو بعد الاجتماع أن "رئيس الوزراء قد تم إطلاعه على الوضع فيما يتعلق بملاءمة وتماسك الجيش الإسرائيلي".

وأضاف البيان أن نتنياهو "وجه بصلاحية الجيش الإسرائيلي واستعداده لمواجهة أي تحدٍ - في كل من الروتين و حالات الطوارئ - تم الإبقاء عليها ".

كما ذُكر أن" جميع المشاركين في الاجتماع اتفقوا على ضرورة ترك الخلافات والسياسة خارج الجيش الإسرائيلي ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي اخبار اسرائيل الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب

الجديد برس|

كشف سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لعلي محسن، السبت، عن حالة من الغضب في صفوف ضباط فصائل الإصلاح التابعة لما يُعرف بـ”الجيش الوطني” في مأرب، وذلك بسبب استبعادهم من المكرمة السعودية الأخيرة.

وأوضح الحاضري في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الغضب ينبع من توزيع مكرمة بسيطة على الجنود فقط، بينما تم استبعاد الضباط، وهو ما أثار حالة من التذمر بينهم.

وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام على توقف مرتبات العناصر العسكرية للإصلاح في مأرب.

وبدأت السعودية في الأيام الماضية توزيع المكرمة عبر مندوبيها، في وقت تستعد فيه لاستبدال فصائل الإصلاح بقوات موالية لها تحت مسمى “درع الوطن”.

ولم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء استبعاد الضباط، سواء كان ذلك نتيجة كشوفات وهمية أو لوجود بعضهم خارج البلاد، ولكن تخصيص المكرمة للجنود يشير إلى أن السعودية قد تسعى لضم هؤلاء الجنود إلى صفوف قواتها الجديدة التي تنوي نشرها في معاقل الإصلاح بمأرب والجوف.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل رئيس وحدة الصواريخ لحركة الجهاد الإسلامي
  • قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يدعو لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • تكريم الشخصيات البارزة بمصر والسعودية في ختام اللقاء مع كبار المستثمرين السعوديين
  • نتنياهو يتوعد "أنصار الله".. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الصاروخ اليمني"
  • ‏بيان من مكتب رئيس الوزراء: نتنياهو سيحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
  • نتنياهو يتوعد "أنصار الله".. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على "الصاروخ الحوثي"
  • رئيس حزب العمل الإسرائيلي تعليقًا على الصاروخ اليمني: “حكومة نتنياهو تجرنا لحرب”
  • مساعي سعودية لضم جنود مما يعرف بـ “الجيش الوطني” إلى قواتها الجديدة تمهيداً لنشرها في معاقل الإصلاح بمأرب
  • قائد سابق بالجيش الإسرائيلي: علينا الخروج من غزة في أسرع وقت
  • مسؤول سابق بالجيش الإسرائيلي: عالقون وننزف في غزة وعلينا الخروج منها بأسرع وقت ممكن