بعد زيادة 7% في كيلو الفضة.. هل أصبحت الملاذ الآمن للاستثمار؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، إن كيلو الفضة اليوم بلغ 55 ألف جنيه، بينما كيلو الفضة يوم الأربعاء الماضي كان سعره 51 ألف و500 جنيه، كما نصح المشاهدين الأربعاء الماضي من خلال برنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة ETC"، بأنه لابد من استثمار جزء من الأموال في الفضة، كونه ادخارا للمدى الطويل.
وأضاف ميشيل، خلال مداخلة هاتفية، بـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان اسباب ارتفاع الفضة اليوم هو الارتفاع الذي حدث في البورصة العالمية حوالي 34.85 سنت، بالاضافة لبعض التوترات وخفض الفائدة، فالفضة ارتفعت من يوم الاربعاء الماضي حتى الان حوالي 7 %.
وأوضح ميشيل، أن الأيام القادمة ستشهد ارتفاعًا أكبر، كما أنه مازال الوقت مناسبا لشراء الفضة، فكل يوم في الشراء هو فرصة، والبيع للضرورة القصوى، بينما قد تصل السبيكة كيلو جرام لـ 60 ألف جنيه قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفضة استثمار زياده المجوهرات شراء الفضة
إقرأ أيضاً:
حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: “هل ارتداء الرجال للسلسلة الفضة حرام حتى لو كان متعارفًا عليها أنها للرجال؟ وهل ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر حرام؟ وهل فيه تشبه بالنساء مع أنه ورد في السنة؟ وهل هناك قواعد محددة لمعنى التشبه بالنساء؟”.
وردت دار الإفتاء أن ارتداء الرجال للسلسلة الفضة محل خلاف بين الفقهاء، والذي نراه أنه يجوز للرجال لبس السلسلة الفضة، لكن هذا الجواز مقيد بألا تكون في بلد اختص النساء فيه بلبس سلاسل الفضة، وألا تكون السلسلة نفسها مما صُنِع للنساء. فالأمر في ذلك راجع إلى العادة والعرف.
أوضحت الإفتاء، أن القواعد الضابطة لمعنى التشبه الممنوع بالنساء هي:أولًا: أن يكون التشبُّه مقصودًا؛ بأن يتعمد الرجل فعل ما يكون من شأن النساء، وأن تتعمد المرأة فعل ما يكون من شأن الرجال، أما مجرد التوافق بدون قصد وتعمد فلا حرج فيه، فالناس بأجناسها تتفق في أمور مشتركة؛ كاستعمال أدوات الأكل وركوب الطائرات وما إلى ذلك. فإذا انتفى القصد كان الفعل تشَابُهًا لا تشبُّهًا، ولا حَرج في التشابه فيما لم يُقصَد.
ثانيًا: أن يكون التشبه في شيء هو من خصائص الجنس الآخر، ومعيار ذلك الدين، أو الطَّبع والجِبِلَّة، أو العرف والعادة، وكثير من التشبه يكون في ذلك في أول الأمر، حيث يوجد القصد والتعمد والإعجاب، ثم بعد ذلك يصير شيئًا مألوفًا لا شذوذ فيه، ولا يُعَدُّ تشبهًا مذمومًا.
والأمران منتفيان في لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة، فإذا جرت عادة الناس بلبس الرجال لسلاسل الفضة، وكان ذلك من غير قصدِ التشبه بالنساء فلا مانع منه شرعًا؛ لتغير الأعراف بين الناس، ولانتفاء قصد التشبه بالنساء، إضافة إلى أنَّ القول بخصوص التَّشبُّه بالنساء في لبس السلسلة وكونها غير معتاد على اللبس- منقوضٌ باعتياد لبسها من جانب الرجال مع وجود مسميات رجالية لأصناف هذه السلاسل، فالتَّشبُّه بالنساء في لبسها منتفٍ لذلك.
ومن ثم لا يُتورَّك على هذا الجواز بأنَّ لبس الرَّجُل لسلسلة الفضة فيه تَشبُّه مقصود بالنساء، وهو داخل في اللعن الوارد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرَّجُل يلبس لِبْسَة المرأة، والمرأة تلبس لِبْسَة الرجل". أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود وابن ماجه في "السنن"، والنسائي في "السنن الكبرى"، وصَحَّحه ابن حبان والحاكم.
وكذلك الحال في ربط الرجل لشعره على هيئة ضفائر، مرَدُّ الأمر فيه إلى العادة والعرف، ولم يعتَدْ أهل مصر مثلًا على مثل هذا، وما ورد في السنة إنما كان ذلك لعادة العرب في هذا، وهذه العادة اختفت من غالب بلاد العرب.
لبنان.. 18 شهيدا جراء غارة للاحتلال بمحيط مستشفى الحريري