جريدة الحقيقة:
2024-11-24@10:20:25 GMT

عمرها 500 عام..بقايا بشرية تكشف خطر التبغ

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

كشفت دراسة جديدة تداعيات خطيرة للتبغ في عظام المدخنين، تستمر قروناً بعد وفاتهم.

وكشفت دراسة  باحثين من جامعة ليستر بإنجلترا التأثير الكبير للتبغ على العظام، وارتباطه بأمراضها، مثل زيادة خطر الإصابة بالكسور.

وبتحليل بقايا بشرية مدفونة في بريطانيا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، أكد الباحثون أن إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية منذ حوالي 500 عام أدى إلى تغييرات ملحوظة في الهيكل العظمي البشري.


وحسب موقع express حدّد علماء الآثار هياكل المدخنين من عينات الأسنان، بالإضافة لتحليل 323عظمة لمستخدمي التبغ المعروفين، والذين لديهم تاريخ تدخين غير معروف.
وباستخدام مقاييس علمية، حددوا 45 سمة جزيئية مميزة في عظام المدخنين وغير المدخنين، مشيرين إلى أن استهلاك التبغ يترك أثراً في العظام البشرية، بحيث يمكن من خلاله تحديد إذا كان الشخص مدخناً أم لا.وخلصت الدراسة إلى اختلافات كبيرة في الخصائص الجزيئية للعظام بين مستخدمي التبغ وغيرهم، ما يؤكد أن التبغ يؤثر على بنية هياكلنا العظمية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف عن وجود كوكب عملاق خارج النظام الشمسي
  • عمرها 92 عاما.. سيدة بريطانية تكشف سر رشاقتها وشبابها الدائم
  • دراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة تكشف تأثير حبوب منع الحمل على حجم الدماغ
  • دراسة تكشف العلاقة بين المشي البطيء والإصابة بالخرف
  • دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • دراسة تكشف العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا وسرطان الأمعاء
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية
  • دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف