هجمات قرصنة تستهدف البنية التحتية في قبرص احتجاجاً على دعم الكيان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
استهدفت سلسلة هجمات قرصنة منسقة، البنية التحتية الحيوية والمواقع الحكومية في قبرص، أعلنت عنها مجموعات قرصنة عدة متضامنة مع فلسطين.
وأفاد المسؤولون السيبرانيون في قبرص اليوم الثلاثاء بأن الهجمات تسببت في تعطيل مؤقت للبنوك والمطارات والمواقع الحكومية.
وظهرت التحذيرات الأولى بشأن عملية إلكترونية محتملة ضد قبرص الأسبوع الماضي، في أعقاب التصريحات على ” تيليغرام” ومنتديات الويب المظلم من مجموعات مثل “لولزسيك بلاك” و”الجنود المغاربة” و”جيش الملثمين السود” و”أنونيموس سورية”، التي أعلنت نيتها اختراق الوكالات القبرصية لمعاقبة البلاد على دعمها “إسرائيل”.
ومن بين الخدمات المتأثرة البوابة الرئيسية لحكومة قبرص على الإنترنت، وسلطات الكهرباء والاتصالات في البلاد، وبنكها الرئيسي، وشركة نفط، ومشغل مطارين محليين.
وذكر المسؤولون أن معظم هذه المواقع تعرّضت لهجمات قرصنة من نوع الضغط على الخدمة “دي دي او اس” هي عملية غمر المواقع المستهدفة بزيارات غير مرغوب فيها، مما يجعلها غير قابلة للوصول مؤقتاً، بينما قال القراصنة: إنهم سرقوا بيانات حسّاسة.
وقالت وسائل إعلام قبرصية: إن نقاط التفتيش في المطار وأنظمة التحكم التابعة للشرطة عملت أبطأ من المعتاد، وقد رُقّيت الأنظمة لمنع المزيد من التهديدات.
ونقل موقع ذا ريكورد عن قراصنة من “لولزسيك بلاك” في بيان لهم، القول: إن “هذه العملية نُفّذت رداً على دعم قبرص للكيان المحتل المغتصب”.. مضيفين: إنهم سيوقفون الهجمات إذا غيرت قبرص موقفها تجاه “إسرائيل” وأرسلت طائرات إمدادات غذائية إلى قطاع غزة.
وأكدت شركة أوديسي للأمن السيبراني القبرصية أن وكالات الحكومة المحلية كانت في حالة تأهب قصوى منذ إعلانات القراصنة.. مضيفة: إن الهجمات تبدو ذات دوافع سياسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ستواصل الهجمات طالما لم تستجب حماس للمطالب
فيما دخل الوقت المعلن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بدأ تحرك جماعي لآلاف الفلسطينيين باتجاه مناطقهم، غير أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري قال، في مؤتمر صحفي، إن الجيش الإسرائيلي مستمر بالقصف طالما أن حماس لم تلتزم بالتزاماتها.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس لم تنفذ الاتفاق حتى الآن، مشيرا إلى أن الحركة "لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن إلى إسرائيل".
وأشار هاغاري إلى أن "كل خرق للاتفاق في غزة سيقابل برد".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "مستعد تماما لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ومستعد للرد إذا انتهكت حماس البنود".
وكانت حركة حماس أعلنت، في بيان في وقت سابق اليوم الأحد، عن تأخير في تسليم قائمة الرهائن الإسرائيليين "لأسباب فنية ميدانية".
وقبل موعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي (6:30 بتوقيت غرينيتش) قالت الحركة في بيان "نؤكد التزامنا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ونشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الاولى لأسباب فنية ميدانية".
بدء الاحتفالات في غزة
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيز التنفيذ، بدأت الاحتفالات في غزة.
وبدأ تحرك جماعي لآلاف الفلسطينيين في القطاع باتجاه مناطقهم بعد بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.