تناول هذا الطعام قبل النوم قد يساعدك على التخلص من الشخير
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الشخير هو الضجيج المزعج الذي يصدر عن الأنف والحنجرة في أثناء النوم، ويُعد الشخير من الحالات الشائعة جدًّا، والتي تصبح أكثر شُيُوعًا مع التقدم في السن، ويحدث عندما تسد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء ولا يمكن أن تتدفق الأنفاس بشكل صحيح، ما يجعل الأنسجة الرخوة في مجرى الهواء تهتز، وهو ما يؤدي إلى الشخير.
ويفسد الشخير راحة الشخص أثناء النوم والمحيطين به أيضا، بالإضافة إلى قدرته على التسبب اضطرابات طفيفة أو الأرق التام طوال الليل.
ووفقا للخبراء في CBD.co: "إذا كنت أنت أو شريكك تشخر، فأنت تعلم جيدا كيف يمكن أن يؤثر ذلك ليس فقط على جودة نومك ولكن أيضا على عقل كل من يقع في مرمى السمع".
ويوصي هؤلاء المتخصصون في النوم بحل بسيط لمكافحة الشخير، والذي يتمثل في تناول ملعقة من العسل قبل الذهاب إلى الفراش، وفقا لموقع Surrey Live.
وشرح الخبراء: "يتميز العسل بخصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تعمل العجائب للحد من الشخير".
وأوضحوا أن تأثير العسل على الحلق يساعد في تهدئة وتقليل الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير المزعج، وعندما يكون حلقك أكثر هدوءا وغير ملتهب، تكون مجاري الهواء لديك أوسع بشكل طبيعي، وبالتالي تقل احتمالات حدوث الشخير.
وتتضمن نصيحتهم وضح ملعقة صغيرة من العسل في كوب ساخن من الماء أو شاي البابونج أو شاي الزنجبيل، مضيفين: "يمكنك الاستمتاع بهذا الكوب الدافئ في وقت ما بين العشاء ووقت النوم. إنه يعمل بشكل جيد حقا كجزء من روتين ما قبل النوم المهدئ لمساعدتك على الاسترخاء والهدوء".
وبالإضافة إلى دمج العسل في طقوسك الليلية، أفاد المتحدث باسم موقع CBD.co أن هناك طرقا طبيعية إضافية لتقليل الشخير: "هناك العديد من العلاجات الطبيعية الأخرى التي يمكنك استخدامها للحد من الشخير. على سبيل المثال، يمكن للزيوت الأساسية، مثل الأوكالبتوس والنعناع أن تساعد في تنظيف ممرات الأنف. ويمكنك إضافتها إلى جهاز المصباح العطري (مصباح يستخدم لنشر الزيوت العطرية) في غرفة نومك أو حمام دافئ قبل النوم. ويعمل شرب شاي الأعشاب الدافئ، مثل البابونج أو الزنجبيل، على تهدئة حلقك واسترخائك، ما يسهل عليك النوم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، مثل الكركم أو الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون، قد يساعد في تقليل الالتهاب في الحلق، ما يقلل من احتمال حدوث الشخير".
كما أن "الحفاظ على جدول نوم ثابت، ترطيب الجسم، وتجنب الوجبات الثقيلة والكحول في وقت قريب من موعد النوم يمكن أن يقلل من الشخير ويساعدك على النوم بشكل أفضل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخير مجرى الهواء العسل من الشخیر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن فهم استراتيجية ترامب الخارجية؟
أثارت سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الخارجية جدلًا واسعًا، إذ وصفها البعض بأنها تجارية، انعزالية، أو حتى استبدادية ومدفوعة بالنزوات، إلى حدّ أنها تتعارض مع المصالح الوطنية الأمريكية. غير أن المستشار في الشؤون الدفاعية، الدكتور فيكتور أبراموفيتش، يرى أن هذه التحليلات تتجاهل بُعدًا أكثر عمقًا في سلوكيات ترامب، وهو إعادة تقييم استراتيجية الولايات المتحدة الكبرى على مدى القرن الماضي، والتي ارتكزت على الهيمنة العالمية الليبرالية والتوازن الخارجي.
إعادة حسابات ترامب المحتملة تعني ثلاثة أمور رئيسية لحلفاء أمريكا
ما ملامح الاستراتيجية الأمريكية التقليدية؟كتب أبراموفيتش في تقرير نشره "معهد لوي" الأسترالي أن أحد الأهداف الأساسية لاستراتيجية واشنطن كان منع أي قوة أخرى من السيطرة على مراكز النفوذ العالمية، خاصة في أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط، حيث يمكن لدولة مهيمنة في إحدى هذه المناطق أن تحشد مواردها لتشكّل تهديداً لأمريكا مستقبلاً.
ترامب يعيد خلط أوراق اليمين المتشدد في أوروبا - موقع 24عندما اجتمع كبار القادة العسكريين لدول حلفاء أوكرانيا في لندن يوم 20 مارس (آذار) لمناقشة إمكانية تشكيل قوة لحفظ السلام، كان هناك غائب بارز: رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الذي أوفد ممثلين أقل رتبة، في خطوة وصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها ذات دلالة.
ولتحقيق ذلك، اعتمدت الولايات المتحدة على دعم القوى المحلية لموازنة نفوذ أي قوة صاعدة، مما كان أقل كلفة من التدخل العسكري المباشر. لكن هذا النهج شهد تباينات عبر العقود. فبعد الحرب الباردة، تبنّت واشنطن هيمنة عالمية عبر قواعد عسكرية وتحالفات وتدخلات سريعة لاحتواء التهديدات، بينما كان النهج السائد قبل عام 1945 يقوم على التوازن الخارجي، حيث بقيت القوات الأمريكية داخل أراضيها ولم تتدخل إلا عند الضرورة القصوى، كما في الحربين العالميتين.
وفي كلتا الحالتين، سعت واشنطن إلى تعزيز اعتماد حلفائها عليها، لا سيما في المجالين النووي والعسكري، ما جعلهم أكثر تبعية للولايات المتحدة ودفعهم لدعم حروبها، في حين استفادوا من إنفاق أقل على الدفاع الذاتي.
حسابات ترامب الجديدةاستمرت هذه الاستراتيجية لعقود، مما جعل الكثيرين يعتقدون أن أمريكا لن تغيّر نهجها. لكن مع تصاعد التكاليف، بدأت تحذيرات من أن واشنطن قد تتخلى عن بعض أعباء الهيمنة العالمية، خصوصاً وأن موقعها الجغرافي يحميها من التهديدات المباشرة.
ترامب يطلق ثورة أمريكية ثانية.. ولكن ضد العالم هذه المرة - موقع 24بعد مرور شهرين فقط على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية، بات واضحاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود ثورة في السياسة الخارجية الأمريكية، ستؤدي إلى انقلاب النظام الدولي رأساً على عقب، من خلال زعزعته لاستقرار المؤسسات الراسخة، وأنماط التعاون الدولي المستقرة وتدميرها.
ويبدو أن ترامب تبنّى هذا المنظور، وهو ما يفسّر العديد من قراراته في السياسة الخارجية. فقد سعى إلى تقليص الإنفاق العسكري التقليدي مقابل تعزيز قدرات مثل "درع القبة الذهبية" لحماية أمريكا من التهديدات العابرة للحدود.
كما دفع الحلفاء لزيادة إنفاقهم الدفاعي وتحسين فرص واشنطن الاقتصادية، عبر مزيج من الضغوط والمجاملات للقوى الكبرى.
وفي أوروبا، رأى ترامب أن خطر الغزو ضعيف نظراً لتشرذم دول القارة وضعف روسيا، فلماذا الإبقاء على وجود عسكري هناك؟ أما في آسيا، فالصين تمثل تهديداً متزايداً يتطلب استثمارات أمريكية أكبر، ما يطرح خيار صفقة كبرى مع بكين تضمن مصالح واشنطن الاقتصادية مقابل تقليص وجودها العسكري في المنطقة.
إلحاح ترامب على حلول سريعة يصطدم بالوقائع الدبلوماسية - موقع 24في النزاعات الدولية، يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عجلة من أمره. وحتى قبل أن يتسلم ولايته الثانية، ادعى فضله في "وقف النار الملحمي" في غزة. وسارع إلى الحصول على موافقة أوكرانيا وروسيا على هدنة، وبالنسبة لإيران، يريد ترامب اتفاقاً في غضون شهرين، لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
تداعيات محتملة على الحلفاءيرى أبراموفيتش أن إعادة تقييم ترامب للاستراتيجية الأمريكية تحمل ثلاثة تداعيات رئيسية لحلفاء واشنطن:
1- نهاية عهد الضمانات التقليديةلم يعد بالإمكان الاعتماد على الهيمنة الأمريكية كما في السابق، فحتى لو كان نهج التوازن الخارجي منطقياً، فإن تغيّر الاستراتيجية قد يصبح نهجاً دائماً، ليس مع ترامب فقط، بل ربما مع إدارات أمريكية مستقبلية.
2- ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعيعلى الحلفاء تعزيز قدراتهم الدفاعية لمواجهة تراجع الدور الأمريكي. لكن هذا قد يكون سيفاً ذا حدين، إذ إن تحصّن الدول الإقليمية ضد موسكو وبكين قد يُشجّع واشنطن على الانسحاب أكثر.
3- التقليل من الاعتماد على أمريكا بذكاءمن الضروري أن تبحث الدول عن خيارات بديلة، لكن بحذر، خصوصاً في ظل إدارة غير متوقعة مثل إدارة ترامب. بالنسبة إلى أستراليا، على سبيل المثال، برزت دعوات لنهج أكثر استقلالية في السياسة الخارجية والدفاعية. ومن بين الخيارات المطروحة، تسريع شراء الأسلحة الأمريكية التي يمكن الحصول عليها بسرعة، مع تجنب الالتزامات طويلة الأمد مثل شراء غواصات نووية، إذ قد يتم إلغاؤها في أي لحظة بقرار أمريكي مفاجئ.
لن تعجب ترامب.. سيناريوهات محتملة لضم كندا إلى الولايات المتحدة - موقع 24يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضم كندا وجعلها الولاية الأمريكية الرقم 51، وإذا ما مضى في سبيل هذه الغاية، فثمة "عواقب غير مقصودة" ستحدث.
وختم أبراموفيتش بالقول: "هناك الكثير مما يجب فعله، وبسرعة".