الثورة نت/..

استهدفت سلسلة هجمات قرصنة منسقة، البنية التحتية الحيوية والمواقع الحكومية في قبرص، أعلنت عنها مجموعات قرصنة عدة متضامنة مع فلسطين.

وأفاد المسؤولون السيبرانيون في قبرص اليوم الثلاثاء بأن الهجمات تسببت في تعطيل مؤقت للبنوك والمطارات والمواقع الحكومية.

وظهرت التحذيرات الأولى بشأن عملية إلكترونية محتملة ضد قبرص الأسبوع الماضي، في أعقاب التصريحات على ” تيليغرام” ومنتديات الويب المظلم من مجموعات مثل “لولزسيك بلاك” و”الجنود المغاربة” و”جيش الملثمين السود” و”أنونيموس سورية”، التي أعلنت نيتها اختراق الوكالات القبرصية لمعاقبة البلاد على دعمها “إسرائيل”.

ومن بين الخدمات المتأثرة البوابة الرئيسية لحكومة قبرص على الإنترنت، وسلطات الكهرباء والاتصالات في البلاد، وبنكها الرئيسي، وشركة نفط، ومشغل مطارين محليين.

وذكر المسؤولون أن معظم هذه المواقع تعرّضت لهجمات قرصنة من نوع الضغط على الخدمة “دي دي او اس” هي عملية غمر المواقع المستهدفة بزيارات غير مرغوب فيها، مما يجعلها غير قابلة للوصول مؤقتاً، بينما قال القراصنة: إنهم سرقوا بيانات حسّاسة.

وقالت وسائل إعلام قبرصية: إن نقاط التفتيش في المطار وأنظمة التحكم التابعة للشرطة عملت أبطأ من المعتاد، وقد رُقّيت الأنظمة لمنع المزيد من التهديدات.

ونقل موقع ذا ريكورد عن قراصنة من “لولزسيك بلاك” في بيان لهم، القول: إن “هذه العملية نُفّذت رداً على دعم قبرص للكيان المحتل المغتصب”.. مضيفين: إنهم سيوقفون الهجمات إذا غيرت قبرص موقفها تجاه “إسرائيل” وأرسلت طائرات إمدادات غذائية إلى قطاع غزة.

وأكدت شركة أوديسي للأمن السيبراني القبرصية أن وكالات الحكومة المحلية كانت في حالة تأهب قصوى منذ إعلانات القراصنة.. مضيفة: إن الهجمات تبدو ذات دوافع سياسية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة

بعد ما يقرب من عقد من التراجع، عادت عمليات القرصنة الصومالية للظهور مجدداً، مدفوعة بالأزمة المستمرة في البحر الأحمر والحرب في غزة، بحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وقالت الشبكة إن "هجمات ميليشيا الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر أجبرت القوات البحرية الدولية على تحويل مواردها إلى تلك المنطقة، مما ترك فجوات أمنية استغلها القراصنة الصوماليون".

اُختطفت قبالة الصومال..الصين تُحرر سفينة صيد - موقع 24أعلنت السفارة الصينية في الصومال الإثنين، تحرير سفينة صيد صينية، اختطفت قبالة الساحل الصومالي في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، وعلى متنها طاقم يتألف من 18بحاراً.

 وذكرت أن "حادثة اختطاف سفينة بنغلاديشية في مارس (آذار) 2024، على بعد 550 ميلاً بحرياً من سواحل الصومال، سلطت الضوء على هذا التهديد، حيث احتجز القراصنة طاقمها المكون من 23 فرداً لمدة 32 يوماً، قبل إطلاق سراحهم بعد دفع فدية".

من صيادين إلى قراصنة وتعود جذور ظاهرة القرصنة الصومالية إلى التسعينيات، عندما حمل الصيادون المحليون السلاح ضد سفن الصيد الأجنبية، التي كانت تستنزف مواردهم البحرية، وفق التقرير.
لكن القرصنة تحولت مع مرور الوقت إلى نشاط إجرامي منظم مدفوع بدوافع مالية، أكثر من كونه انتقاماً من استغلال الثروة السمكية.
ويرى التقرير أن المجتمع الدولي بذل جهوداً لمواجهة القرصنة، من خلال دوريات بحرية وإجراءات أمنية على متن السفن، إلا أنه تم تجاهل الأسباب الأساسية مثل الفقر، وغياب الحكم الرشيد، والصيد غير المشروع. لماذا عادت؟

وأشارت "سي إن إن" إلى أن عدة عوامل ساهمت في عودة القرصنة، من بينها قرار إزالة منطقة الخطورة العالية (HRA) في المحيط الهندي عام 2023، ما أدى إلى تراجع الإجراءات الأمنية على السفن التجارية.

الاتحاد الأوروبي: قراصنة صوماليون اختطفوا ناقلة وقود - موقع 24قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، إن القراصنة اختطفوا ناقلة وقود قبالة سواحل الصومال مطالبين بدفع فدية.

كما أن عدم تجديد مجلس الأمن لقرار يسمح بالتدخل البحري الدولي في المياه الصومالية عام 2022 أضعف الدفاعات البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، تفيد تقارير بأن القراصنة أقاموا تحالفات مع جهات إقليمية مثل حركة الشباب الصومالية الإرهابية وميليشيا الحوثيين، ما وفر لهم موارد وقدرات أكبر.
ووفقًا لمصادر استخباراتية، يستخدم الحوثيون القراصنة في عمليات التهريب، ويتشاركون المعلومات حول مسارات السفن، مما يجعل التهديد أكثر تعقيداً.

أضرار كبيرة

يؤكد التقرير أن ظاهرة القرصنة لا تقتصر على عمليات الاختطاف فحسب، بل تؤثر على التجارة العالمية ككل، فارتفاع تكاليف الشحن، نتيجة اضطرار السفن إلى تجنب البحر الأحمر، والإبحار حول رأس الرجاء الصالح، أدى إلى زيادة نفقات الوقود والتأمين والتشغيل.
كما انخفضت حركة التجارة عبر قناة السويس بنسبة 50%، مما تسبب في اضطرابات بسلاسل الإمداد العالمية.

السجن مدى الحياة لقرصان صومالي بسبب هجوم على سفينة أمريكية - موقع 24قالت وزارة العدل الأمريكية "إن حكماً بالسجن مدى الحياة صدر على رجل صومالي عمره 31 عاماً لضلوعه في أعمال قرصنة وتهم أخرى فيما يتصل بهجوم على سفينة للبحرية الأمريكية قبل نحو 7 سنوات".

ولفت التقرير إلى معاناة البحارة، الذين وقعوا ضحايا للقرصنة، مثل "مد أتيك الله خان"، أحد أفراد طاقم السفينة (MV Abdullah)، الذي تحدث عن ظروف الاحتجاز القاسية، حيث عانى الطاقم من نقص المياه وسوء التغذية والخوف الدائم.
وحتى بعد الإفراج عنهم، تستمر آثار الصدمة النفسية، مما يترك البحارة أمام خيارات صعبة بين تأمين لقمة العيش والمخاطرة بحياتهم، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • معارضون لليورو يهاجمون ممثلية الاتحاد الأوروبي في بلغاريا
  • "تحالف مشبوه" بين الحوثيين وقراصنة الصومال بعد حرب غزة
  • اجتماع مرتقب لحل الأزمة القبرصية.. هل تكسر المفاوضات الجمود؟
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • هجوم يستهدف صيادين يمنيين قبالة بونتلاند الصومالية 
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات البنية التحتية ويستجيب لمطالب الأهالي
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية