تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور فرج عبد الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن العالم بصدد اجتماعات الربع الأخير من العام الجاري الخاصة بصندوق النقد الدولي، إذ تتم مراجعة الأداء الاقتصادي للاقتصاد العالمي، وعدد كبير من الاقتصاد الإقليمي.

وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه يتم تحليل الاقتصاد عالميا ثم الانتقال إلى مرحلة أدق وهي تحليل المناطق والأقاليم المختلفة وفقا للتغيرات الراهنة ثم تسليط الضوء على بعض الاقتصادات البارزة، التي يحدث فيها بعض التغيرات الإيجابية، ومن هنا جاء تسليط الضوء على أن الحكومة المصرية في طريقها نحو احتواء الموجة التضخمية في 2025.

وأشار إلى أن تقرير صندوق النقد، أبقى على التوقعات الإيجابية بشأن النمو، وأشار إلى أن معدلات النمو متوقع أن تكون 4.1% خلال 2025، وهو إشارة واضحة، على أن البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة المصرية على الرغم من الموجات التضخمية في طريقه لاحتواء الموجة التضخمية.

وأكد أن الموجة التضخمية لم تقتصر على إقليم منطقة الشرق الأوسط فقط، لكن كانت نتيجة اضطرابات عديدة بدءا من كورونا ثم الصراع الأوكراني الروسي ثم الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، متابعا: أعتقد أنه خلال الفترة القريبة المقبلة سيكون هناك تصريحات إيجابية من المؤسسات الدولية المتعلقة بالتصنيف الائتماني عن الاقتصاد الداخلي نتيجة النشاط الاستثماري في مصر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استثمار اقتصاد العالم الاقتصاد الإقليمي التصنيف الائتماني الحكومة المصرية صندوق النقد الدولي معدلات النمو موجة التضخم

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله

قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.

الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي

وأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.

تأخير وتقليل أسعار الفائدة

وأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.

ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • عام مضى.. معلومات الوزراء يستعرض مؤشرات وتقارير المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
  • أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
  • أستاذ اقتصاد: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
  • «التأمين» ركيزة للاقتصاد وحماية من المخاطر.. طفرة في حجم أعماله ونقلة نوعية في تطوير التشريعات (ملف خاص)