«المصرية للاقتصاد والتشريع»: الحكومة في طريقها نحو احتواء موجة التضخم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فرج عبد الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن العالم بصدد اجتماعات الربع الأخير من العام الجاري الخاصة بصندوق النقد الدولي، إذ تتم مراجعة الأداء الاقتصادي للاقتصاد العالمي، وعدد كبير من الاقتصاد الإقليمي.
وأضاف «عبدالله»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أنه يتم تحليل الاقتصاد عالميا ثم الانتقال إلى مرحلة أدق وهي تحليل المناطق والأقاليم المختلفة وفقا للتغيرات الراهنة ثم تسليط الضوء على بعض الاقتصادات البارزة، التي يحدث فيها بعض التغيرات الإيجابية، ومن هنا جاء تسليط الضوء على أن الحكومة المصرية في طريقها نحو احتواء الموجة التضخمية في 2025.
وأشار إلى أن تقرير صندوق النقد، أبقى على التوقعات الإيجابية بشأن النمو، وأشار إلى أن معدلات النمو متوقع أن تكون 4.1% خلال 2025، وهو إشارة واضحة، على أن البرنامج الاقتصادي الذي تطبقه الحكومة المصرية على الرغم من الموجات التضخمية في طريقه لاحتواء الموجة التضخمية.
وأكد أن الموجة التضخمية لم تقتصر على إقليم منطقة الشرق الأوسط فقط، لكن كانت نتيجة اضطرابات عديدة بدءا من كورونا ثم الصراع الأوكراني الروسي ثم الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، متابعا: أعتقد أنه خلال الفترة القريبة المقبلة سيكون هناك تصريحات إيجابية من المؤسسات الدولية المتعلقة بالتصنيف الائتماني عن الاقتصاد الداخلي نتيجة النشاط الاستثماري في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد العالم الاقتصاد الإقليمي التصنيف الائتماني الحكومة المصرية صندوق النقد الدولي معدلات النمو موجة التضخم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.