مصر والبرتغال تترأسان اجتماعا لكبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ترأس السفير وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، اجتماعا لكبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط (باعتبار أن مصر الرئيس الحالي لعملية الخرطوم)، وكذا روي فريتاس نائب وزير وسكرتير الدولة لشئون الرئاسة المعني بملف الهجرة في البرتغال (باعتبار البرتغال الرئيس الحالي لعملية الرباط) والذي انعقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.
تناول كبار مسئولي عمليتي الخرطوم والرباط المشاركون في الاجتماع الأفكار المبتكرة لتسهيل تنقل المهارات، حيث شارك في الاجتماع ١٥٠ ممثلا عن وزارات الخارجية والداخلية والعمل من ٥٢ دولة أوروبية وأفريقية، وممثلي الاتحاد الاوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وتجمع الايجاد والجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والسفيرة نميرة نجم مدير المرصد الأفريقي للهجرة، والدكتورة أميرة سليم - عضو إدارة التعاون الدولي والإقليمي بوزارة العمل المصرية.
وصرح السفير وائل بدوي بأن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لتبادل الخبرات وتقاسم أفضل الممارسات بين الدول المشاركة شمال وجنوب المتوسط في مجال دعم إنشاء مسارات هجرة نظامية في إطار تنفيذ العهد الدولي للهجرة الذي يهدف إلى الهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة. كما تم عرض المقاربة المصرية للتعامل مع ملف الهجرة بشكل شامل يراعي الأسباب المؤدية للهجرة وأهمية التعامل بشكل متوازن مع البعدين التنموي والإنساني.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع على مستوي كبار المسئولين بناءً على اقتراح الرئاسة المصرية لعملية الخرطوم لتعزيز التعاون بين عمليتي الخرطوم والرباط (الحوار الأوروبي -الأفريقي حول الهجرة والتنمية) باعتبارهما محفلين لتعزيز الحوار والتعاون السياسي بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية الواقعة على مسار شرق المتوسط من القرن الأفريقي إلي أوروبا (عملية الرباط) وتلك الواقعة على مسار وسط وغرب المتوسط والأطلنطي للهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء إلي أوروبا واللتان تضمان 57 دولة.
وأشاد المشاركون في الاجتماع بمبادرة مصر لطرح فكرة هذا الاجتماع والذي كشف عن تشابه التحديات التي تواجهها دول المصدر فيما يتعلق بتسيير انتقال المهارات، وأيضاً تشابه التحديات التي تواجهها دول المقصد، واتفق الجانبان الأفريقي والأوروبي على أهمية مواصلة التعاون لتذليل العقبات وتسهيل تنقل المهارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والبرتغال مصر البرتغال عملية الخرطوم عملية الرباط
إقرأ أيضاً:
بعد الهجرة الجماعية لنجوم القمة.. بروتوكول جديد للحد من انتقال اللاعبين السودانيين إلى ليبيا
كشفت مصادر مطلعة لـ(نادينا) أن الاتحاد السوداني لكرة القدم تلقى دعوة رسمية من نظيره الليبي لعقد مباحثات وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين. ويأتي على رأس أجندة الاجتماعات مناقشة القرار الأخير للاتحاد الليبي، والذي يسمح لأندية الدوري الممتاز الليبي بالتعاقد مع اللاعبين السودانيين واعتبارهم محليين.
وكان الاتحاد الليبي قد أقر في وقت سابق السماح للأندية الليبية بالتعاقد مع خمسة لاعبين أجانب، بشرط إشراك ثلاثة فقط في المباريات. ومع القرار الجديد، أُتيح للأندية الليبية التعاقد مع لاعبين سودانيين إضافيين ضمن هذا العدد، مما أثار مخاوف أندية القمة ، والاتحاد السوداني لكرة القدم التي يري في هذا القرار تهديدًا لاستقرار الدوري الممتاز السوداني.
ويأتي القرار الليبي بسبب الحرب في السودان والتي توقف معها انطلاق المسابقات الرياضية الرسمية وأدت إلى هجرة عدد كبير من اللاعبين إلى الخارج.
بالإضافة إلى أن الأداء اللافت للاعبين السودانيين مع المنتخب الوطني، جعلهم محط أنظار أندية ليبية بارزة مثل الاتحاد، والنصر، السويحلي، أهلي بنغازي، وأهلي طرابلس، التي تسعى للتعاقد مع نجوم مثل أبو عاقلة عبد الله، بخيت خميس، الجزولي نوح، أحمد حامد التش، وكرشوم.
ومع تحديد سقف مالي للتعاقدات داخل السودان بسبب الظروف الاقتصادية والحرب، تجد الأندية السودانية صعوبة في مواجهة العروض المالية الكبيرة التي تقدمها الأندية الليبية لجذب اللاعبين السودانيين.
من المتوقع أن يشمل البروتوكول المرتقب فرض قيود على انتقال اللاعبين السودانيين إلى الدوري الليبي، سعياً لحماية مصالح الأندية السودانية وضمان استقرار مسابقات كرة القدم في البلاد. ويأمل الاتحاد السوداني أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز التعاون بين الطرفين وحماية اللاعبين السودانيين من الإغراءات المالية التي قد تؤثر سلباً على تطور الدوري الممتاز.
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتساب