اتهام لمسؤول في الحرس الثوري الإيراني بمحاولة اغتيال صحفية في نيويورك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ادعت وثيقة قضائية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات جديدة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني وآخرين بمحاولة خطف صحفية أمريكية من أصل إيراني في نيويورك واغتيالها.
وسبق أن وجه ممثلو ادعاء أمريكيون اتهامات إلى مشتبه بهم آخرين في القضية ذاتها، منهم رجل في عام 2022 واثنان آخران في كانون الثاني/ يناير 2023.
ولم تذكر الوثيقة اسم الصحفية، لكن شخصا كان قد أُلقي القبض عليه في وقت سابق لحيازته بندقية أمام منزل الصحفية والناشطة مسيح علي نجاد في بروكلين.
ومسيح علي نجاد معلِّقة وصحفية وناشطة أمريكية إيرانية. تعمل حاليًا كمقدمة ومنتجة في صوت أمريكا (شبكة الأخبار الفارسية)، كما أنها مراسِلة لإذاعة فاردا، وإحدى المساهمات في تلفزيون منوتو فضلًا عن كونها محررة مساهمة في موقع إيرانواير. وتعرف بانتقادها الشديد للنظام الإيراني.
وتزايدت الاتهامات لإيران في الآونة الأخيرة بمحاولة اغتيال شخصيات أمريكية على رأسها الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب.
وتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال في 14 تموز/ يوليو الماضي حيث أصيب بطلق ناري في أذنه بينما قتل آخرون، وفي 16 أيلول/ سبتمبر الماضي حيث ألقي القبض على مسلح بالقرب من مقره في مارالاغو.
ولاحق قال ترامب إن إيران ربما كانت وراء أحدث محاولتين لاغتياله.
وأضاف في فعالية في مينت هيل بولاية كارولينا الشمالية الشهر الماضي: "نعلم بمحاولتين لاغتيالي، وقد تكون إيران متورطة فيهما أو لا، لكن من المحتمل أنها متورطة، لكنني لا أعرف حقا".
وفي 25 أيلول/ سبتمبر الماضي حملة ترامب، في بيان، أنه تم إطلاع الرئيس السابق من قبل مسؤولي المخابرات الأميركية بشأن التهديدات من إيران باغتياله.
وأضافت الحملة: "أطلع مكتب مدير المخابرات الوطنية الرئيس ترامب على تهديدات حقيقية ومحددة من إيران لاغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة".
وفي آب/ أغسطس الماضي، كانت شبكة "سي أن أن"، قد ذكرت نقلا عن لائحة اتهام ومسؤول أمريكي، أن السلطات الأمريكية وجهت تهما لرجل باكستاني يدعى آصف ميرشانت (46 عاما)، يفترض أنه على صلة بإيران في ما يتعلق بمؤامرة اغتيال فاشلة، كانت تستهدف ترامب ومسؤولين آخرين، حاليين وسابقين، في الحكومة الأمريكية.
وأفاد المدعون الفيدراليون بأن ميرشانت اعتقل في 12 تموز/ يوليو أثناء استعداده لمغادرة الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من لقائه بقتلة مأجورين كان يعتقد أنهم سينفذون عمليات القتل، لكنهم كانوا في الواقع ضباط إنفاذ قانون سريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني إيران امريكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، مساء الجمعة، عن شن الولايات المتحدة غارات على مناطق متفرقة في وسط البلاد وشمالها.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثي، إن عدوانا أمريكيا استهدف بـ4 غارات منطقة طخية بمديرية مجز في محافظة صعدة، مضيفة أن عدوانا آخر استهدف مديرية بني مطر في محافظة صنعاء.
ولفتت القناة في سلسلة من الأخبار المقتضبة عبر منصة "تلغرام" إلى تعرض منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف بمحافظة الحديدة لـ4 غارات أمريكية، في حين تعرض منزل في مناطق البدو الرحل شرق مديرية سحار في صعدة لغارة منفصلة.
ولم تذكر القناة ما إذا كانت الغارات الأمريكية أسفرت عن ضحايا في صفوف المدنيين، كما لم تتطرق إلى حجم الأضرار المادية.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا قالت إن "الولايات المتحدة "شنت منذ منتصف مارس/ آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببا في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأضافت في بيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن "عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.