القسام تبث مشاهد لتدمير دبابة ميركفاه شرق معسكر جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، لقطات تظهر تدمير دبابة "ميركافا" إسرائيلية بواسطة عبوة شديدة الانفجار في تل الزعتر، شرق معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.
وأظهر المقطع، الذي تم تصويره بكاميرتين يوم أمس الاثنين، لحظة الانفجار القوي الذي استهدف الدبابة بعد خروجها من أحد الشوارع الضيقة.
نسفوها نسف..
كتائب القسام تنشر مشاهد لتدمير دبابة "ميركفاه" صهيونية بعبوة شديدة الانفجار في تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/7FL9uNrTUq — رضوان الأخرس (@rdooan) October 22, 2024
كما أعلنت كتائب القسّام، مسؤوليتها عن قتل قائد اللواء "401" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، العقيد إحسان دقسة، في 20 تشرين الأول/أكتوبر، بمخيم جباليا.
وبحسب التفاصيل التي كشفت عنها الكتائب، فقد قامت بتفجير عبوة مضادة للأفراد من نوع "تلفزيونية" خلال ظهيرة الأحد الماضي، مستهدفة مجموعة مكونة من 12 ضابطاً إسرائيلياً في منطقة الفالوجا غرب المخيم، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
ومن بين المصابين، كان قائد إحدى الكتائب التابعة للواء الذي قتل قائده، حيث تعرض لجروح خطيرة، كما أقر بذلك جيش الاحتلال بعد العملية.
فيما يتعلق بتفاصيل مقتل العقيد دقسة التي أوردها الإعلام الإسرائيلي، ذكرت إذاعة الجيش أنه وصل إلى مخيم جباليا برفقة ضباط آخرين على متن دبابتين بهدف إجراء مراجعة عملياتية.
وأشارت الإذاعة إلى أن الضباط خرجوا من الدبابتين على بُعد حوالي 20 متراً من نقطة المراجعة المفترضة لمراقبة منطقة القتال، حيث انفجرت العبوة الناسفة في تلك اللحظة.
ووفقاً لتقارير الجيش، فإن المقاومة الفلسطينية قامت بتفجير العبوة عن بُعد باستخدام سلك يمكن من تنشيط العبوة بمجرد الضغط عليه أو سحبه.
يُذكر أن دقسة هو الضابط الأعلى رتبة الذي يُقتل بنيران المقاومة منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة، وهو القتيل السادس برتبة عقيد.
وعلّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على مقتل العقيد الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن قيام كتائب القسّام بقتل كولونيل في شمال قطاع غزة يُظهر أنها لا تزال قوة حرب فعالة، وتمتلك من المقاتلين والذخائر ما يكفي لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح.
وأضافت الصحيفة أن هذا الهجوم كان مفاجئاً، ويدل على صمود حركة حماس لمدة عام تقريباً منذ غزو "إسرائيل" لغزة في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وذكرت أن التكتيكات التي تعتمدها حماس في شمال قطاع غزة، حيث يفرض الاحتلال حصاراً خانقاً، تجعل هزيمتها أمراً بالغ الصعوبة.
وبينما تواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، أقرّ جيش الاحتلال، الثلاثاء، بمقتل جندي آخر بنيران المقاومة خلال المعارك في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام حماس ميركافا جباليا الفلسطينية فلسطين حماس القسام ميركافا جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد أوامر إخلاء شرقي غزة.. نزوح العشرات باتجاه جباليا
شهدت بلدة بيت حانون في شمال قطاع غزة، صباح الثلاثاء، حركة نزوح جماعية للمواطنين باتجاه بلدة جباليا، بحثًا عن ملاذ آمن، تزامنا مع استئناف القوات الإسرائيلية حربها على القطاع.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، "يأتي ذلك وسط مخاوف من تصاعد عمليات القصف والدمار والقتل، خاصة بعد مطالبة قوات الاحتلال، المواطنين بإخلاء بيت حانون شمال قطاع غزة، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، إلى مناطق غرب مدينة غزة، ومواصي خان يونس".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة بعد توقف لأكثر من شهرين، بشن سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 350 شخصا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء على القطاع.
إخلاء شرقي غزة
وفي وقت سابق، أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة والتوجه نحو وسط القطاع، بعدما شنت إسرائيل موجة من الهجمات الجوية على جميع أنحاء القطاع.
وتشير الأوامر التي صدرت، الثلاثاء إلى أن إسرائيل قد تشن عمليات برية مجددا.
وأمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء شرق غزة، بما في ذلك جزء كبير من بلدة بيت حانون شمالي القطاع وبلدات أخرى في الجنوب، والتوجه نحو وسط القطاع، مما يشير إلى أن إسرائيل قد تشن قريبا عمليات برية مجددا.
وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتصرف، من الآن فصاعدا، ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة".
وقد يجدد الهجوم الذي تم شنه خلال شهر رمضان المبارك الحرب التي أسفرت بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتسببت في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء قطاع غزة.
كما أثار الهجوم تساؤلات بشأن مصير نحو 20 رهينة إسرائيليين تحتجزهم حماس ويعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وقال المسؤول الكبير في حركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو بالعودة إلى الحرب يعد "حكما بالإعدام" على الرهائن المتبقين.
واتهم الرشق نتنياهو بشن الهجمات لمحاولة إنقاذ ائتلافه الحاكم اليميني المتطرف، داعيا الوسطاء إلى "كشف الحقائق" حول من الذي خرق الهدنة.
ولم ترد أي تقارير عن شن أي هجمات من قبل حماس بعد عدة ساعات من القصف، مما يشير إلى أنها لا تزال تأمل في استعادة الهدنة.