وكالات

تحقق الولايات المتحدة في تسريب لوثائق سرية تتضمن تقييمًا بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران .

وترجع الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي، وتشير إلى أن إسرائيل مستمرة في نقل تجهيزات عسكرية من أجل شن هجوم على إيران، ردًا على هجومها الصاروخي الباليستي المكثف الذي وقع في أول أكتوبر الجاري .

ونشرت الوثائق، التي تحمل علامة “سري للغاية”، على الإنترنت عبر تطبيق تليغرام، وكانت شبكة “سي إن إن” وموقع “أكسيوس” الإخباري أول من تطرق إلى واقعة التسريب.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إنه لم يتحدد بعد هل الكشف عن الوثيقتين اختراقاً أم تسريباً، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن يراقب نتائج التحقيق عن كثب.

وكانت إيران قد حذرت مسبقًا أن الولايات المتحدة ستتحمل كامل المسؤولية في حال شنت إسرائيل هجوماً انتقامياً عليها، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه اطلع على خطط إسرائيلية بهذا الصدد.

وينظر التحقيق التي تجريه واشنطن في كيفية الحصول على الوثائق، بما في ذلك إذا ما كان تسريباً متعمداً من عضو داخل مجتمع الاستخبارات الأميركية أو تم الحصول عليها بطريقة أخرى مثل حدوث اختراق، وما إذا كان قد تم تسريب أي معلومات استخباراتية أخرى.

وفي إطار هذا التحقيق، يعمل المسؤولون على تحديد كل من كان لديه إمكانية للوصول إلى الوثائق قبل نشرها.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الولايات المتحدة تحقيق

إقرأ أيضاً:

سفارة المملكة في واشنطن تشارك في فعالية “يوم جواز السفر السنوي”

برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن في فعاليات “يوم جواز السفر السنوي”، إحدى أبرز الفعاليات الثقافية التي تنظم في شهر مايو بمشاركة العديد من السفارات؛ بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بثقافات الدول.

 

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على إرثها الثقافي وتطلعاتها المستقبلية وذلك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تعد هذه الفعاليات منصة دولية للتعريف بالتنوع الثقافي للمملكة وما تزخر به من مبادرات تنموية وإنجازات دولية.

 

وأكد نائب رئيس البعثة السعودية في واشنطن راشد بن حماد العجمي -في تصريح لوكالة الأنباء السعودية- أن السفارة تحرص سنويًا على فتح أبوابها والمشاركة في هذه الفعاليات الثقافية لتعكس نهج المملكة القائم على الانفتاح والتواصل مع الشعوب، مشيرًا إلى أن المملكة ترحب بزوارها من مختلف دول العالم، وتسعى عبر هذه المناسبات الدولية إلى نقل صورتها الحضارية وتاريخها العريق إلى العالم.
ونوه العجمي بالإقبال الكبير الذي شهدته الفعالية من الزوار الأمريكيين ومن خلفيات عرقية وثقافية متعددة، مؤكدًا أن الإعجاب المتزايد بالثقافة السعودية يعكس مكانتها المتنامية في الساحة الدولية، ودورها المتوازن في الجمع بين الأصالة والتجديد، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

اقرأ أيضاًالمملكةخلال جلستة برئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء

 

من جهتها، أوضحت الملحق الثقافي في واشنطن الدكتورة تهاني البيز، أن الفعاليات شهدت حضورًا لافتًا من الزوار الأمريكيين وممثلين من جنسيات مختلفة، للاطلاع على ما تقدمه المملكة من محتوى ثقافي وسياحي متنوع، مؤكدة أن الحدث شكّل فرصة لتسليط الضوء على ما تشهده المملكة من تحولات نوعية في مختلف المجالات.
وبيّنت أن السفارة سلّطت الضوء هذا العام على “عام الحرف اليدوية” الذي أطلقته وزارة الثقافة في 1 يناير 2025، وذلك في إطار الاعتزاز بالتراث الوطني وتعزيز الهوية الثقافية، ودعم الحرفيين السعوديين، وتطوير الصناعات الوطنية المرتبطة بالقطاع الثقافي.
وقدمت السفارة للزوار برنامجًا متكاملًا مقسمًا إلى أربعة أركان، خُصص الركن الأول لعام الحرف اليدوية، وشمل عرضًا لأعمال المبتعثين السعوديين في مجالات الفنون التقليدية، ومعرضًا للأزياء التراثية، إضافة إلى أنشطة ثقافية تضمنت تعريفًا عن دبلوماسية الطهي ومأكولات شعبية من مختلف مناطق المملكة.
أما الركن الثاني، ركز على الثقافة السعودية، من خلال عروض وثائقية تناولت تاريخ المملكة وثقافتها وعلاقاتها الدولية، إلى جانب أفلام قصيرة وثّقت مراحل تطورها منذ التأسيس حتى العصر الحديث، كما شملت الفعالية عروضًا موسيقية وتراثية تعكس تنوع الفنون الشعبية في مناطق المملكة.
وتم تخصيص الركن الثالث للاحتفاء بمرور ثمانين عامًا على اتفاقية كوينسي بين الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين ديلانو روزفلت، حيث عُرض فيلم وثائقي يبرز المحطات الرئيسة في العلاقات الثنائية، إضافة إلى صور أرشيفية للقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في عام 1945.

 

وسلّط الركن الرابع الضوء على “قصة المملكة” عبر 11 محطةً تفاعليةً تناولت محاور مجالات الدبلوماسية الثقافية، والدراسة في المملكة والمبادرات البيئية، إلى جانب استضافة المملكة لمعرض إكسبو الرياض 2030، وكأس العالم 2034، وركنًا لعرض الهوية المالية للمملكة من خلال شعار الريال السعودي.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تكتفي بالحديث عن تنسيق مع واشنطن في الغارات على ميناء الحديدة
  • الانتقالي يصف ضربات صنعاء ضد الاحتلال الإسرائيلي بـ”الإرهاب” ويعلن انفتاحه على التطبيع
  • سفارة المملكة في واشنطن تشارك في فعالية “يوم جواز السفر السنوي”
  • الحصار الجوي اليمني يُربك “إسرائيل” ويُسقط هيبة “الردع” الإسرائيلي
  • مصدر حكومي: السوداني “قلق جداً” من فشل المفاوضات بين إيران وأمريكا
  • “سواعد” تحقق جائزة التميز في المحتوى المحلي
  • إسرائيل تدرس تعديل سياستها للرد على الحوثيين
  • “تحية للطالبة شمس الحافظ” .. التربية تفند ادعاءات حول نتيجة الشهادة الثانوية وتعلن عن ارسال النتائج الى الولايات
  • السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب بكين بقراراتها التجارية
  • إيران: اتفاق مستدام أصبح بالمتناول.. ونتمسك بـ”امتلاك دورة وقود نووي كاملة”