باحث شئون إسرائيلية: المواطن الإسرائيلي فقد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال فخري أبو دياب، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن تفكك المجتمع الاسرائيلي من الداخل لن يعرضه الاعلام ولن يسلط عليه الضوء، كما أن ما يسيطر على المجتمع الإسرائيلي الآن هو الخوف من الطرف الآخر.
وأضاف أبو دياب، خلال مداخلة عبر زووم من القدس لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه رغم أن إسرائيل تمنع عددا كبيرا منهم من المغادرة، إلا أن عدد المغادرين كبير للغاية لأول مرة، كما أن عدد ما يسمى بالقادمين الجدد قليل جدًا ويأتون من أجل الاموال، أو يتم جلب هؤلاء كمرتزقة، فالاحتلال رغم كل ما يقوم به من دمار وقتل وتهجير واستهداف مبان ومستشفيات والمدارس إلا أنه في حالة العد التنازلي، كما أن الحالات النفسية لهم سيئة جدًا، فهم خائفون للغاية، فرغم ما تقوم به دولة الاحتلال من بطش ومجازر وجرائم إلا أنه بعد انتهاء الحرب سيكتشفون الكثير من المصائب، كما أن دولة الاحتلال بدأت تخسر الحرب.
وأوضح أبو دياب، أن دولة الاحتلال والمواطن الإسرائيلي فقد الأمن والامان، كما أن نتنياهو يدعي أن سيحمي المجتمع الإسرائيلي ويعيد المهجرين من منازلهم وهو لن يستطيع حماية منزله، كما أن الشعب الاسرائيلي يتمنون إيقاف الحرب، رغم أن هناك جهة اسمها الصهيونية الدينية لها هدف هو إقامة مستوطنات داخل غزة لكنها فقط لجلب المزيد من المستوطنين المتطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل شؤون إسرائيلية فخري أبو دياب الأمن الا مان کما أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».