قال فخري أبو دياب، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن تفكك المجتمع الاسرائيلي من الداخل لن يعرضه الاعلام ولن يسلط عليه الضوء، كما أن ما يسيطر على المجتمع الإسرائيلي الآن هو الخوف من الطرف الآخر.

وأضاف أبو دياب، خلال مداخلة عبر زووم من القدس لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه رغم أن إسرائيل تمنع عددا كبيرا منهم من المغادرة، إلا أن عدد المغادرين كبير للغاية لأول مرة، كما أن عدد ما يسمى بالقادمين الجدد قليل جدًا ويأتون من أجل الاموال، أو يتم جلب هؤلاء كمرتزقة، فالاحتلال رغم كل ما يقوم به من دمار وقتل وتهجير واستهداف مبان ومستشفيات والمدارس إلا أنه في حالة العد التنازلي، كما أن الحالات النفسية لهم سيئة جدًا، فهم خائفون للغاية، فرغم ما تقوم به دولة الاحتلال من بطش ومجازر وجرائم إلا أنه بعد انتهاء الحرب سيكتشفون الكثير من المصائب، كما أن دولة الاحتلال بدأت تخسر الحرب.

جالانت: يجب أن تتلقى إسرائيل الدعم الأمريكي بعد ضرب إيران إيران تحذّر: الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة إذا هاجمتنا إسرائيل عضو بارز بالحرس الثوري: إسرائيل لن تقوم بخطوة كبيرة ضد إيران

وأوضح أبو دياب، أن دولة الاحتلال والمواطن الإسرائيلي فقد الأمن والامان، كما أن نتنياهو يدعي أن سيحمي المجتمع الإسرائيلي ويعيد المهجرين من منازلهم وهو لن يستطيع حماية منزله، كما أن الشعب الاسرائيلي يتمنون إيقاف الحرب، رغم أن هناك جهة اسمها الصهيونية الدينية لها هدف هو إقامة مستوطنات داخل غزة لكنها فقط لجلب المزيد من المستوطنين المتطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل شؤون إسرائيلية فخري أبو دياب الأمن الا مان کما أن

إقرأ أيضاً:

سفيرة إسرائيلية: العزلة السياسية تهدّدنا بقدر الحرب المحيطة بنا من كل الجبهات

في الوقت الذي تواجه دولة الاحتلال تعثراً عسكريا وقتاليا في الجبهات المختلفة، فإنها تواجه تأزّماً سياسياً ودبلوماسيا لا تخفيه، لعل أهمه قيام الولايات المتحدة بتأخير شحنة من الذخيرة للاحتلال.

ودفع هذا الأمر، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للمكابرة بقوله إننا "إذا اضطررنا لذلك، فسنقاتل بأظافرنا"، رغم أنه يعلم أن الاحتلال سيواجه صعوبة في البقاء دون الدعم والمساندة السياسية الأمريكية.

توفا هرتسل السفيرة والدبلوماسية السابقة ذكرت أنه "بينما يكرس الاحتلال جهوداً عسكرية كبيرة لصدّ حلقة النار التي تحيط به، فيبدو أنه يتجاهل العواقب الوخيمة للآثار الجانبية للحرب، عندما يردّ على الانتقادات المتزايدة في العالم بعدوانية جامحة، مما يؤدي لزيادة العزلة، والمخاطر الكامنة فيها، بدليل تأخير الولايات المتحدة قبل بضعة أشهر شحنة ذخيرة خوفاً من إلحاق الأذى بالمدنيين الفلسطينيين، في حين أن الرسالة الجادّة التي وجهها وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين، كان يجب أن تؤخذ على محمل الجدّ في تل أبيب".



وأضافت في مقال نشرته في موقع واللا، وترجمته "عربي21" أن قادة الاحتلال "يعلمون تماما أنهم سيواجهون صعوبة في البقاء من دون الدعم الأمريكي بالمعدات والمال والدعم السياسي، ورغم ذلك فلا ينظر أحد منهم إلى عواقب استمرار التنفير الإسرائيلي عن المواقف والمصالح الأمريكية، وكأنها مرهونة بنا، وليس العكس، وكأن إسرائيل تستطيع أن تتصرف كما تشاء، دون حدود، بدليل أن قادتها يتحفظون ويوبّخون العديد من الدول الصديقة، رغم أنها تقف منذ سنوات في خط الصداقة الأول، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، التي أعلنت مؤخرا فرض قيود على بيع الأسلحة المواقف".

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال لم تقتصر أزمتها السياسية الدولية على التدهور الدبلوماسي، بل وصل الأمر إلى وإهانة وكالات التصنيف الائتماني، مما ينذر يتزايد الخوف من الإضرار بإمدادات الأسلحة والاحتياجات الأساسية الأخرى، وهناك قلق حقيقي على مستقبل الاقتصاد، وكل هذه الأمور على حدة، وبالتأكيد مجتمعة، تشكل خطراً وجودياً على مستقبل الدولة.

وأوضحت أن "التدهور الدبلوماسي الإسرائيلي وصل الى الأمم المتحدة ذاتها، بزعم أنها لم تدن الهجوم الصاروخي الإيراني على الاحتلال، ووصفها بأنها بؤرة للعداء والنفاق تجاهه، واعتبار أمينها العام أنطونيو غوتيريش شخصية غير مرغوب بها، فإن هذا تصرف لا يليق بأكبر دبلوماسي إسرائيلي ينتهج هذه الطريقة، لأن ذلك يعني إعلان الحرب ليس عليه فقط، بل على المنظمة الدولية برمّتها أيضًا، فضلا عن التشريع الذي يشقّ طريقه هذه الأيام عبر الكنيست للحدّ من أنشطة إحدى وكالاتها، الأونروا، إلى حد إغلاقها، بزعم دورها بتشجيع العنف، ومشاركة موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر".

وأكدت ان "هذا السلوك الدبلوماسي العدائي الإسرائيلي تجاه العالم يضع على عاتقنا مهمة محاولة فهم ما يمكن اعتباره نصرا كاملا في هذه الحرب، بما يهدد التحالف الإقليمي المعتدل مع أمريكا والسعودية اللتان تعملان ضد إيران، صحيح أن هذا لا يعني تجاهل الاحتلال لكل الانتقادات الموجهة إليها، بل المطلوب أن تختار صراعاتها السياسية بهدوء وحذر، لأن البديل هو تفاقم الضرر الذي نلحقه بأنفسنا من خلال التحدي العشوائي للعالم بأسره، بدلاً من التوبيخ العبثي الذي يتصدّر العناوين الصحفية والتصفيق من الداخل أن العزلة الدولية تهدد مستقبل دولة الاحتلال بما لا يقل عن حلقة النار المحيطة به".

مقالات مشابهة

  • باحث بـ«المصري للفكر»: الولايات المتحدة طرف منحاز للاحتلال الإسرائيلي
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: 200 ألف فلسطيني معرضون للإبادة
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي أرجع غزة عشرات السنوات للوراء |فيديو
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي دمر اقتصاد غزة وأغلبية الأهالي تحت خط الفقر
  • مصر دولة مواقف
  • وزير الثقافة الأسبق: العالم مستاء من عنـ.ــف وتوحش الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث سياسي: نتنياهو يريد إنهاء خطر حزب الله على إسرائيل|فيديو
  • بالفيديو.. باحث سياسي: نتنياهو يريد إنهاء خطر حزب الله على إسرائيل
  • سفيرة إسرائيلية: العزلة السياسية تهدّدنا بقدر الحرب المحيطة بنا من كل الجبهات