قال فخري أبو دياب، الباحث في الشئون الإسرائيلية، إن تفكك المجتمع الاسرائيلي من الداخل لن يعرضه الاعلام ولن يسلط عليه الضوء، كما أن ما يسيطر على المجتمع الإسرائيلي الآن هو الخوف من الطرف الآخر.

وأضاف أبو دياب، خلال مداخلة عبر زووم من القدس لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه رغم أن إسرائيل تمنع عددا كبيرا منهم من المغادرة، إلا أن عدد المغادرين كبير للغاية لأول مرة، كما أن عدد ما يسمى بالقادمين الجدد قليل جدًا ويأتون من أجل الاموال، أو يتم جلب هؤلاء كمرتزقة، فالاحتلال رغم كل ما يقوم به من دمار وقتل وتهجير واستهداف مبان ومستشفيات والمدارس إلا أنه في حالة العد التنازلي، كما أن الحالات النفسية لهم سيئة جدًا، فهم خائفون للغاية، فرغم ما تقوم به دولة الاحتلال من بطش ومجازر وجرائم إلا أنه بعد انتهاء الحرب سيكتشفون الكثير من المصائب، كما أن دولة الاحتلال بدأت تخسر الحرب.

جالانت: يجب أن تتلقى إسرائيل الدعم الأمريكي بعد ضرب إيران إيران تحذّر: الولايات المتحدة تتحمل المسئولية الكاملة إذا هاجمتنا إسرائيل عضو بارز بالحرس الثوري: إسرائيل لن تقوم بخطوة كبيرة ضد إيران

وأوضح أبو دياب، أن دولة الاحتلال والمواطن الإسرائيلي فقد الأمن والامان، كما أن نتنياهو يدعي أن سيحمي المجتمع الإسرائيلي ويعيد المهجرين من منازلهم وهو لن يستطيع حماية منزله، كما أن الشعب الاسرائيلي يتمنون إيقاف الحرب، رغم أن هناك جهة اسمها الصهيونية الدينية لها هدف هو إقامة مستوطنات داخل غزة لكنها فقط لجلب المزيد من المستوطنين المتطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل شؤون إسرائيلية فخري أبو دياب الأمن الا مان کما أن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟

أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة تُحمّل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، متجاهلةً بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذه التعديلات في المناهج الدراسية تأتي بتوجيهات من يوآف كيش، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم.

وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تنص على منع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن الاحتلال الإسرائيلي رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب.

وبدلاً من ذلك، سيتم تعليم الطلاب أن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي المحتلة.

وجاء في توجيهات الدكتورة أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بالوزارة: "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".


وتستند هذه التعديلات إلى كتاب المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021 أن مصر لم تصغِ لاقتراحات السلام، متجاهلاً وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.

وأشارت "هاآرتس" إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة الاحتلال كـ"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات نتنياهو وكيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كل الحروب التي خاضها الاحتلال "عادلة وضرورية"، وما إذا كانت الضحايا سقطوا دفاعًا عن الدولة أم من أجل الاحتفاظ بالأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يفتح جبهات لتهجير وإبادة الفلسطينيين
  • معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
  • وزير الزراعة الإسرائيلي: السعودية أكثر وعيا وستضطر لإعادة صياغة شروط التطبيع
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية