"ليست مقاطعة".. فرنسا تدافع عن القيود المفروضة على الشركات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصرت فرنسا على حرمان شركات عسكرية إسرائيلية من المشاركة في معرض دفاعي قرب باريس، الشهر المقبل، لكنها أكدت أن الأمر "ليس مقاطعة".
اعلاندافعت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء، عن قرارها بمنع الشركات الإسرائيلية التي تزود الجيش في حربه من المشاركة في معرض عسكري خارج باريس.
وقال منظمو المعرض الدفاع البحري "يورونافال " الذي سيقام بين 4 و7 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على موقع المعرض على الإنترنت "إن الشركات الإسرائيلية يمكن أن تشارك".
وأضافوا: "وربما يكون لهم جناح، بشرط ألا تكون هذه المنتجات قد استخدمت في العمليات العسكرية في غزة أو لبنان".
وعزا المنظمون القيود إلى القرار الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الجاري بمنع عدد من الشركات الإسرائيلية من المشاركة في المعرض.
وتصاعد التوتر بين إسرائيل وفرنسا بعدما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى فرض حظر على توريد السلاح إلى إسرائيل.
Relatedنتنياهو يزعم العثور على أسلحة روسية في لبنان ويصف تصريحات ماكرون حول تأسيس إسرائيل بـ "جهل تاريخي"ميلانشون بعد مجزرة مدرسة التابعين: همجية نتيناهولا تتوقف وهي وصمة عار في تاريخ ماكرون وشولتس وبايدنوزير خارجية إسرائيل: سنتّخذ إجراءً قانونياً بحق ماكرون لمنعه إسرائيل من المشاركة في معرض "يورونيفال"وفي خطاب أمام البرلمان، قال وزير الخارجية الفرنسي،جان نويل بارو، إن سياسة حكومته لا تصل حد مقاطعة الشركات الإسرائيلية.
لكنه أكد أن الأمر سيكون "غير متناسق"، بأن تسمح فرنسا بالترويج في باريس للأسلحة المستخدمة في الحرب، وفي الوقت نفسه تدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ولبنان.
وأضاف قائلا: "لذلك، أبلغنا السلطات الإسرائيلية، التي تتواصل مع الشركات بشكل منتظم، بأن كل من يشارك في جناح من المعرض يجب أن يحترم هذا التوازن".
وقال: إن "الشركات التي لا تستخدم معداتها في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان ستكون قادرة على المشاركة بشكل عادي في أجنحة المعرض".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ناشد في وقت سابق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بـ"إلغاء القيود"، ووصفها بأنها "غير مقبولة" و"معادية للديمقراطية".
وأكد أنه وجه طواقم وزارته من أجل مساعدة الشركات الإسرائيلية بالسبل الدبلوماسية والقانونية المتاحة لها.
وفي الوقت نفسه، أكد بارو أن فرنسا "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أن بلاده لا تزال تصدر مكونات تستخدم في نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي لمواجهة الصواريخ والمسيرات.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جباليا تستغيت: حصار مطبق لثلاثة أسابيع إسرائيل تقتل وتهجر وتعرقل عمل الطواقم الطبية هوكستين في بيروت بشروط إسرائيلية لوقف الحرب.. نحن مع لبنان إذا ما قرر اتخاذ "قرارات شجاعة" نتنياهو في اتصال مع ترامب: إسرائيل تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صناعة الأسلحة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. اليوم الـ382: هلع في إسرائيل وغارات على جنوب لبنان وعشرات القتلى في غزة وبلينكن يلتقي نتنياهو يعرض الآن Next تل أبيب تضرب تحذيرات واشنطن بعرض الحائط.. تجويع غزة مستمر مع اعتراض 254 شحنة أممية إنسانية للقطاع يعرض الآن Next بريطانيا تقرض أوكرانيا 2.9 مليار دولار من عائدات الأصول الروسية المجمدة يعرض الآن Next أسعار الـ"بيتكوين" تحلّق مع الرهان على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة يعرض الآن Next بلينكن في حجه الـ11 إلى إسرائيل في عام واحد.. هل بوسعه الضغط على نتنياهو لوقف الحرب على غزة اعلانالاكثر قراءة عودة السعال الديكي.. وباء يجتاح أمريكا وأوروبا دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما الكشف عن أخطر شبكة تجسس إيرانية في إسرائيل اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما تقرير "ألفية الخلاص من الإرهابيين" يشعل الجدل.. التحقيق مع مسؤولي "MBC" السعودية ومطالب بالمقاطعة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024روسياغزةأمطاراقتصادأزمة المهاجريندونالد ترامبكوارث طبيعيةإعصارحفل موسيقيإسرائيلأوكرانيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة أمطار اقتصاد أزمة المهاجرين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة أمطار اقتصاد أزمة المهاجرين فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صناعة الأسلحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا غزة أمطار اقتصاد أزمة المهاجرين دونالد ترامب كوارث طبيعية إعصار حفل موسيقي إسرائيل أوكرانيا السياسة الأوروبية الشرکات الإسرائیلیة من المشارکة فی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ميلوني تدافع عن ترحيل مسؤول ليبي مطلوب من الجنائية الدولية
دافعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم السبت عن ترحيل آمر الشرطة القضائية في ليبيا المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها ستطلب توضيحات من المحكمة.
وقالت ميلوني لوسائل إعلام إيطالية -خلال زيارتها للسعودية- "يتعين على المحكمة أن توضح لماذا استغرقت شهورا لإصدار مذكرة الاعتقال هذه في وقت عبر (أسامة) المصري ثلاث دول أوروبية".
وأضافت "سأطلب من المحكمة الدولية توضيحا".
ولفتت رئيسة الحكومة الإيطالية الى أن أسامة المصري نجيم "أُطلق سراحه بناء على قرار من محكمة الاستئناف في روما، وليس من الحكومة"، لافتة إلى أن استخدام طائرة حكومية لإعادة المسؤول الليبي إلى طرابلس يعود إلى كونه يُعتبر خطيرا، ما أدى إلى استبعاد إعادته بطائرة ركاب.
وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أمام مجلس الشيوخ الخميس إن الإجراء المعتاد لاعتقال شخص مطلوب بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعه، مما دفع محكمة الاستئناف في روما المتخصصة في مثل هذه الحالات، إلى الأمر بالإفراج عنه.
وأوضح بيانتيدوسي أن أسامة المصري نجيم "تم ترحيله إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة بعدما أصدرتُ قرار الترحيل بسبب خطورة" الشخص.
إعلانوأسامة المصري نجيم مطلوب بتهم قتل واغتصاب وتعذيب ارتكبت منذ 15 فبراير/شباط 2015، وفقا لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المحكمة إن الجرائم المتهم بها يُشتبه بأنه ارتكبها ضد معتقلين بسبب ديانتهم، أو بسبب الاشتباه في قيامهم بـ"سلوك غير أخلاقي" أو دعمهم لجماعات مسلحة أو انتمائهم إليها.
وأوقف نجيم الأحد الماضي بفندق في تورينو بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، ولكن أُفرج عنه الثلاثاء وتم ترحيله إلى طرابلس، لذلك دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا السبت إلى اعتقاله.
وقالت البعثة في بيان إنها "مع إعادة المتهم إلى ليبيا نطالب السلطات الليبية باعتقاله وفتح تحقيق في هذه الجرائم بهدف ضمان محاسبته بشكل كامل أو تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية".