الأمم المتحدة تشيد بقمة البريكس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على المنتقدين من نظام كييف لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إلى قازان لحضور قمة "بريكس.
مدير "مصر للدراسات": تعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول التحالف أهم محاور قمة "بريكس" الحالية اقرأ بالوفد غدا.. مصر تشارك في قمة “بريكس” للمرة الأولى
وبحسب"روسيا اليوم"، أكد حق، أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يشير إلى أهمية "بريكس" لعمل المنظمة العالمية.
وأصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية في وقت سابق بيانا انتقدت فيه الأمين العام للأمم المتحدة لقراره الذهاب إلى قمة "بريكس" والامتناع عن المشاركة في المؤتمر الخاص بأوكرانيا.
ووصفت الوزارة الأوكرانية اختيار غوتيريش بأنه "خاطئ" و"لا يفضي إلى السلام" و"يقوض سمعة الأمم المتحدة".
وذكر المسؤول الأممي،"سيحضر الأمين العام قمة "بريكس" كما فعل من قبل في جنوب أفريقيا، وكما يفعل كجزء من الممارسة المعتادة من خلال حضور اجتماعات المنظمات مع عدد كبير من الدول الأعضاء المهمة، مثل مجموعة السبع ومجموعة العشرين.
وأشار حق إلى أن "بريكس" "له أهمية كبيرة لعمل الأمم المتحدة"، لأن المنظمة تمثل حوالي نصف سكان العالم.
وتعقد قمة "بريكس" بمشاركة رؤساء الدول في الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، و"بريكس" هي رابطة مشتركة بين الدول تم إنشاؤها في عام 2006 من قبل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا.
وتتولى روسيا منصب رئيس المنظمة منذ الأول من يناير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة كييف بريكس أنطونيو غوتيريش المنظمة العالمية وزارة الخارجية الأوكرانية الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".