علامات تكشف قوة العلاقة بين الزوجين.. منها الاعتذار وإبداء المشاعر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة سمر كشك، استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، إن البيوت لا تعمر فقط بالحوائط والأثاث، وإنما بالأجواء الدافئة والمشاعر القريبة، التي تجعل الحياة داخلها مليئة بالحب والتفاهم.
وتابعت خلال حلقة برنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة «الناس»، أن وجود شخص في البيت يمكن التحدث معه دون صراخ أو مشاحنات، يمنح شعورًا بالأمان والدعم، وعندما نكون متضايقين، من المهم أن نجد من نستطيع أن نخبره بمشاعرنا دون خوف من رد فعل سلبي، وهذا التواصل الفعّال يملأ البيوت بالحب والدفء، ويجعل الجميع يشعرون بأنهم مهمون.
وأضافت: «الحب والاهتمام بين الأفراد في البيت يخلق بيئة تشجع على المشاركة والتعاون، على سبيل المثال، عندما تدخل الزوجة المطبخ، من الرائع أن يشاركها زوجها في إعداد الطعام، حتى لو كانت مجرد سلطة، هذه اللحظات تُضفي جوًا من الألفة وتعيد إلى الأذهان ذكريات جميلة عن العائلات القديمة».
وأوضحت: «التسامح هو عنصر آخر يجب أن يتواجد في البيوت المعمّرة، عندما نغفر لبعضنا البعض، نعمل على بناء روابط أقوى، حتى لو حدثت أخطاء، ليس من العيب أن نعبّر عن مشاعرنا ونعترف عندما يكون هناك حزن، بل هو من شيم الأقوياء، الاعتذار وإبداء المشاعر هي علامات قوة، وليس ضعفًا».
التواصل الصادق بين أفراد الأسرةواستكملت: «يجب أن نتذكر أهمية التواصل الصادق بين أفراد الأسرة، يجب أن تكون العلاقات خالية من الكرامة الزائدة التي تؤدي إلى التباعد، والكرامة لا تعني أن نبتعد عن بعضنا بسبب الكلمات أو المواقف الصغيرة، بدلاً من ذلك، يجب أن نكون مستعدين للاعتذار وتقبل الاعتذار كجزء من الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الأزواج یجب أن
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.