لن نسمح بترتيبات تحت الطاولة.. خليل يكشف ما حصل خلال لقاء هوكشتاين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن النائب علي حسن خليل مساء اليوم الثلاثاء أنّه "خلال اللقاءات مع هوكشتاين صار هناك تفاهما على بعض الامور التي تشكل قاعدة للتفاهم من اجل الغاية المرجوة لوقف اطلاق النار والمباشرة فوراً من اجل تطبيق القرار 1701".
تابع في كلامه لـ "الجديد": "الرئيس بري قدّم الصورة التي تتضمن بعض الايجابية نتيجة التجارب المشوبة بحذر شديد نتيجة التجارب السابقة مع العدو"، موضحاً انّ "الموقف اللبناني تبلور أمس بالتأكيد على الالتزام بالقرار 1701 لا زيادة ولا نقصان".
وحول القرار 1701، أكّد خليل أنّه "لا مانع لدينا إن كان هناك حاجة للتدقيق أكثر بآلية تنفيذ القرار 1701"، متابعاً "لن يكون هناك ملحقات لا سرية ولا خاصة بالقرار 1701".
وأشار إلى أّنه "لن نسمح بأن يكون هناك أي ترتيبات "تحت الطاولة" حول القرار 1701"، معتبراً أنّ "كل ما سرب حول شروط او ملحقات بالقرار 1701 او مطالبات تتعلق بتعديل مهام قوات الطوارئ الدولية او السماح بمراقبة جوية لم نسمعها من الوسيط الاميركي وان طرح ذلك لن نقبل به". (الجديد)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرار 1701
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يكشف تأثير الإعلام الجديد للإخوان على الشباب
بفضل مقاطع الفيديو الجاذبة، والنبرة الفكاهية، والأسلوب التحريري الذي يدّعون أنّه علماني تحرري، تجذب قنوات فيديو المزيد من الشباب في أوروبا، إلا أنّ خبراء إعلاميين فرنسيين خلصوا إلى أنّه يقف خلف واجهات تلك القنوات التي تبدو وكأنها مُنفتحة على العالم، داعمون لتنظيم الإخوان المُسلمين الإرهابي، يهدفون لإيصال أفكارهم بشكل مخفي وغير مباشر.
وفي مُذكّرة قُدّمت مؤخراً ضمن طاولة حوار مُستديرة في مجلس الشيوخ الفرنسي بعنوان "الإخوان المسلمون، ما هو تأثيرهم على الشباب في فرنسا؟"، قدّم أوليفييه فيال، مدير مركز الدراسات والبحوث الجامعية، المسؤول عن برنامج "التطرّف عبر الإعلام"، تحليلاً مُعمّقاً لاستراتيجيات التخريب التي تستخدمها هذه الوسائط للتأثير على أجيال الشباب في الغرب، مُثبتة أنّها أداة قوية لزعزعة استقرار المُجتمعات، وسلاح أيديولوجي للتدخل في شؤون الدول.
وحسب ما خلص إليه مرصد الصحافة الفرنسي، فإنّه مُنذ ما يقرب من 8 سنوات، تنتشر كالنار في الهشيم مقاطع فيديو من وسائل إعلامية مُبتكرة، خاصة من مؤسسة AJ+ بعدّة لغات أوروبية، على وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا، مُستهدفة الشباب بشكل مُذهل، مع عدّة ملايين من المُشتركين والمُتابعين. ومع ذلك فهي لا تزال مجهولة تقريباً لدى صانعي القرار السياسي والإعلامي.
خط تحريري مُتناقض وخطير!وبحسب أوليفييه فيال، تتمتع هذه المؤسسة الإعلامية بخط تحريري مُتناقض للغاية، فمن ناحية، تستخدم رموزاً رسومية حديثة جداً وحيوية، بينما تُدافع من جهة أخرى عن المواقف المُحافظة للإسلام السياسي المُتطرّف القريب من جماعة الإخوان الإرهابية. وقد بدا التمازج بين هاتين الهويتين مُدهشاً وخطيراً في آن واحد، لدرجة يصعب معها استيعاب التناقض الموجود في هذه الوسيلة.
ويبدو هذا الأمر مُفاجئاً للغاية، حيث أنّه بعد بثّ بضعة مقاطع فيديو عادية أو حتى منفتحة ومتحررة، ستعمل نفس هذه الوسيلة الإعلامية بعد لحظات على الترويج لأطروحات مُواتية لجميع الحركات المُتشددة القريبة من الإخوان، بحيث يتم إرباك العقل الكلاسيكي للمُتلقّي.
وللتوضيح، فعندما يقوم شخص ما بالإعجاب بفيديو مُقترح له، فسوف يدخل هذه الفقاعة ويتلقى المزيد من مقاطع الفيديو من وسائل الإعلام على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به. وهذا ما يسمح بالسيطرة عليه. وتهدف مقاطع الفيديو التي سترسلها له القناة المذكورة عبر الخوارزميات إلى إثارة الاستياء لديه، والنفور من ثقافة وحضارة البلد الذي يعيش فيه ذلك الشاب.
وعلى الجانب الآخر من الطيف، تستهدف AJ+ أيضاً الشباب من العائلات الأكثر ثراءً، والذين ستُطوّر معهم خطاباً مُختلفاً، هدفه خلق شعور بالذنب ليرفضوا ثقافتهم الغربية. والهدف على المدى الطويل هو أن يتبنّى هؤلاء الأطروحات حول "العنصرية المنهجية، وعنف الشرطة"، وما إلى ذلك.
????"L'objectif d'AJ+ est de déstabiliser nos sociétés occidentales en apprenant à la jeunesse à détester le pays dans lequel elle vit" : le directeur du CERU Olivier Vial dénonce le "double visage" du média qatari qui se sert du wokisme pour défendre des thèses islamistes. pic.twitter.com/5nWGEmZZQ9
— Observatoire du journalisme (Ojim) (@ojim_france) March 8, 2025 ضربات قوية لصالح الإخوانومن خلال استهداف هذين المُجتمعين على وجه التحديد، تقوم AJ+ بتوجيه ضربة للهوية وثقافة البلدان الأوروبية، حيث تزرع لدى النُخب المُستقبلية كراهية ثقافتهم، وفي ذات الوقت تقوم بتعليم الشباب من أصول مُهاجرة على كراهية البلد الذي يعيشون فيه. وفي أحيان كثيرة تكون الضربات قوية لصالح الإسلام المُتطرّف المُمثّل في جماعة الإخوان.
ويرى لورينزو فيدينو، مدير الأبحاث حول التطرّف في جامعة جورج واشنطن، أنّ الوعي الديني يُشكّل "ناقلاً سياسياً مثالياً للإسلامويين"، بحيث يتم تحفيز الشباب على اعتناق النظريات المُتشددة.
????Découvrez notre entretien complet avec Olivier Vial sur la stratégie de subversion du média islamo-wokiste AJ+ : https://t.co/IcOK9FApJG
— Observatoire du journalisme (Ojim) (@ojim_france) March 8, 2025 مصيدة العسلوباتّباع أسلوب مصيدة العسل، تجتذب قناة AJ+ الأشخاص، وخاصة النُّخبة الطلابية، بأسلوب تحرري شيّق، وبُمجرّد أن يصبحوا "مُدمني محتوى"، سوف يقبلون الخطابات والمفاهيم المختلفة التي يتم الترويج لها من قبل جهات تقف خلف تلك القنوات التي تُشكّل "نواقل سياسية مثالية للإسلامويين" لأنها وسيلة لإذابة الثقافة الغربية. وبمُجرّد أن تذوب ثقافة المُجتمع، فإنّها تترك مجالاً أكبر بكثير لأولئك الذين يُريدون اقتراح ثقافة مُضادة يُمكن أن تتأثر بالإسلام السياسي. وبحيث يتم القضاء على المقاومة الثقافية لقطاع الشباب والنخبة المُجتمعية، وتفتح الطريق لغزو ثقافات أخرى.
Entretien avec Olivier Vial du CERU : comment le média islamo-wokiste AJ+ influence la jeunesse pour déstabiliser la France et l'Europe, https://t.co/M4FiVjwPms via @ojim_france
— Claude Chollet (@ClaudeChollet) March 8, 2025 البحث عن تدابير وقائيةوتختار AJ+ خبراءها بمهارة عالية، فهم، حسب أوليفييه فيال، مُتشددون ومُلتزمون للغاية ولكن يتم تقديمهم كأشخاص مُحايدين تماماً. فعلى سبيل المثال يتم تقديم فرانسوا بورجيه على أنّه عالم إسلامي متواضع ويساري بسيط التأثير، بينما هو في الواقع مدير سابق للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ومعروف بقربه الشديد من طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان. وعلى وجه الخصوص، فقد أدلى بورجيه بتصريحات مؤيدة جداً للإسلام المُتطرّف.
ويُشدّد مدير مركز الدراسات والبحوث الجامعية على ضرورة أن تتخذ السلطات الفرنسية التدابير اللازمة لمواجهة هذا النفوذ الخبيث، وابتكار التدابير اللازمة لتنظيم تأثير تلك القنوات أو حتى حظرها. ولكن ما يجعل المهمّة مُعقّدة في فرنسا هو أنّها تُدافع عن حرية التعبير. ومع ذلك يجب أن يتم العمل على هذه القضية مع البرلمانيين والمُحامين للعثور على الأداة القانونية التي ستسمح بذلك بدون وجود تأثير سلبي على وسائل الإعلام أو حرية التعبير.