أعلن النائب علي حسن خليل مساء اليوم الثلاثاء أنّه "خلال اللقاءات مع هوكشتاين صار هناك تفاهما على بعض الامور التي تشكل قاعدة للتفاهم من اجل الغاية المرجوة لوقف اطلاق النار والمباشرة فوراً من اجل تطبيق القرار 1701".

تابع في كلامه لـ "الجديد": "الرئيس بري قدّم الصورة التي تتضمن بعض الايجابية نتيجة التجارب المشوبة بحذر شديد نتيجة التجارب السابقة مع العدو"، موضحاً انّ "الموقف اللبناني تبلور أمس بالتأكيد على الالتزام بالقرار 1701 لا زيادة ولا نقصان".



وحول القرار 1701، أكّد خليل أنّه "لا مانع لدينا إن كان هناك حاجة للتدقيق أكثر بآلية تنفيذ القرار 1701"، متابعاً "لن يكون هناك ملحقات لا سرية ولا خاصة بالقرار 1701".
 
وأشار إلى أّنه "لن نسمح بأن يكون هناك أي ترتيبات "تحت الطاولة" حول القرار 1701"، معتبراً أنّ "كل ما سرب حول شروط او ملحقات بالقرار 1701 او مطالبات تتعلق بتعديل مهام قوات الطوارئ الدولية او السماح بمراقبة جوية لم نسمعها من الوسيط الاميركي وان طرح ذلك لن نقبل به". (الجديد) 
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: القرار 1701

إقرأ أيضاً:

ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين

كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة للضربات الأميركية التي استهدفت مناطق متفرقة من اليمن، السبت، وقالت واشنطن إنها رد على تهديد جماعة الحوثي لأمن الملاحة في البحر الأحمر.

وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الدفاع (بنتاغون) بالبدء في إعداد خطط عسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب قراره بإعادة تصنيفهم منظمة إرهابية بعد عدة أسابيع من توليه منصبه، وفقا لمسؤول أميركي.

وبعد أن أسقط الحوثيون مسيّرة عسكرية أميركية قبل أسبوعين، تسارعت وتيرة الاستعدادات للضربات، حسب المسؤول.

وفي الأيام الأخيرة أصبح السؤال الرئيسي بين صناع القرار الأميركي، هو التوقيت العملي الأمثل للضربات.

وأكد المسؤول الأميركي لـ"أكسيوس"، أن ترامب وافق على خطة الهجوم يوم الجمعة، وأصدر الأمر النهائي بتنفيذها يوم السبت، في نفس يوم وقوعها.

وأبلغت إدارة ترامب عددا قليلا من حلفائها الرئيسيين مسبقا، وأبرزهم إسرائيل التي سبق لها تنفيذ ضربات عنيفة على اليمن، تزامنا مع حربها على قطاع غزة.

وأضاف المسؤول الأميركي أنه "تم إبلاغ حلفاء آخرين ذوي صلة، وكبار أعضاء الكونغرس بعد بدء الضربات".

كما قال المسؤول إن غارات السبت لم تكن ضربة منفردة، بل بداية لسلسلة غارات أميركية "متواصلة" ضد الحوثيين، ومن المتوقع أن تستمر لأيام أو ربما حتى أسابيع.

ووجه ترامب تحذيرا للحوثيين بـ"فتح أبواب الجحيم" إن لم يتوقفوا عن شن الهجمات في البحر المتوسط، كما حذر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة، من استمرار دعمها للحوثيين.

وأدت الغارات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن إلى مقتل 31 شخصا، بحسب حصيلة جديدة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين، الأحد.

وأفاد المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي على منصة "إكس": "الإحصائية الأولية لعدد ضحايا العدوان الأميركي الذي استهدف مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع وصلت إلى 31 شهيدا و101 جريحا معظمهم من الأطفال والنساء".

وأشار الأصبحي إلى أن الحصيلة أولية، و"ما زال البحث جاريا لانتشال الضحايا".

وجاءت الضربات بعد أيام قليلة من إعلان الحوثيين عزمهم استئناف الهجمات على السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن، لينهوا بذلك فترة من الهدوء النسبي بدأت في يناير مع وقف إطلاق النار في غزة.

كما جاءت بعد أيام قليلة من تسليم رسالة من ترامب إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، سعيا لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

والأربعاء رفض خامنئي إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ساعة الصفر وواقعة عجلت بالقرار..تفاصيل ضربات واشنطن للحوثيين
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية ضد داعش
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
  • محافظة الوادي الجديد: نسعى لتنفيذ المبادرات التي تمس احتياجات المواطنين اليومية
  • هنا جودة لاعبة منتخب مصر لتنس الطاولة: الحمد لله.. خسارة بطعم الفوز
  • أبرز الفئات التي شملها قرار الداخلية السورية إلغاء بلاغات منع السفر
  • التحقيق مع عمرو السولية.. إعلامي يكشف أسباب الأزمة مع عضو الأهلي