الرئيس السيسي: نتطلع لتعزيز أطر التعاون الثنائي مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تتطلع لتعزيز أطر التعاون الثنائي مع روسيا، مشيدًا بتطور العلاقات الثنائية مع روسيا.
وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع دول بريكس المنعقدى في مدينة قازان الروسية، إن مصر تقدر جهود روسيا طوال فترة رئاستها للبريكس.
وثمن الرئيس السيسي، العلاقات المصرية الروسية، قائلًا: «أشيد بالمساهمة الروسية الفعالة في المشروعات القومية».
وقدم الرئيس السيسي، الشكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلًا: «اسمح لي أن أعبر عن سعادتي بلقائكم مرة أخرى، ونقدر الدعم الروسي لمصر».
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إننا ننتظر زيارة وزير الخارجية المصري، في العاشر من نوفمبر المقبل، في قمة: «روسيا أفريقيا»، التي تنعقد بروسيا.
ووصل الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء إلى مدينة قازان الروسية، للمشاركة في قمة تجمع بريكس التي تشارك فيها مصر كعضو للمرة الأولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العلاقات المصرية الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن القوات المسلحة الروسية تتقدم على الأرض وتحرر البلدة تلو الأخرى.
وقال بوتين خلال لقائه مع بحارة الغواصة النووية "أرخانجيلسك": "رجالنا يتقدمون ويحررون البلدة تلو الأخرى كل يوم".
وأضاف: "لقد قلت مؤخرا إننا سنضغط عليهم، ولكن هناك سبب للاعتقاد بأننا سننتصر عليهم".
وأكد بوتين أن القوات الروسية تحتفظ بالسيطرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار بوتين إلى أن روسيا لا تفهم مع من ينبغي لها أن توقع أي اتفاقيات على الجانب الأوكراني، لأن "زعماء آخرين سيأتون إلى هناك غدا". واقترح مناقشة إقامة إدارة مؤقتة في أوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة وعدد من البلدان من أجل إجراء الانتخابات هناك.
وبحسب بوتين، قد تبدأ المفاوضات بشأن معاهدة السلام بعد الانتخابات. و"ربما برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدارة مؤقتة لأوكرانيا، بهدف إجراء انتخابات ديمقراطية، وإيصال حكومة كفؤة تحظى بثقة الشعب".
وأشار الرئيس إلى أنه كانت هناك بالفعل سوابق لتطبيق حكم خارجي تحت رعاية الأمم المتحدة في تيمور الشرقية وغينيا الجديدة وأجزاء من يوغوسلافيا السابقة.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن "هذا مجرد خيار من بين خيارات عديدة.. لا أقول إن الخيارات الأخرى غير موجودة.. الوضع يتغير بسرعة".