أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام، لافتا إلى الأمر بيد الله سبحانه وتعالى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، مما يدعونا جميعًا للصبر والثقة في حكم الله.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن الأمهات والآباء عليهم أن يسلموا كل شيء لله، قائلًا: "يجب أن ندعو الله قائلين: يا رب، أنت تعلم بحالنا".

ولفت إلى أن الله سبحانه وتعالى كريم، وإذا رأى من الأب أو الأم الصبر والاحتساب، فإن ذلك يعظم أجرهما.

وأشار إلى أهمية التربية، مؤكدًا أنها تحتاج إلى صبر كبير، وأنه لا توجد في الحياة مهمة تتطلب صبرًا أكثر من تربية الإنسان، موجها رسالته إلى الآباء والأمهات قائلاً: "اصبروا، ومروا أهلكم بالصلاة، واصطبروا، فالتربية تحتاج إلى جهد وصبر".

كما تناول الأسئلة المتكررة التي تصل إلى دار الإفتاء من الأمهات اللواتي يشعرن بالقلق على أبنائهن، مشددًا على ضرورة التمسك بالدعاء، حيث قال: "الدعاء هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وهو أمر عظيم في نظر الحق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء تربية الابناء أهمية التربية الآباء والأمهات تحتاج إلى

إقرأ أيضاً:

ما حكم الشرع في أداء الحج بدون تصريح؟.. الإفتاء تجيب

حذّر الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة أداء فريضة الحج دون الالتزام بالحصول على التصاريح الرسمية، مؤكدًا أن ذلك يخالف مقاصد الشريعة ويعرّض النفس والغير للضرر، وهو ما يتنافى مع القواعد الأساسية في الإسلام.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن من لا يمتلك تصريحًا رسميًا لأداء الحج لا يُعد مستطيعًا شرعًا، لأن الاستطاعة لا تقتصر على الجانب المالي أو البدني فقط، بل تشمل أيضًا الاستطاعة القانونية والنظامية، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها"، وأن "من استطاع إليه سبيلًا" تشمل التزام الإنسان بالتعليمات والتنظيمات الرسمية المعمول بها.

أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقطحكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء تكشف

وأضاف أن مخالفة التعليمات والدخول إلى الحج دون تصريح يعد مخالفة صريحة لقاعدة شرعية عظيمة وهي: "لا ضرر ولا ضرار"، مبينًا أن ما حدث في موسم الحج الماضي من تدافع وازدحام أودى بحياة المئات، كان نتيجة مباشرة لدخول أعداد كبيرة من الحجاج دون تصريح، مما أربك التنظيم وأدى إلى فوضى خطيرة.

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية قائمة على النظام والدقة والانضباط، وليس على العشوائية، قائلًا: "الشرع الشريف كله نور وبر ووفاء، ولا يعرف الفوضى، ومن تَصَفّى قلبه بأنوار الشرع، صار أهلًا للنور والبر والإحسان".

كما نبه على أن احترام الأنظمة المعتمدة للدخول إلى الأراضي المقدسة جزء من الوفاء بالعهد، وهو خلق من صفات المؤمنين الصادقين، مصداقًا لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود".

وأكد أن الإضرار بالنفس أو بالغير، سواء كان بدنيًا أو معنويًا أو نفسيًا، هو منهيّ عنه شرعًا، ويدخل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، مشددًا على أن مخالفة الأنظمة لا تؤدي فقط إلى الأذى الشخصي، بل تتسبب في ضرر جماعي، وهو أمر مرفوض في ميزان الشريعة.

وتابع: "لا تضحِّ بنفسك ولا تضرّ غيرك، وأدِّ الفريضة كما أرادها الله، لا كما تمليها العشوائية أو العاطفة.. التزم بالتنظيم، فهو من تمام الدين".

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: لفظ الجلالة الاسم الأعظم وهو أعلى مرتبةً من سائر أسماء الله الحسنى
  • هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
  • لعله خير
  • أسرار الرزق.. 20 حقيقة تكن واحدا من الأغنياء
  • ما حكم الشرع في أداء الحج بدون تصريح؟.. الإفتاء تجيب
  • أمين الفتوى: الاستطاعة في الحج لا تقتصر على المال فقط
  • حكم الشرع في شخص أدى فريضة الحج من مال حرام.. الإفتاء يكشف
  • سيدة: امتنعت عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح