أخنوش يدعو فرق أحزاب الأغلبية لاختيار الكفاءات للدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن “عقد اجتماع الأغلبية اليوم نسعى من خلاله التأكيد على انتظام مواعيدها وتزامنها مع الدخول السياسي والبرلماني، وهي مناسبة اليوم لأهنئ ولد الرشيد على الثقة التي حظي بها لرئاسة مجلس المستشارين.
ونوه رئيس الحكومة في كلمة له في الاجتماع الموسع للأغلبية الحكومية اليوم الثلاثاء المنعقد بمقر حزب الإستقلال بالرباط، بـ”تماسك مكونات الأغلبية البرلمانية، وخصوصا روح المسؤولية الذي أبنتم عنها خلال تجديد انتخاب هياكل مجلسي النواب والمستشارينـ، بروح المسؤولية التي تكرس تماسك الأغلبية وتظهر مدى قوتها وانسجام مكوناتها”.
وأضاف أخنوش أن “هذا الأمر في حد ذاته، أعتبره شخصيا، إنجازا للأغلبية وقياداتها، ويعكس نضجا سياسيا لدى الأحزاب الثلاثة، تجاوزنا من خلاله الآثار الجانبية التي عرفتها التجارب السابقة والتي انعكست سلبا على الأداء الحكومي والبرلماني في السنوات الماضية”.
وأكد أن “النضج السياسي الذي طبع تدبير الأغلبية كان سببا حاسما في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية على عموم المواطنات والمواطنين.. لذلك كنا حريصين منذ بداية هذه التجربة على ضمان تماسك الأغلبية ومكوناتها، بهدف تجاوز كل الصعوبات الظرفية التي ورثناها عن الفترات السابقة”.
وارتباطا بالسياقات الوطنية والدولية، أكد رئيس الحكومة، أن الدخول السياسي لهذه السنة يجعلنا جميعا أمام رهانات كبرى، وهي رهانات حددها الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الأخيرة، والذي ستكون فيه قضية الصحراء المغربية والتطورات الإيجابية التي يعرفها هذا الملف إحدى أبرز معالم السنة التشريعية والحكومية التي نحن بصددها”.
وأوضح أخنوش أن “الخطاب الملكي الأخير يحمل دلالات رمزية وتاريخية جد متقدمة، ستمر معها القضية الوطنية الأولى من مرحلة التدبير الى مرحلة التغيير بأبعادها الاستراتيجية المبنية على الاستباقية وأخذ زمام المبادرة والتحلي بالحزم والمسؤولية”.
واشار إلى أن “الفاعل السياسي اليوم وفي مقدمته الفرق البرلمانية، سواء في الأغلبية أو المعارضة، مطالب بالتقاط الرسائل في التعاطي مع ملف قضية الصحراء، الذي يجب تدبيره على أساس اليقظة والفعالية والتمكن من الحقائق التاريخية والسياسية لهذا النزاع، بما يؤهل لكسب المزيد من الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء”.
وقال أخنوش “إذا كانت الديبلوماسية البرلمانية قد لعبت أدوارا ترافعية مهمة في المراحل السابقة، فإننا اليوم نعول على فرق الأغلبية البرلمانية للتفاعل بعمق مع مضمون الخطاب الملكي وتوحيد الجهود للدفاع عن القضية الوطنية، بما في ذلك اختيار الأطر والكفاءات البرلمانية المؤهلة للترافع دوليا والقادرة على مواكبة المستجدات والتحولات الوطنية والدولية المرتبطة بملف الصحراء المغربية”.
ومن ثم، يضيف رئيس الحكومة، جعل الطرح المغربي ضمن الاجندة الرسمية للدبلوماسية البرلمانية، سواء في المنظمات البرلمانية المتعددة الأطراف أو في مجموعات الصداقة البرلمانية، ودعم الموقف المغربي بكل الآليات والوسائل المتاحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يدعو اللبنانيين إلى التعجيل بانتخاب رئيس
وجه البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان "دعوة ملحة إلى جميع السياسيين اللبنانيين" لانتخاب رئيس للجمهورية "على الفور" من أجل انتظام عمل مؤسسات البلاد.
وقال بابا الفاتيكان في ساحة القديس بطرس بعد قداس الأحد: "أوجه دعوة عاجلة إلى جميع السياسيين اللبنانيين لانتخاب رئيس للجمهورية على الفور، حتى تعود المؤسسات إلى عملها الطبيعي للقيام بالإصلاحات اللازمة وضمان دور البلاد كمثال للتعايش السلمي بين مختلف الأديان".
كما رحب البابا بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال الأيام الأخيرة في لبنان، معربا عن أمله في "التزام جميع الأطراف به ليتسنى للسكان المتضررين من النزاع، اللبنانيين والإسرائيليين، العودة إلى ديارهم".
وأشار البابا إلى الوضع في غزة التي تتعرض لهجوم إسرائيلي، قائلا "آمل أن ينتشر نور السلام الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار في لبنان، على الجبهات الأخرى كافة، وخاصة غزة".
وتطرق البابا أيضا إلى الوضع في سوريا قائلا "دعونا نصلي من أجل سوريا. للأسف، تجددت الحرب هناك مرة أخرى، وأزهقت أرواحا كثيرة".
ودعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري النواب إلى جلسة في التاسع من يناير/كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو منصب شاغر منذ نحو عامين.
يذكر أنه منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، حالت الخلافات بين حزب الله وخصومه دون انتخاب رئيس للبلاد.
لكن الأمين العام للحزب نعيم قاسم تعهّد في خطاب ألقاه يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتقديم مساهمة "فعالة لانتخاب رئيس الجمهورية من خلال المجلس النيابي بالطريقة الدستورية".