مصر والبرتغال تبحثان التعاون حول قضايا الهجرة واللاجئين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
التقى السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية لدى البرتغال، والسفير دكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر، Rui Freitas نائب وزير وسكرتير الدولة لشئون الرئاسة المعني بملف الهجرة في البرتغال.
واستعرض السفير وائل النجار أهم أوجه التعاون بين مصر والبرتغال لفتح مجالات لاستقدام عمالة مصرية ماهرة موسمية وفقًا لاحتياجات الجانب البرتغالي، وتطلعنا لسرعة توقيع مذكرة تفاهم المقترحة لتنظيم ذلك، أسوة بالمذكرات التي وقعتها مصر مع عدد من الدول الأوروبية الأخرى.
من جانبه، أعرب السفير دكتور وائل بدوي عن الشكر لحكومة البرتغال على استضافة الاجتماع المشترك لعمليتي الخرطوم والرباط حول مسارات الهجرة الشرعية واللتين تضمان دول الإتحاد الأوروبي والدول الأفريقية على مسارات شرق ووسط وغرب المتوسط والأطلنطي إلى أوروبا، تحت رئاسة مشتركة بين مصر -رئيس عملية الخرطوم- والبرتغال -رئيس عملية الرباط.
السفير وائل النجارو أشار Freitas إلى أن بلاده انتهت من الإجراءات اللازمة للتوقيع على اتفاق مع المنظمة الدولية للهجرة لإعادة توطين 300 لاجئ مسجلين من مصر، ووضع تصور لكيفية توزيع إدماجهم في مختلف الأقاليم البرتغالية. ورحب السفير دكتور وائل بدوى بهذه المبادرة البرتغالية، والتي تأتي في إطار تفعيل مبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية طبقا للعهد الدولي للهجرة، خاصة في ضوء الأعباء التي تتحملها مصر لاستضافة ما يزيد عن 10 مليون لاجئ ومهاجر، معربا عن تطلعنا لزيادة أعداد اللاجئين المعاد توطينهم من مصر، في ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
وفي سياق متصل، التقى السفير دكتور وائل بدوي بكل من Mario Pedro وMarta Feio عضوي مجلس إدارة وكالة الاندماج والهجرة واللجوء البرتغالية «AIMA»، حيث ناقش الجوانب التنفيذية المتعلقة بفتح مسارات شرعية لتنقل العمالة من مصر إلى البرتغال، والإعداد لبدء إعادة توطين لاجئين من مصر إلى البرتغال، وأبدى الجانب البرتغالي انفتاحه على وضع الآليات التنفيذية اللازمة في هذا الخصوص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفير وائل النجار من مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، خاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.
IMG-20250128-WA0028 IMG-20250128-WA0029 IMG-20250128-WA0030