كاتب صحفي: زيارات بلينكن إلى الشرق الأوسط توصف بدبلوماسية «الجري في المكان»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، ظروف الزيارة الحادية عشر لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط تبدو مختلفة، لكن نتائج الزيارة لن تكون مختلفة، مؤكدًا أن الزيارات التي يقوم بها بلينكن فقدت كثيرًا من زخمها وتأثيرها بالنظر إلى ما لم تحققه على مدى أكثر من عام.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن زيارات بلينكن يمكن أن توصف بدبلوماسية الجري في المكان، يبدو وكأنه يتحرك ويتواصل ويبذل جهدا، لكنه لا يتقدم إلى الأمام، ولم يستطع على مدى أكثر من عام أن يقدم إطارًا للحل ورؤية للخروج من هذه الأزمة.
وأشار إلى أن بلينكن لم يستطع أن يدفع إسرائيل لوقف عدوانها على جبهات متعددة في المنطقة، أو أن يقنع إسرائيل بأن تتبنى الورقة الأمريكية لعقد صفقة لتبادل الأسرى، وبالتالي هذه الدبلوماسية غير المثمرة التي يتبعها بلينكن لن تختلف في هذه الزيارة أو الجولة عن الجولات السابقة.
زيارة بلينكن لن تختلف عن غيرهاوأكد الدكتور أسامة السعيد، أن المعلومات التي خرجت عن لقاء بلينكن ونتنياهو، هي دعوة للاستفادة من اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائدها، في عقد صفقة لتبادل المحتجزين، وهي دعوة خجولة لا تؤدي إلى ضغط حقيقي على نتنياهو أو حكومته ليتجاوب، وبالتالي هذه الزيارة لن تختلف عن غيرها، إلا بتقديم المزيد من التعهدات حول حماية إسرائيل وأمنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن المنطقة الشرق الأوسط غزة لبنان إسرائيل نتنياهو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الطاهري»: عبد الرحيم علي كاتب ومفكر حقيقي وصحفي معلومات من طراز فريد
قال الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّ حلقة اليوم من برنامج «كلام في السياسة» خاصة بامتياز، من ناحية الموضوع والتوقيت والضيف.
وأضاف «الطاهري» مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من حيث الموضوع، فنحن نتحدث على مرور أكثر من عام على طوفان الأقصى، وأيام تفصلنا عن معرفة ساكن البيت الأبيض الجديد، وصراع شديد الشراسة يمر به الشرق الأوسط، من حيث اغتيال السنوار وقبله حسن نصر الله، ومن قبلهما اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران».
وتابع الإعلاميُ والكاتبُ الصحفيُ: «العالمُ يتحدث الآن عن الحرب الكبرى، وأنها مسألة وقت لا أكثر»، مشيرًا إلى أنه من حيث توقيت الحلقة، فنحن في ساعات حاسمة تتبدل الموازينُ فيها بالشرق الأوسط، ومن ناحية الضيف، فهو كاتب ومفكر سياسي حقيقي وصحفي معلومات من طراز فريد، لا يتحدث إلا بالمعلومات ولا يبني تحليلا إلا بالمعلومات، وكذلك لا يقدم نتائج إلا ومعطياتها كلها مستندة على معلومات، وهو الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس.