تونس.. حكم قضائي جديد بحق المرشح الرئاسي العياشي زمّال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ سبتمبر، لترتفع الى 31 عاما مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات، وفق ما أفاد محاميه الثلاثاء.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية في القيروان (وسط)، دانت زمال مساء الإثنين في ثلاث قضايا منفصلة مرتبطة بتزوير التواقيع، وفرضت في حقه عقوبة السجن عاما وثمانية أشهر في كل منها "أي ما مجموعه خمسة أعوام في الحبس".
وأشار إلى أن أشقاء زمال الثلاثة الذين يحاكمون في القضايا ذاتها، حكم عليهم كذلك بالسجن خمسة أعوام.
وأوضح المسعودي أن زمال الذي سيمثل الخميس أمام محكمة ابتدائية في منوبة قرب تونس في قضية مشابهة، راكم "حتى الآن (أحكام سجن مدتها) 31 عاما"، لافتا الى أنه يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال البالغ 47 عامًا، مهندس ويستثمر في القطاع الزراعي، ولم يتمكن من القيام بحملته، ولم يكن معروفًا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7,35% فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90,7% من الأصوات.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات، والتي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات لثلاثة منافسين بارزين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيروان تونس القضاء التونسي العياشي زمال تونس الانتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية القيروان تونس أخبار تونس
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي ينتخب بنكيران مجددا
اختار أعضاء حزب العدالة والتنمية المغربي اليوم الأحد، عبد الإله بنكيران أمينا عاما للحزب لولاية جديدة، حيث تغلب على منافسيه إدريس الأزمي وعبد الله بووانو.
جاء ذلك خلال المرحلة الثانية من انتخابات الحزب في اليوم الثاني والأخير من المؤتمر الوطني، الذي انعقد في مدينة بوزنيقة، لاختيار قيادة جديدة لـ4 سنوات مقبلة.
وأسفرت الانتخابات عن حصول بنكيران على 974 صوتا تمثل 69% من الأصوات، فيما حصل الأزمي (وزير سابق) على 374 صوتا، وبووانو (رئيس الكتلة النيابية للحزب في مجلس النواب) على 42 صوتا.
وبحسب الإجراءات الداخلية للحزب، يختار كل عضو في المؤتمر الوطني أسماء 3 مرشحين بطريقة سرية، ومن يحصل على أكثر من 10% من الأصوات يصبح مرشحا.
وفي المرحلة الثانية، يختار الحاضرون في المؤتمر مرشحا واحدا بطريقة سرية، ومن يحصل على أكبر عدد من الأصوات يصبح الأمين العام الجديد.
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول 2021، انتخب المؤتمر الاستثنائي للعدالة والتنمية، بنكيران رئيس الحكومة الأسبق (2011-2017)، أمينا عاما للحزب لولاية امتدت 4 سنوات.