يمانيون:
2024-12-22@04:03:36 GMT

القائد السنوار أيقونةُ كُـلّ الأحرار

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

القائد السنوار أيقونةُ كُـلّ الأحرار

فضل فارس

أراد اليهود الصهاينة من نشر المشهد الأُسطوري لقائد كُـلّ الأحرار الشهيد يحيى السنوار وهو في لحظاته الأخيرة قبل استشهاده وبعد استشهاده أَيْـضاً أن يكسروا الروح المعنوية والنفسية لأبناء فصائل المقاومة الفلسطينية.

لَكنهم بذلك سرعان ما ندموا وَأحسوا بذلك الخطأ الفادح الذي ارتكبوه.

فلقد باتت الجبهات ومواقع الرباط الجهادية في فلسطين تعج بالمقاتلين الأبطال والقادة الشرفاء وهذه هي من بركات دماء ومواقف واستبسال الشهيد القائد إبراهيم السنوار الأُسطورية.

اليهود -حقيقةً ومن حَيثُ لا يدركون من خلال نشر ذلك المشهد البطولي للقائد السنوار- أهدوا أبناء الأُمَّــة أيقونةً من مشاهد وَدروس الأساطير التي لم تكن تحصل إلا في الخيال.

لذا أصبحت تلك المشاهد البطولية لخلود المجد الشهيد القائد يحيى السنوار منصات ودوافع حماسية تغلي في أنفس كُـلّ الأحرار في العالم.

أرادوا تشويهه لَكنهم أظهروا بطولاته واستبساله العظيم في الميدان، وذلك هو التوفيق الإلهي للقادة الأخيار في الأُمَّــة وسيظل مشروعهم وتخلد غايتهم؛ لكي لا تُنسى وتُغفل منهجيتهم المحقة في الأنفس والميدان بعد رحيلهم.

ذلك هو توفيق الله لهم وثمرة جهودهم بعد استشهادهم ورحيلهم إلى الله ونعيمه العظيم الذي قد أعده لهم.

قال تعالى: (أُولئك جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).

صدق الله العظيم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لتفكيك النظام المالي القديم.. هل يعود الكساد العظيم؟

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرًا يسلط الضوء على خطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتفكيك مؤسسة التأمين الفيدرالية التي تأسست لحماية النظام المصرفي بعد أزمة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي؛ معتبرة أن هذه الخطط قد تُعرض الاقتصاد الأمريكي لأزمات جديدة، كما يمكن أن تؤثر على الاقتصاد العالمي.

وقالت الصحيفة في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن دونالد ترامب الذي يرفع شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، يرى أن آخر مرة كانت فيها أمريكا "عظيمة" كان في ثلاثينيات القرن الماضي.


فكرة مقلقة
واعتبرت الصحيفة أن عددا من خطط ترامب لفترته الرئاسية الثانية -وهي تشبه خطط ثلاثينيات القرن العشرين، مثل مرشحيه للوظائف العليا في مجال الصحة المناهضين للقاحات، وتعطشه لحروب تجارية جديدة- حظيت بتغطية كبيرة في وسائل الإعلام، على عكس تهديداته للنظام المصرفي الأمريكي التي لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام.

وأكدت الصحيفة أن فكرة إلغاء المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع مقلقة للغاية، فقد أسس الكونغرس هذه المؤسسة سنة 1933 ردًا على سلسلة من عمليات السطو على البنوك؛ حيث هرع العملاء المذعورون إلى سحب أموالهم من البنوك دفعة واحدة لقلقهم بشأن ودائعهم، مما تسبب في انهيار آلاف البنوك.

ومنذ ذلك الحين، تدير المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع نظام تأمين شامل في الولايات المتحدة، حيث يمكن للعملاء أن يثقوا في أن أموالهم ستكون في أمان إذا تعرضت المصارف لأي مشاكل طارئة، كما تشرف الوكالة المستقلة أيضًا على البنوك لتجنب وقوعها في المشاكل، لكن فريق ترامب غير راضٍ عن هذه المؤسسة، وفقا للصحيفة.

وتفيد التقارير أن ترامب يسأل مستشاريه عن إمكانية إلغاء مؤسسة التأمين الفيدرالية، بالإضافة إلى إمكانية تقليص وإلغاء ودمج عدد من الجهات التنظيمية الأخرى في القطاع المالي.


على أبواب كساد عظيم
ورأت الصحيفة أنه إذا كان الهدف من الدمج هو مساعدة الجهات التنظيمية على اكتشاف المخاطر في النظام المالي ومعالجتها فسيكون ذلك رائعًا، لكن هناك فرق بين أن تجعل الحكومة أكثر كفاءة، وبين أن تجعلها تختفي تماما، ويبدو أن ترامب يعمل على تحقيق الهدف الأخير.

فقد كان إلغاء القيود المالية إحدى أولوياته الرئيسية خلال فترة ولايته الأولى؛ حيث تراجع عن أجزاء من قانون دود-فرانك، وهو قانون تم وضعه استجابة للأزمة المالية لسنة 2008. 

وخلال رئاسة بايدن، اقترح عدد من أعضاء إدارته سلسلة من اللوائح التنظيمية للحد من المخاطر وجعل النظام المالي أكثر مرونة، بما في ذلك مطالبة البنوك الكبيرة باعتماد احتياطي رأسمالي أكبر.

وبعد فترة وجيزة من انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلنت الجهات التنظيمية في القطاع المالي أنها ستوقف مؤقتًا اعتماد أي آليات جديدة حتى يتولى ترامب منصبه، وقامت الشركات المدرجة في وول ستريت وجماعات الضغط بصياغة عدد من التغييرات التنظيمية التي تريد أن يلتزم بها فريق ترامب.

وحسب الصحيفة، فليس من المستغرب في ظل هذه الظروف أن ترتفع أسهم البنوك، إذ من المتوقع أن يتم تحريرها قريبًا من القيود التنظيمية، مما سيتيح لها تحمل المزيد من المخاطر، لكن ذلك قد يضع دافعي الضرائب في مأزق إذا ما تحوّلت تلك المخاطر إلى مشاكل حقيقية.

ووصفت الصحيفة الوضع الحالي بأنه يشبه حقبة ما قبل مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية، حيث شهدت السنة الماضية أكبر إخفاقات البنوك في التاريخ الحديث، وذلك بسبب الأزمة التي أطاحت ببنك "سيليكون فالي" وبنك "سيغنتشر" وبنك "فيرست ريبابليك"؛ وهددت النظام المالي الأمريكي بأكمله.

وختمت الصحيفة بأن ترامب لا يبدو مهتما بهذه الأزمة أو تلك التي حدثت في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي، وهو ما يُنبئ بأن فترته الرئاسية الثانية قد تجلب "أعظم كساد على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
  • الأحرار يعلن موعد انعقاد مجلسه الوطني
  • السيد القائد يدعو للخروج غدا لاعلان التحدي للعدو الاسرائيلي
  • السيد القائد: استهدفنا “وزارة الدفاع” الإسرائيلية بالتزامن مع العدوان علينا ومستمرون في التصعيد ولا نأبه بالأعداء
  • حميد الشاعري: محمد رحيم أيقونة مصرية وعربية ترك إرثًا فنيًا غزيرًا
  • المصريين الأحرار: قمة الدول الثماني النامية بمصر انطلاقة جديدة نحو تعاون اقتصادي مستدام
  • ترامب يخطط لتفكيك النظام المالي القديم.. هل يعود الكساد العظيم؟