صحيفة الاتحاد:
2025-03-09@22:35:28 GMT

إكستطرح أداة رادار لتعقب التريندات

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

أعلنت منصة "إكس" عن إطلاق أداة جديدة تحمل اسم "رادار"، تهدف إلى مساعدة المستخدمين في تتبع الاتجاهات والمحادثات الناشئة على المنصة بشكل فوري.
هذه الأداة مصممة خصيصًا لتقديم رؤى معمّقة حول الموضوعات المتداولة وسرعة انتشارها، مما يجعلها أداة قيّمة للمسوقين الذين يعتمدون على فهم اتجاهات الجمهور وتوقيت نشر المحتوى لتحقيق أعلى تفاعل.


 



أقرأ أيضاً.. "إكس" تغير نظام الدفع لصناع المحتوى ليعتمد على التفاعل بدلاً من الإعلانات

في نسختها السابقة، كانت الأداة تُعرف باسم "Insights"، وكانت مخصصة للشركات الكبيرة والمؤسسات الموثوقة. إلا أن سعرها المرتفع، الذي بلغ 1000 دولار شهريًا، جعلها بعيدة عن متناول الشركات الصغيرة.

أما الآن، وبعد إعادة إطلاقها تحت اسم "رادار"، فقد أصبحت متاحة للمستخدمين عبر باقة "Premium+" بتكلفة معقولة، مما يتيح لعدد أكبر من الأفراد والشركات الاستفادة منها.
 

 

 

تأتي باقة "Premium+" مع مجموعة من الميزات الإضافية، مثل "إشارة التحقق" التي تؤكد هوية المستخدم، وإمكانية تعديل المنشورات بعد نشرها، إضافة إلى تجربة خالية من الإعلانات. يبلغ سعر هذه الباقة 16 دولارًا شهريًا أو 168 دولارًا سنويًا عند الاشتراك عبر الويب.

 

 

أخبار ذات صلة هل تتبادل "ريلز" مع أصدقائك؟ ميزة جديدة لتنظيم المحتوى المشترك على إنستجرام "إكس" تغير نظام الدفع لصناع المحتوى ليعتمد على التفاعل بدلاً من الإعلانات

أقرأ أيضاً.. منصة "إكس" تطلق مبادرة جديدة لجذب المعلنين

 





أوضحت منصة "إكس" أن إطلاق "رادار" سيتم بشكل تدريجي، بحيث يتمكن بعض المستخدمين من الوصول إلى النسخة التجريبية في البداية، مع وعود بتحديثات مستقبلية تضيف مزيدًا من التحسينات.

وقد أشار بعض المستخدمين الأوائل الذين تمكنوا من تجربة الأداة إلى تحسن واضح في خوارزمية البحث، لكنهم لاحظوا بعض التحديات، مثل عدم القدرة على البحث عن محتويات أقدم من ثلاثة أيام. كما اقترحوا إضافة خيارات تصفية أدق ودمج الأداة مع تطبيق "إكس برو"، المعروف سابقًا باسم TweetDeck، لتسهيل استخدامها عبر الحواسيب.  


من خلال إطلاق هذه الأداة، تهدف منصة "إكس" إلى تعزيز تجربة المستخدمين، وخاصة المسوقين، في ظل المنافسة المتزايدة من منصات اجتماعية جديدة مثل "Bluesky" و"Threads".

ستتيح "رادار" لهؤلاء القدرة على التفاعل مع الاتجاهات الناشئة بشكل أسرع وتخطيط استراتيجياتهم بفعالية أكبر، ما يجعلها خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة المنصة في سوق التواصل الاجتماعي.  

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثريدز منصة إكس تويتر الأخبار محتوى

إقرأ أيضاً:

ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .

#ظاهرة_المؤثرين: بين #التغيير_الثقافي وهدم #الهوية_الوطنية .
#أحمد_طناش_شطناوي
رئيس رابطة الكتاب الأردنيين – إربد

في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي قوة رئيسية في تشكيل وعي الأفراد، خاصة النشء الجديد، الذين باتوا أكثر ارتباطًا بالشاشات والمنصات الرقمية من أي وقت مضى، ومع بروز ظاهرة المؤثرين كقادة للرأي العام الافتراضي، أصبح تأثيرهم يتجاوز الإعلام التقليدي، مستغلين قدرتهم على التواصل المباشر والتفاعل اللحظي مع المتابعين، ورغم أن بعضهم يقدم محتوىً هادفًا ومفيدًا، فإن نسبة كبيرة منهم تروج لأنماط ثقافية دخيلة، ما يؤدي إلى تغييرات جوهرية في الفكر والسلوك والقيم، ويؤثر سلبًا على الهوية الوطنية والمجتمعية.

واليوم بات الشباب أكثر عرضة لاستهلاك المحتوى السطحي الذي يكرس مفاهيم خاطئة عن النجاح، حيث يتم ربطه بعدد المتابعين بدلاً من الإنجاز الحقيقي، مما أدى إلى تراجع قيم العمل الجاد والإنتاجية والطموح العلمي والمجتمعي، إن هذا التحول في الأولويات الفكرية للنشء الجديد أوجد جيلاً يسعى إلى الشهرة السريعة عبر التقليد الأعمى، متأثرًا بمؤثرين يروجون للاستهلاك والترف على حساب قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية، وبذلك، أصبح المجتمع يواجه تحديًا جديدًا يتمثل في سيطرة الثقافة الاستهلاكية والبحث عن الإثارة والمتعة السريعة، بدلاً من التفاعل مع القضايا الحقيقية التي تهم الوطن والمجتمع.

إلى جانب ذلك، أدى انتشار المحتوى الذي يعكس ثقافات غربية دون تمحيص إلى تراجع الاهتمام باللغة العربية لصالح استخدام مفرط للغات الأجنبية أو اللهجات الممزوجة، ما ساهم في تآكل الهوية اللغوية، باعتبارها أحد أبرز عناصر الانتماء الثقافي، مما أدى إلى انعكاس هذا التأثير على العادات والتقاليد الأردنية، حيث أصبحت بعض الفئات، خاصة الشباب، تتبنى أنماط حياة بعيدة عن الموروث الثقافي والمجتمعي، ما أدى إلى تغييرات جوهرية في طريقة التفكير والتعاملات الاجتماعية وحتى في القيم الأسرية، التي باتت تواجه تحديات بسبب الانفتاح غير المنضبط على العوالم الافتراضية.

مقالات ذات صلة العتوم يرعى انطلاق فعاليات ” برنامج رمضانيات ٢٠٢٥ ” في مركز اربد الثقافي. 2025/03/07

ومع تعاظم هذا التأثير، أصبح من الضروري أن تتدخل الدولة لدعم وإنتاج مؤثرين قادرين على تقديم محتوى متوازن، يعزز الهوية الوطنية ويحافظ على القيم المجتمعية، دون أن يكون ذلك على حساب الانفتاح والتطور.
ولتحقيق ذلك، يمكن تبني عدة استراتيجيات، أبرزها إطلاق منصات وطنية لدعم المبدعين الشباب في مجالات الإعلام الرقمي، وتوفير برامج تدريبية تمكنهم من إنتاج محتوى يجمع بين الإبداع والهوية الوطنية.، كما يمكن تقديم حوافز مالية ومعنوية للمؤثرين الذين يروجون للمحتوى الثقافي والتعليمي والإبداعي، بحيث يتم تحفيزهم على المنافسة الإيجابية بدلاً من الانجراف نحو المحتوى السطحي أو المستورد.

إضافة إلى ذلك، يمكن دمج الإعلام التقليدي مع الرقمي من خلال الشراكات مع المؤثرين الوطنيين، وتوجيههم نحو تقديم محتوى هادف، بحيث يتم تقديم المحتوى الإعلامي بأسلوب يتناسب مع طبيعة المنصات الرقمية الحديثة، مما يسهم في تعزيز الوعي الوطني بأسلوب جذاب ومؤثر.
وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون هناك تنظيم واضح للمحتوى دون فرض قيود صارمة، وذلك بوضع سياسات تشجع على إنتاج محتوى مسؤول ومهني، مع العمل على تعزيز الوعي الإعلامي والتربية الرقمية لدى الشباب، لتمكينهم من التعامل النقدي مع المحتوى الذي يستهلكونه، بدلاً من تلقيه دون تفكير أو تحليل.

وفي السياق نفسه، فإن المناهج الدراسية تلعب دورًا محوريًا في بناء وعي رقمي لدى الأجيال الجديدة، من خلال إدخال التربية الإعلامية ضمن المناهج، بحيث يتعلم الطلاب مهارات تحليل المحتوى الرقمي، والتمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة، وفهم أساليب التأثير الرقمي، مما يعزز قدرتهم على حماية هويتهم الثقافية والوطنية من التأثيرات السلبية.

وبينما يُنظر إلى المؤثرين على أنهم مجرد ناقلين للمحتوى، فإن الواقع يؤكد أنهم أصبحوا أدوات قوية في إعادة تشكيل وعي المجتمعات، سواء بوعي منهم أو بدونه، ولهذا فإن مواجهة التأثير السلبي لهذه الظاهرة تستدعي جهودًا متكاملة من الدولة والمؤسسات التعليمية والإعلامية، لدعم صناع المحتوى الهادف، وتحفيز الشباب على الانخراط في مجالات تعزز هويتهم وتبني وعيهم النقدي، فالرهان الحقيقي اليوم لا يقتصر على ضبط المحتوى الرقمي، بل على بناء أجيال قادرة على التفاعل الواعي مع العالم الرقمي، منفتحة على الثقافات الأخرى، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب ثقافتها وهويتها الوطنية.

مقالات مشابهة

  • 3 مدربين على رادار النصر لخلافة بيولي.. من بينهم مدرب الهلال
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • الترند في العراق.. أداة ترويج أم سلاح لتهييج الرأي العام
  • رادار المرور يلتقط 1102 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
  • ما القصة وراء عطل إنستغرام الذي سرع نشر المحتوى العنيف؟
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
  • مسلسل العشرين ضمن المحتوى الأكثر رواجاً على منصة يوتيوب
  • أبل تتحدى الحكومة البريطانية وترفض وصولها لبيانات المستخدمين
  • لمدة 12 شهرا.. دولة جديدة تغلق منصة تيك توك