دراسة.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تلخيص الآراء المتباينة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن نموذجًا متقدمًا من الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأشخاص ذوي الآراء المختلفة على إيجاد نقاط اتفاق، حيث أعد فريق من الباحثين تجربة مع مجموعات نقاش عبر الإنترنت.
تم تطوير هذا النموذج من قبل Google DeepMind في لندن، حيث استطاع تلخيص الآراء المتباينة وإنتاج بيانات تعكس وجهات نظر متعددة بشكل أكثر وضوحًا وعدالة من تلك التي كتبها البشر.
خلال التجربة، فضل المشاركون البيانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي على تلك التي كتبها وسطاء بشريون، مما يعكس إمكانية استخدام هذه الأدوات لدعم النقاشات المعقدة. تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة Science بتاريخ 17 أكتوبر.
أقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يدخل مضمار جوائز نوبل
وقال كريستوفر صامرفيلد، أحد مؤلفي الدراسة: "هذا يُظهر أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة نماذج اللغة الكبيرة، لتحقيق جزء من الأدوار التي تلعبها المجالس الشعبية الحالية".
تعمل الأداة، المسماة "آلة هابرماس" على مساعدة الأفراد في الوصول إلى توافق من خلال إنتاج بيانات تعكس آراء المشاركين. في إحدى التجارب، تم تقسيم 439 شخصًا من المملكة المتحدة إلى مجموعات صغيرة لمناقشة ثلاثة أسئلة متعلقة بالسياسات العامة، حيث تم إدخال ردودهم إلى النظام، الذي قام بدوره بإنتاج بيانات شاملة تلخص وجهات نظرهم المختلفة.
أقرأ أيضاً.. ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أظهرت النتائج أن 56% من المشاركين فضلوا البيانات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي مقارنة بـ 44% ممن فضلوا البيانات التي أعدها الوسيط البشري. كما أشارت الدراسة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهل إنتاج مقترحات سياسات تأخذ في الاعتبار وجهات نظر متنوعة.
بينما تُظهر هذه التقنيات إمكانات كبيرة، حذر الباحثون من أهمية مراعاة التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على الجانب الإنساني للنقاشات، مشددين على ضرورة مواصلة البحث لفهم تأثير هذه الأدوات على المجتمع بشكل شامل.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإنترنت الذكاء الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
الذكاء الاصطناعي.. اقتحم الذكاء الاصطناعي حياة البشر وأمسى صديقا لكل فرد، أو كما نقول رفيق درب، يلبي كل ما يطلبه الشخص، أي علم من العلوم تسأله فيجيب، أي مهارة تجد أساسيات تعلمها عنده، أي مشكلة حلها عنده، ويكأنه نسخة مصغرة من مصباح علاء الدين، ولكن هل الذكاء الاصطناعي فعلا صديق وقت الضيق، هل هو محارب وباء الوحدة الذي يعاني منه المتوحدين، أم هو صانع لوحدة من نوع جديد؟.
الذكاء الاصطناعي يحارب وباء الوحدةيعبر رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرج، خلال مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، عن اعتقاده أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة، وأنها يمكن أن تساعد في تعويض الأصدقاء الذين نتمنى وجودهم في حياتنا، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
ويرى «زوكربيرج» أن المواطن الأمريكي المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسنا، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي «لا» على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان».
أصدقاء الذكاء الاصطناعيووفقا لما نقلته «إندبندنت» البريطانية، فيتوقع زوكر بيرج أن العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأشار إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.
ووُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل»، وفقا لموقع «404 Media».
وذكر أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر «تشرين الأول».
ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان