أظهرت دراسة حديثة أن نموذجًا متقدمًا من الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأشخاص ذوي الآراء المختلفة على إيجاد نقاط اتفاق، حيث أعد فريق من الباحثين تجربة مع مجموعات نقاش عبر الإنترنت.

تم تطوير هذا النموذج من قبل Google DeepMind في لندن، حيث استطاع تلخيص الآراء المتباينة وإنتاج بيانات تعكس وجهات نظر متعددة بشكل أكثر وضوحًا وعدالة من تلك التي كتبها البشر.



 

خلال التجربة، فضل المشاركون البيانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي على تلك التي كتبها وسطاء بشريون، مما يعكس إمكانية استخدام هذه الأدوات لدعم النقاشات المعقدة. تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة Science بتاريخ 17 أكتوبر.


أقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يدخل مضمار جوائز نوبل



وقال كريستوفر صامرفيلد، أحد مؤلفي الدراسة: "هذا يُظهر أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة نماذج اللغة الكبيرة، لتحقيق جزء من الأدوار التي تلعبها المجالس الشعبية الحالية".

أخبار ذات صلة منتدى الاتحاد الـ 19 احتفال بالذكرى 55 لإصدار "الاتحاد" برداء الذكاء الاصطناعي منتدى «الاتحاد» يقرأ تحديات الذكاء الاصطناعي

تعمل الأداة، المسماة "آلة هابرماس" على مساعدة الأفراد في الوصول إلى توافق من خلال إنتاج بيانات تعكس آراء المشاركين. في إحدى التجارب، تم تقسيم 439 شخصًا من المملكة المتحدة إلى مجموعات صغيرة لمناقشة ثلاثة أسئلة متعلقة بالسياسات العامة، حيث تم إدخال ردودهم إلى النظام، الذي قام بدوره بإنتاج بيانات شاملة تلخص وجهات نظرهم المختلفة.


أقرأ أيضاً.. ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي


أظهرت النتائج أن 56% من المشاركين فضلوا البيانات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي مقارنة بـ 44% ممن فضلوا البيانات التي أعدها الوسيط البشري. كما أشارت الدراسة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهل إنتاج مقترحات سياسات تأخذ في الاعتبار وجهات نظر متنوعة.

 

بينما تُظهر هذه التقنيات إمكانات كبيرة، حذر الباحثون من أهمية مراعاة التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على الجانب الإنساني للنقاشات، مشددين على ضرورة مواصلة البحث لفهم تأثير هذه الأدوات على المجتمع بشكل شامل.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإنترنت الذكاء الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان

نفت دراسة أسترالية وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.

وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية، عدم وجود ارتباط بين التعرض لموجات الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم.

وقال كين كاريبيديس، المعد الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في وكالة السلامة النووية والإشعاعية الأسترالية: إن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات، مشيرا إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة.

وتابع كاريبيديس أنه لا توجد أدلة كافية على العلاقة بين هذه الأنواع من السرطان والتعرض للموجات الراديوية من التكنولوجيا اللاسلكية.

من جانبه، قال روهان ماتي، أحد العلماء في الوكالة الأسترالية الذين شاركوا في الدراسة، إن هذه النتائج "ستسهم في تعزيز قاعدة المعرفة التي تساعد في توعية الجمهور بشأن التكنولوجيا اللاسلكية والسرطان".

وكانت هذه الدراسة المنهجية الثانية التي تتم بتكليف من منظمة الصحة العالمية وتجريها الوكالة الأسترالية للوقاية من الإشعاع والسلامة النووية، حيث كانت الدراسة الأولى، التي نُشرت في سبتمبر/أيلول 2024، قد تناولت العلاقة بين استخدام الهاتف المحمول وسرطانات الدماغ وغيرها من سرطانات الرأس، ولم تجد أي صلة.

إعلان

وستسهم الدراستان المنهجيتان في تحديث التقييم الجاري إعداده من قبل منظمة الصحة العالمية حول التأثيرات الصحية الناتجة عن التعرض للموجات الراديوية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض من خلال فحص شبكية العين
  • جوجل تتراجع عن إعلان «Gouda» بعد خطأ في بيانات الذكاء الاصطناعي
  • دراسة جديدة تفاجأ عشاق القهوة من حول العالم
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتشف الأمراض عبر شبكية العين
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في العثور على دواء لمرض نادر
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • دراسة رائدة تكشف سر تميز أدمغة البشر عن بقية الكائنات
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • دراسة تعيد تصور الخدمات بعصر الذكاء الاصطناعي
  • دراسة أسترالية: لا علاقة بين الهواتف المحمولة والسرطان