تعرف على مرض السكري.. الأسباب والأنواع والأعراض
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مرض السكري.. الأسباب والأنواع والأعراض، يُعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا حول العالم. يتمثل هذا المرض في عدم قدرة الجسم على تنظيم مستوى السكر في الدم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته بشكل كبير.
قد يكون للسكري مضاعفات خطيرة على الصحة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل مناسب. في هذا الموضوع، سنتناول أسباب مرض السكري، أنواعه، وأبرز الأعراض المصاحبة له.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن مرض السكري، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كل ما يبحث عنه المواطن بشكل كبير على مدار اليوم والساعة.
تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه أسباب مرض السكريتنقسم أسباب السكري إلى نوعين رئيسيين:
1. السكري من النوع الأول: ينتج بسبب خلل في جهاز المناعة الذي يهاجم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.
2. السكري من النوع الثاني: يحدث نتيجة مقاومة الجسم لتأثير الأنسولين أو عدم إنتاجه بكميات كافية.
1. السكري من النوع الأول: يُعرف أيضًا بسكري الأطفال أو السكري المعتمد على الأنسولين، حيث يحتاج المرضى إلى حقن الأنسولين يوميًا.
2. السكري من النوع الثاني: أكثر شيوعًا بين البالغين وكبار السن. يرتبط بشكل كبير بأسلوب الحياة، مثل زيادة الوزن وقلة النشاط البدني.
3. سكري الحمل: يصيب النساء خلال فترة الحمل، وعادةً ما يختفي بعد الولادة، لكنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري من النوع الثاني لاحقًا.
تشمل أعراض مرض السكري الشائعة:
- العطش المفرط
- كثرة التبول
- الجوع المستمر
- فقدان الوزن المفاجئ (في النوع الأول)
- الشعور بالإرهاق والتعب
- بطء التئام الجروح
- اضطرابات الرؤية
يُعتبر مرض السكري تحديًا صحيًا كبيرًا، لكن من الممكن التحكم فيه من خلال اتباع نمط حياة صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والالتزام بالعلاج المناسب، من المهم متابعة مستويات السكر في الدم باستمرار لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السكرى علاج الأنسولين أنواع السكري أعراض السكري سكري الحمل مقاومة الانسولين موقع الفجر بوابة الفجر السکری من النوع النوع الأول مرض السکری
إقرأ أيضاً:
أفضل وقت لتناول العشاء لعلاج مقاومة الأنسولين
تُسبب مقاومة الأنسولين ارتفاع سكر الدم وداء السكري ومع ذلك، يُمكنك تحسين حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم من خلال بعض التغييرات في نمط حياتك، من بينها تنظيم وقت تناول العشاء، حاول تدريجيًا تناوله في وقت مبكر من المساء، ويفضل أن يكون ذلك قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل من النوم.
يقول الأطباء إنه بالإضافة إلى فائدته لإيقاعات الساعة البيولوجية، فإنه يضمن أيضًا حصول الجسم على وقت كافٍ لهضم ومعالجة مستويات السكر في الدم بكفاءة.
بالنسبة لمرضى السكري وارتفاع سكر الدم، لا يُنصح بالجوع لفترات طويلة لتجنب ارتفاع وانخفاض السكر. ولذلك، ووفقًا للخبراء، فإن إدارة مرض السكري من خلال تنظيم الأنسولين أمر بالغ الأهمية.
في حين أن الأنسولين وهو هرمون ينقل السكر من الدم إلى الخلايا، يُعد أحد العوامل الرئيسية التي تحتاج إلى تنظيم مناسب، يقول الأطباء إن بعض عوامل نمط الحياة يمكن أن تساعد في منع أو تحسين مقاومته ومن بينها وقت تناول العشاء.
يقول الأطباء إن مقاومة الأنسولين تحدث عندما يتوقف الجسم عن الاستجابة الجيدة للأنسولين الذي ينتجه، فبينما يوفر الجلوكوز الطاقة، تتعطل خلايا جسمك بسبب مرض السكري، ومفتاح فتحها هو الأنسولين. ومع ذلك، إذا لم تنتج كمية كافية من الأنسولين، فلن يتم إطلاق كمية كافية من الخلايا وسيتراكم الجلوكوز في دمك.
لذلك، عندما يحدث مقاومة الأنسولين، فإن ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
بالنسبة لمرضى مقاومة الأنسولين، فإن أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، وفقًا للخبراء، هو قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات.
يقول الأطباء إن ذلك يمنح الجسم وقتًا كافيًا للهضم واستقرار مستويات السكر في الدم.
في حين أن تناول الطعام قبل النوم بوقت كافٍ يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، فإن تناول العشاء قبل النوم مباشرةً قد يُسبب اضطرابًا كبيرًا في الساعة البيولوجية، ويؤثر سلبًا على استقلاب الجلوكوز، ويؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام في الصباح، على المدى الطويل، يؤثر هذا الاضطراب أيضًا على الجوع، ويسبب مشاكل في النوم، ويؤدي إلى اختلالات هرمونية، مما يجعلك أكثر مقاومة للأنسولين في وقت لاحق من الليل.
وفقًا للدراسات، لا تقتصر مشاكل الأنسولين وسكر الدم على ذلك فحسب، بل قد تُعاني أيضًا من مشاكل مثل ارتفاع مؤشر كتلة الجسم والدهون الثلاثية إذا تناولت الطعام في وقت متأخر من الليل مع مرض السكري.
كما تربط أبحاث إضافية تناول العشاء في وقت متأخر بزيادة احتمالية الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي حالة غالبًا ما تشمل مقاومة الأنسولين، من فوائد تناول الطعام مبكرًا أيضًا أن خلايا الجسم المُنتجة للأنسولين تستريح وتُجدد نشاطها أثناء الصيام، مما يُحافظ على صحتها ووظائفها على النحو الأمثل. ولذلك، يُنصح بتناول العشاء بحلول الساعة السادسة مساءً بدلًا من التاسعة مساءً.
مع ذلك، نظرًا لاختلاف أجسام وجداول أعمال كل شخص، يُمكنك تعديل هذا التوقيت قليلًا.
في حين أن مواعيد تناول العشاء مهمة لإدارة داء السكري، إلا أن بعض التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي تساعدك على التحكم في مستويات السكر في الدم تشمل:
-التركيز على وجبات متوازنة
إلى جانب الكربوهيدرات، يجب عليك أيضًا تضمين الخضراوات الغنية بالألياف والبروتينات قليلة الدهون والدهون الصحية في كل وجبة.
-النشاط البدني
يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين. ووفقًا للدراسات، فإن المشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد العشاء يمكن أن يُحسّن مزاجك، بالإضافة إلى المساعدة في الحماية من مقاومة الأنسولين وارتفاع سكر الدم.
-لا تفوت وجباتك
من المهم تناول وجباتك بانتظام على مدار اليوم
-تنظيم النوم
يُعد الحصول على نوم جيد لمدة 7-8 ساعات على الأقل يوميًا أمرًا بالغ الأهمية لصحتك العامة، ويساعدك على زيادة حساسية الأنسولين لديك.
المصدر: timesnownews.