دعوى قضائية ضد Perplexity AI بتهمة انتهاك حقوق النشر
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تقاضي شركة Dow Jones، الشركة الأم لصحيفة وول ستريت جورنال، ونيويورك بوست، شركة Perplexity الناشئة في مجال البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لاستخدام محتواها لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بها. وتتهم كلتا الشركتين، News Corp. شركة Perplexity بانتهاك حقوق النشر لاستخدامها مقالاتهما لتوليد إجابات لاستفسارات الأشخاص، وبالتالي إبعاد حركة المرور عن مواقع المطبوعات.
في دعواهم القضائية، زعمت الشركتان أن Perplexity يمكن أن تخدم المستخدمين ليس فقط مقتطفات من المقالات المحمية بحقوق النشر، ولكن الشيء بأكمله، وخاصة لأولئك الذين يدفعون مقابل خطة الاشتراك المميزة. استشهدوا بمثال حيث قدمت الخدمة مقالة كاملة من صحيفة نيويورك بوست عندما كتب المستخدم "هل يمكنك تقديم النص الكامل لتلك المقالة". بالإضافة إلى ذلك، تتهم المنشورات Perplexity بإلحاق الضرر بعلامتها التجارية من خلال الاستشهاد بمعلومات لم تظهر أبدًا على مواقعها على الويب. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي للشركة يمكن أن يهلوس ويضيف تفاصيل غير صحيحة. في إحدى الحالات، زُعم أنها نسبت اقتباسات إلى مقال في صحيفة وول ستريت جورنال حول تسليح الولايات المتحدة لطائرات F-16 المتجهة إلى أوكرانيا والتي لم تكن موجودة في المقالة. قالت المنشورات إنها أرسلت خطابًا إلى Perplexity في يوليو لإثارة هذه القضايا القانونية، لكن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة لم تستجب أبدًا.
قامت العديد من المؤسسات الإخبارية بمقاضاة شركات الذكاء الاصطناعي في الماضي بتهمة انتهاك حقوق النشر. رفعت صحيفة نيويورك تايمز، بالإضافة إلى The Intercept وRaw Story وAlterNet، دعوى قضائية ضد OpenAI لاستخدام محتواها لتدريب طلاب الماجستير في القانون. في دعواها القضائية، قالت صحيفة التايمز إن OpenAI وMicrosoft "تسعى إلى الاستفادة المجانية" من استثمارها الضخم في الصحافة. أرسلت شركة كوندي ناست في وقت سابق خطابًا إلى Perplexity يطالبها بالتوقف عن استخدام مقالات منشوراتها كردود على استفسارات المستخدمين. وفي يونيو، ذكرت Wired أن أمازون بدأت التحقيق مع شركة الذكاء الاصطناعي بشأن تقارير تفيد بأنها تقوم باستخراج بيانات من مواقع الويب دون موافقة.
تطلب News Corp. من المحكمة منع Perplexity من استخدام محتوى منشوراتها دون إذن، كما تطلب تعويضات تصل إلى 150 ألف دولار عن كل حادثة انتهاك لحقوق الطبع والنشر. يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة على استعداد للتفاوض على اتفاقية محتوى - أبرمت News Corp. اتفاقية ترخيص مع OpenAI في وقت سابق من هذا العام، والتي تسمح لمالك ChatGPT باستخدام مقالات مواقع الويب الخاصة به للتدريب على مدار السنوات الخمس المقبلة مقابل 250 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: هل تستعد واشنطن لعملية برية في اليمن؟
تساءل تقرير نشرته صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن احتمالات شن واشنطن عملية برية في اليمن بعد تنفيذها ضربات جوية مكثفة على مواقع سيطرة الحوثيين خلال الفترة الماضية.
ويقول الكاتب إيغور سوبوتين إن البنتاغون زاد من الضغط العسكري على جماعة أنصار الله في الأيام الأخيرة، حيث شنت القوات الأميركية في السابع من أبريل/ نيسان الجاري سلسلة من الغارات ضد مواقع الحوثيين في مواقع مختلفة منها محيط صنعاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: إخفاق مطلق لنتنياهو في واشنطنend of list تصعيد أميركيوذكر الكاتب أن التصعيد العسكري ضد الحوثيين انطلق في 15 مارس/ آذار بناء على أوامر من الرئيس ترامب، وقال مسؤولون في إدارته إن الغارات الحالية أكثر فتكا من العملية التي كان قد أعلن عنها الرئيس السابق جو بايدن في أوائل 2024 بالتعاون مع بريطانيا.
وقد صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أن هجمات منتصف مارس/آذار نجحت في استهداف كبار قادة الحوثيين، وقالت "تشير تقديرات أجهزة الاستخبارات إلى أن هذه الغارات أسفرت عن مقتل كبار قادة الحوثيين وتدمير العديد من المنشآت التي كانوا يستخدمونها لإنتاج الأسلحة التقليدية الحديثة".
من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في الكونغرس قولهم إن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق كان محدودا.
إعلانوبحسب مصادر "نيويورك تايمز"، أنفق البنتاغون حوالي 200 مليون دولار على الذخائر في الهجمات الأخيرة على اليمن، وتم استخدام عدد كبير من الذخائر عالية الدقة -خاصة الصواريخ بعيدة المدى- ما أثار القلق لدى عدد من الخبراء بشأن احتمال نفاد مخزون الذخائر في الأسطول البحري الأميركي بعد انتهاء العمليات.
ذكر الكاتب أن جماعة الحوثي تتهم الولايات المتحدة منذ خريف العام الماضي بالتحضير لخطة تدخل مباشر في المدن اليمنية الساحلية، وأن الحوثيين يخشون من فقدان ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وفي العام الماضي، صرح وزير الخارجية في حكومة الحوثيين جمال عامر، أن "غزو الحديدة" من الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة من أجل إجبار اليمن على التوقف عن دعم غزة.
وأضاف الكاتب أن تقارير إعلامية تحدثت منذ مارس/ آذار من العام الماضي عن استعدادات أميركية لنقل قوات إلى اليمن، قبل أن تتجدد التوقعات بشن عملية برية بعد الضربات الجوية الأخيرة على مواقع الحوثيين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر دبلوماسية شرق أوسطية قولها إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد وافقت على شن عملية برية ضد الحوثيين، من المتوقع أن تنطلق من جنوب وشرق اليمن، ويمكن أن تتلقى دعما بحريا من المملكة العربية السعودية بهدف السيطرة على ميناء الحديدة.
لكن "سي إن إن" تستبعد أن تنقل الولايات المتحدة قوات برية إلى اليمن، مرجحة تنفيذ ضربات جوية تُستخدم فيها قوات العمليات الخاصة التي تمركزت هناك منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لمحاربة "تنظيم القاعدة".
وحسب الكاتب، فإن أحد أبرز التحديات في استهداف الحوثيين هو أن الجماعة تمتلك شبكة أنفاق معقدة أنشأتها خلال فترة حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وكانت مخصصة للأغراض العسكرية وحماية كبار المسؤولين الحكوميين.
وحسب رأيه، فإن أي عملية ضد الحوثيين هي عبارة عن تهديد غير مباشر لإيران التي من المرجح أن تدرك أن الحوثيين قد يتحولون في النهاية إلى ورقة ضغط.
ويختم سيمينوف بأن هدف الرئيس الأميركي هو تحييد إيران دون اللجوء إلى الحلول المتطرفة، مثل محاولة تغيير النظام، وهو ما ألمح إليه بعض المسؤولين في الإدارة الحالية.
إعلان