بوابة الوفد:
2025-03-10@11:24:34 GMT

دعوى قضائية ضد Perplexity AI بتهمة انتهاك حقوق النشر

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تقاضي شركة Dow Jones، الشركة الأم لصحيفة وول ستريت جورنال، ونيويورك بوست، شركة Perplexity الناشئة في مجال البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لاستخدام محتواها لتدريب نماذج اللغة الكبيرة الخاصة بها. وتتهم كلتا الشركتين، News Corp. شركة Perplexity بانتهاك حقوق النشر لاستخدامها مقالاتهما لتوليد إجابات لاستفسارات الأشخاص، وبالتالي إبعاد حركة المرور عن مواقع المطبوعات.

وكتب الناشرون في شكواهم، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، "إن هذه الدعوى أقامها ناشرو الأخبار الذين يسعون إلى التعويض عن مخطط Perplexity الوقح للتنافس على القراء بينما يستغلون في الوقت نفسه المحتوى القيم الذي ينتجه الناشرون".

في دعواهم القضائية، زعمت الشركتان أن Perplexity يمكن أن تخدم المستخدمين ليس فقط مقتطفات من المقالات المحمية بحقوق النشر، ولكن الشيء بأكمله، وخاصة لأولئك الذين يدفعون مقابل خطة الاشتراك المميزة. استشهدوا بمثال حيث قدمت الخدمة مقالة كاملة من صحيفة نيويورك بوست عندما كتب المستخدم "هل يمكنك تقديم النص الكامل لتلك المقالة". بالإضافة إلى ذلك، تتهم المنشورات Perplexity بإلحاق الضرر بعلامتها التجارية من خلال الاستشهاد بمعلومات لم تظهر أبدًا على مواقعها على الويب. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي للشركة يمكن أن يهلوس ويضيف تفاصيل غير صحيحة. في إحدى الحالات، زُعم أنها نسبت اقتباسات إلى مقال في صحيفة وول ستريت جورنال حول تسليح الولايات المتحدة لطائرات F-16 المتجهة إلى أوكرانيا والتي لم تكن موجودة في المقالة. قالت المنشورات إنها أرسلت خطابًا إلى Perplexity في يوليو لإثارة هذه القضايا القانونية، لكن شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة لم تستجب أبدًا.

قامت العديد من المؤسسات الإخبارية بمقاضاة شركات الذكاء الاصطناعي في الماضي بتهمة انتهاك حقوق النشر. رفعت صحيفة نيويورك تايمز، بالإضافة إلى The Intercept وRaw Story وAlterNet، دعوى قضائية ضد OpenAI لاستخدام محتواها لتدريب طلاب الماجستير في القانون. في دعواها القضائية، قالت صحيفة التايمز إن OpenAI وMicrosoft "تسعى إلى الاستفادة المجانية" من استثمارها الضخم في الصحافة. أرسلت شركة كوندي ناست في وقت سابق خطابًا إلى Perplexity يطالبها بالتوقف عن استخدام مقالات منشوراتها كردود على استفسارات المستخدمين. وفي يونيو، ذكرت Wired أن أمازون بدأت التحقيق مع شركة الذكاء الاصطناعي بشأن تقارير تفيد بأنها تقوم باستخراج بيانات من مواقع الويب دون موافقة.

تطلب News Corp. من المحكمة منع Perplexity من استخدام محتوى منشوراتها دون إذن، كما تطلب تعويضات تصل إلى 150 ألف دولار عن كل حادثة انتهاك لحقوق الطبع والنشر. يبقى أن نرى ما إذا كانت الشركة على استعداد للتفاوض على اتفاقية محتوى - أبرمت News Corp. اتفاقية ترخيص مع OpenAI في وقت سابق من هذا العام، والتي تسمح لمالك ChatGPT باستخدام مقالات مواقع الويب الخاصة به للتدريب على مدار السنوات الخمس المقبلة مقابل 250 مليون دولار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي

وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيبالذكاء الاصطناعي

قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.

وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.

وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.

حكم استخدام الذكاء الاصطناعي

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.

واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.  

وأشار  إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.  

وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.

وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.  

وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.

وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • دعوى قضائية ضد وزير الكهرباء الكوردستاني
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • طُلب ضبطها.. إحالة البلوجر «رورو البلد» للنيابة بتهمة نشر فيديوهات مخلة
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • دعوى قضائية لمنع إيلون ماسك من الوصول لبيانات الضمان الاجتماعي
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • دعوى قضائية ضد إدارة ترامب بعد طردها آلاف الموظفين الفيدراليين
  • الحكم فى دعوى بعدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر اليوم
  • شركة الكهرباء السودانية تعلن عن برمجة قطوعات خلال رمضان