إدارة مولودية الجزائر توجه نداءً هاما للأنصار بمناسبة مواجهة أولمبيك أقبو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وجهت إدارة نادي مولودية الجزائر، اليوم الثلاثاء، نداءً هاماً لأنصار الفريق، تحسبا للمواجهة المرتقبة أمام أولمبيك أقبو، في إطار الجولة السادسة من الرابطة المحترفة.
ودعت إدارة المولودية عبر بيان نشرته على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، الأنصار الوفية، بالحرص على عدم رمي أي نوع من المقذوفات إلى أرضية الميدان، والتحلي باليقظة اتجاه أي محاولة للتشويش على الفريق أو تعريضه لأي عقوبة مالية أو حتى اللعب بدون جمهور.
مشيرة في الوقت نفسه،أن النادي يحتاج إلى جماهيره أكثر من أي وقت مضى، فلطالما كان أوفياء “العميد” السند الأول ورأس مال الفريق منذ تأسيسه عام 1921.
كما نبهت إدارة النادي العاصمي في بيانها، الأنصار، أن الفريق تلقى أول إنذار، وأن تراكم الإنذارات إلى ثلاثة سيعرّض الفريق إلى عقوبة اللعب بدون جمهور وسيَحرِم التشكيلة من دعم الأنصار اللّامتناهي ويحرمهم أيضا من مساندة الفريق من المدرجات.
للإشارة، سيستقبل نادي مولودية الجزائر، منافسه في الجولة السادسة من الرابطة المحترفة، أولمبيك أقبو، بعد غدا الخميس، بداية من الساعة الثامنة ونصف، بملعب 5 جويلية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
الثورة نت/..
أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.