صدى البلد:
2025-02-02@20:56:50 GMT

جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

في الذكرى السنوية لحفل جائزة نوبل، نستحضر يوم 22 أكتوبر حينما رفض الفيلسوف والأديب العالمي جان بول سارتر هذه الجائزة العريقة، تلك الذاكرة تبقى حية، تعيد لنا موقفًا استثنائيًا، حيث يتبنى شخص آخر موقفا مماثلا برفضه للجائزة.

كانت الساعة تشير إلى 22 أكتوبر 1964، وفي تلك الأيام، كان سارتر ليس فقط مشهورًا في فرنسا ولكن في جميع أنحاء العالم بفضل كتبه الفلسفية ومسرحياته التي تجسد فلسفته الوجودية.

بتلك الخطوة، أصبح أول من يرفض جائزة نوبل في مجال الأدب. قبل الإعلان الرسمي، أرسل سارتر خطابًا إلى الأكاديمية السويدية يخطرهم بعدم النظر في ترشيحه، لكن وصول الرسالة تأخر، وانتخب اسمه كفائز.

تأسيس الحزب الوطني المصري برئاسة مصطفى كامل.. ما مبادئه العشرة؟ عرض مخطوطة إحياء علوم الدين للإمام الغزالى للبيع فى مزاد عالمى لماذا رفض جان بول سارتر جائزة نوبل 

يروي مؤرخو الثقافة تفاصيل ذلك اليوم بأن سارتر كان يتناول طعامه في أحد المطاعم بباريس عندما اتصلت به صحفية من وكالة "فرانس برس" لتبلغه بنيله جائزة نوبل. رد سارتر بسرعة "أنا أرفض الجائزة، وسأبقي أسبابي لذلك لأقولها للصحافة السويدية".

تساءل الناس حينها عن سبب رفض سارتر للجائزة، فأجاب الفيلسوف، لكن الإجابة كانت معقدة بما يحمله من فلسفة، رفض سارتر كان واضحًا في تأكيده على أهمية التحقق الوجودي، وضرورة التفكير العميق في الطبيعة الداخلية للإنسان، بدلاً من سعيه وراء تكريمات تافهة وابتعاده عن جوهر الإبداع الحقيقي.

سارتر كان يخاف أن يموت قبل أن يحقق تطلعاته، وكان يعتبر الجوائز "قُبلة الموت"، متمسكًا بتقييمه الحاد للمؤسسات. كيف يمكن لمنتقد المؤسسات أن يتقبل تلك الجوائز؟

على الرغم من إعلان لجنة الجائزة سارتر كفائز وإصرارهم على ذلك، إلا أنه رفض حضور الحفل التقليدي في ديسمبر من تلك السنة وأبى استلام قيمة الجائزة، التي بلغت 273 ألف كرونة سويدية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل الأكاديمية السويدية وكالة فرانس برس جائزة نوبل

إقرأ أيضاً:

ترشيح صحفي كردي معتقل لجائزة نوبل للسلام

بغداد اليوم -  السليمانية

علق نقيب الصحفيين في السليمانية كاروان أنور، اليوم السبت (1 شباط 2025)،على قرار ترشيح الصحفي الكردي المعتقل في سجون الإقليم شيروان شيرواني جائزة نوبل للسلام.

وقال أنور في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ترشيح  صحفي معتقل جائزة نوبل للسلام، دليل على غياب السلام عن هذا البلد، وغياب الحريات الصحافية عن هذه المنطقة".

وأضاف أن "اعتقال الصحفي بسبب الرأي هذا أمر خطير، ويجب التصدي له، ونحن في إقليم كردستان كنا نسجل تقارير نظيفة قبل 2021، ولكن زادت الاعتداءات على الصحفيين والانتهاكات في زمن الكابينة التاسعة لحكومة الإقليم والتقارير التي نشرتها الخارجية الأميركية، وهيومن رايتس بشأن الانتهاكات ضد الصحفيين في الإقليم مخيفة جدا، وتعكس حالة سلبية عن الوضع الخطير".

وأصدرت محكمة أربيل، في تموز 2023، حكمًا بحق الناشط والصحفي الكردي شيروان شيرواني بحبسه لأربعة أعوام إضافية. 

من جهته كشف مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في إقليم كردستان العراق، عن تقريره السنوي لعام 2024، والذي وثق 182 انتهاكًا تعرض لها 176 صحفيًا في مختلف أنحاء الإقليم.

أوضح المركز أن هناك انخفاضًا في عدد الانتهاكات المسجلة بنسبة 22بالمئة، وذلك مقارنة بعام 2023. 

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يلتقي أعضاء مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي
  • أمير الشرقية يُدشِّن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي
  • أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن النسخة الثامنة من جائزة السائق المثالي
  • «سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
  • ترشيح صحفي كردي معتقل لجائزة نوبل للسلام
  • الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين لعام 2025
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن أسماء المكرمين لعام 2025
  • جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين بجائزتها للعام 2025
  • محمــد بن سعــود يشهــد تصفيــات جائــزة رأس الخيمــة للقــرآن