جان بول سارتر يرفض جائزة نوبل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في الذكرى السنوية لحفل جائزة نوبل، نستحضر يوم 22 أكتوبر حينما رفض الفيلسوف والأديب العالمي جان بول سارتر هذه الجائزة العريقة، تلك الذاكرة تبقى حية، تعيد لنا موقفًا استثنائيًا، حيث يتبنى شخص آخر موقفا مماثلا برفضه للجائزة.
كانت الساعة تشير إلى 22 أكتوبر 1964، وفي تلك الأيام، كان سارتر ليس فقط مشهورًا في فرنسا ولكن في جميع أنحاء العالم بفضل كتبه الفلسفية ومسرحياته التي تجسد فلسفته الوجودية.
يروي مؤرخو الثقافة تفاصيل ذلك اليوم بأن سارتر كان يتناول طعامه في أحد المطاعم بباريس عندما اتصلت به صحفية من وكالة "فرانس برس" لتبلغه بنيله جائزة نوبل. رد سارتر بسرعة "أنا أرفض الجائزة، وسأبقي أسبابي لذلك لأقولها للصحافة السويدية".
تساءل الناس حينها عن سبب رفض سارتر للجائزة، فأجاب الفيلسوف، لكن الإجابة كانت معقدة بما يحمله من فلسفة، رفض سارتر كان واضحًا في تأكيده على أهمية التحقق الوجودي، وضرورة التفكير العميق في الطبيعة الداخلية للإنسان، بدلاً من سعيه وراء تكريمات تافهة وابتعاده عن جوهر الإبداع الحقيقي.
سارتر كان يخاف أن يموت قبل أن يحقق تطلعاته، وكان يعتبر الجوائز "قُبلة الموت"، متمسكًا بتقييمه الحاد للمؤسسات. كيف يمكن لمنتقد المؤسسات أن يتقبل تلك الجوائز؟
على الرغم من إعلان لجنة الجائزة سارتر كفائز وإصرارهم على ذلك، إلا أنه رفض حضور الحفل التقليدي في ديسمبر من تلك السنة وأبى استلام قيمة الجائزة، التي بلغت 273 ألف كرونة سويدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل الأكاديمية السويدية وكالة فرانس برس جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
نوريس بطلاً لسباق جائزة أستراليا الكبرى
حقق لاندو نوريس سائق مكلارين فوزاً ساحقاً في سباق جائزة أستراليا الكبرى اليوم الأحد بعدما تفوق على ماكس فرستابن في نهاية مثيرة للدهشة في افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات، والذي شهد العديد من الحوادث وخروج سيارات الأمان.
احتل جورج راسل سائق مرسيدس المركز الثالث على حلبة ألبرت بارك الزلقة بسبب الأمطار الغزيرة حيث أنهت 14 فقط من أصل 20 سيارة السباق في ظل هذه الأجواء الصعبة.
LANDO NORRIS WINS THE AUSTRALIAN GRAND PRIX! ????#F1 #AusGP pic.twitter.com/wTMV1El0lK
— Formula 1 (@F1) March 16, 2025وبدأ نوريس، المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب السائقين، موسم فورمولا1 من حيث أنهى السباق الأخير للموسم الماضي في أبوظبي بانتصار من مركز أول المنطلقين.
وبدأ زميله في الفريق أوسكار بياستري من المركز الثاني لكنه أنهى السباق في المركز التاسع، وانتهت أحلامه في أن يصبح أول سائق محلي يحقق الفوز أو الصعود على منصة التتويج بعد انزلاق سيارته على العشب.
وكانت مشاركة لويس هاميلتون الأولى مع فيراري مخيبة للآمال حيث احتل البريطاني المركز العاشر متأخراً بمركزين عن زميله في الفريق شارل لوكلير.