يمانيون../
طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان الدول العربية والإسلامية بالدعوة لانعقاد مجس الأمن الدولي بشكل عاجل، والضغط لصدور قرار دولي بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المجازر الصهيونية المستمرة بحقهم.

كما طالب حمدان في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بتوجيه دعوة عاجلة لوقف الإبادة الجماعية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة.

وقال: “لليوم الثاني والثمانين بعد المئة الثالثة، لا يزال الاحتلال الصهيونازي يُمعن في تصعيد كلّ أشكال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، ولليوم الثامن عشر على التوالي يواصل تشديد الحصار المطبق على محافظة شمال قطاع غزَّة، وخاصة في جباليا وبيت لاهيا”.

وأشار حمدان إلى أن العدو الصهيوني يرتكب أبشع جرائم الحرب المركّبة، ضد المدنيين العزَّل في بيوتهم وضدّ النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس.

وشدد على أن جريمة الصَّمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزَّة أمام مرأى ومسمع العالم لهي وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين والمتخاذلين في التحرّك لوقفها.

وقال إنَّ “استمرار السكوت على دعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا”.

وأضاف أن جرائم الإبادة التي مارسها العدو الصهيوني في غزة، تتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وهو ما أكّدته فرانشيسكا ألبانيز، المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن منح الإدارة الأمريكية مهلة شهر للاحتلال للنظر في آليات إدخال المساعدات بدلاً من الضغط لوقف الجرائم والعدوان على الفور، يؤكد أنها تقدم له مهلة زمنية لارتكاب الجريمة بأسوأ صورها دون عواقب.

وأردف: “مع الحديث عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، التي تمثل خطوة أمريكية إضافية لتوفير الغطاء السياسي لهذه الجريمة، وفي ظل الحديث عن بحث ما يسمّى “اليوم التالي للحرب”، نؤكد على أنَّ من حقّ الشعب الفلسطيني اتخاذ خياراته كافة بإرادته الحرَّة المستقلة، وهو منْ يقرّر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلاَّ فلسطينيا خالصاً، وليس وفق المقاس الصهيوني والرغبة الأمريكية.

وجدد حمدان تأكيده على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وثباته على أرضه ومقاومته حتى تحقيق مطالبه بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وكسر الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جادة.

وشدد على أن العجز العربي والإسلامي عن التحرّك العملي والجاد لوقف المذبحة المستمرة شجّع العدو الصهيوني على مواصلة حربه وعدوانه دون توقف.

وتابع: “المطلوب اليوم هو استخدام مقدّرات أمتنا التي تؤلم هذا العدو وتكبح إرهابه ومخططاته العدوانية التي لن تتوقّف عند حدود فلسطين”.

وجدد القيادي حمدان دعوته للجماهير العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، لتصعيد وتفعيل كل أشكال حراكهم الجماهيري، في كل العواصم والساحات، والمشاركة الفاعلة في الضغط على الإدارة الأمريكية وكل الدول الداعمة والمؤيدة للاحتلال، عبر حصار سفاراتهم حول العالم؛ لفضح دعمهم الاحتلال وتجريم سياستهم، وحشد كل الطاقات لإجبار العدو الصهيوني على وقف جرائم القتل والقصف والتجويع والتهجير في كل قطاع غزَّة، وفي شمال القطاع على وجه الخصوص.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة الإبادة الجماعیة العدو الصهیونی قطاع غز على أن

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل حصاره وجرائم الإبادة في شمال غزة لليوم الـ16 على التوالي

الثورة نت/..

يواصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، حصاره المشدد على محافظة شمال قطاع غزة، لليوم الـ16 على التوالي وسط تصعيد جرائم التطهير العرقي، وارتكاب مجازر مروعة أودت بحياة مئات المواطنين، وآخرها في مشروع بيت لاهيا، علاوة على استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن طائرات العدو الحربية قصفت الليلة الماضية، مربعاً سكنياً في مشروع بيت لاهيا، ما أدى لاستشهاد 73 مواطناً فلسطينياً.

كما حاصرت دبابات العدو المستشفى الإندونيسي بمنطقة الشيخ زايد وقامت بهدم جزء من أسواره، واستهدفت الطوابق العلوية لمستشفى “العودة” ثلاث مرات، وطال القصف مستشفى اليمن السعيد.

كما قصف العدو محيط مستشفى كمال عدوان، واستهدف خزانات المياه وشبكة الكهرباء.

واستهدفت مدفعية العدو جباليا ومحيطها بشكل عنيف ومكثف، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المخيم ومحيطه، بالتزامن مع تحركات للآليات ونسف، وتدمير، وإحراق المباني السكنية، باستخدام البراميل المتفجرة والروبوتات المفخخة.

وحاصر جيش العدو مراكز الإيواء بعدد كبير من الآليات العسكرية في مشهد “مرعب”، وأخضع النساء والأطفال للتفتيش والترهيب، قبل السماح لهم بمغادرة مراكز الإيواء واعتقل عددا من الرجال والفتية، في ظل تعطل شبه كامل لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني نتيجة استهدافها أو منعها من تأدية مهامها.

وأُجبر (350) ألف مواطن على النزوح، بسبب القصف الصهيوني الوحشي عبر الطائرات والمدفعية، وما زالت المستشفيات محرومة من الإمدادات الطبية وغير الطبية، الأمر الذي أثّر بشكلٍ مباشر على قدرتها على تقديم الخدمات الطبية للمرضى والمصابين، بالإضافة إلى أن الواقع في شمال قطاع غزة أدّى إلى نزوح الكفاءات الطبية، مما جعل المواطنينات في حالة انكشاف طبي.

مقالات مشابهة

  • العدوان على غزة.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين اليوم إلى 55
  • حماس تدعو لانعقاد مجلس الأمن وإصدار قرار بوقف العدوان على غزة
  • حمدان يدعو الدول العربية والإسلامية لموقف عاجل عبر مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • حماس: شعبنا من سيقرر اليوم التالي للحرب ونطالب بانعقاد مجلس الأمن لوقف العدوان
  • الإبادة في غزة وهجمات اليونيفل تشعلان “أزمة دبلوماسيَّة” أوروبِّيَّة مع كيان العدو الصهيوني
  • الأردن يدعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات صارمة لوقف جرائم حرب إسرائيل في غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 42,603 شهيدا منذ بدء العدوان
  • الأردن يدعو مجلس الأمن لاتخاذ خطوات صارمة لوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • العدو الصهيوني يواصل حصاره وجرائم الإبادة في شمال غزة لليوم الـ16 على التوالي