حمدان يدعو مجلس الأمن الدولي لوقف العدوان وحماية الفلسطينيين في شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يمانيون../
طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان الدول العربية والإسلامية بالدعوة لانعقاد مجس الأمن الدولي بشكل عاجل، والضغط لصدور قرار دولي بوقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المجازر الصهيونية المستمرة بحقهم.
كما طالب حمدان في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بتوجيه دعوة عاجلة لوقف الإبادة الجماعية في المنطقة الشمالية من قطاع غزة.
وقال: “لليوم الثاني والثمانين بعد المئة الثالثة، لا يزال الاحتلال الصهيونازي يُمعن في تصعيد كلّ أشكال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، ولليوم الثامن عشر على التوالي يواصل تشديد الحصار المطبق على محافظة شمال قطاع غزَّة، وخاصة في جباليا وبيت لاهيا”.
وأشار حمدان إلى أن العدو الصهيوني يرتكب أبشع جرائم الحرب المركّبة، ضد المدنيين العزَّل في بيوتهم وضدّ النازحين في مراكز الإيواء وخيام النازحين في المدارس.
وشدد على أن جريمة الصَّمت العالمي تجاه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزَّة أمام مرأى ومسمع العالم لهي وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين والمتخاذلين في التحرّك لوقفها.
وقال إنَّ “استمرار السكوت على دعم الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية للاحتلال بالمال والسلاح يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا”.
وأضاف أن جرائم الإبادة التي مارسها العدو الصهيوني في غزة، تتم بدعم كامل من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، وهو ما أكّدته فرانشيسكا ألبانيز، المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن منح الإدارة الأمريكية مهلة شهر للاحتلال للنظر في آليات إدخال المساعدات بدلاً من الضغط لوقف الجرائم والعدوان على الفور، يؤكد أنها تقدم له مهلة زمنية لارتكاب الجريمة بأسوأ صورها دون عواقب.
وأردف: “مع الحديث عن جولة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، التي تمثل خطوة أمريكية إضافية لتوفير الغطاء السياسي لهذه الجريمة، وفي ظل الحديث عن بحث ما يسمّى “اليوم التالي للحرب”، نؤكد على أنَّ من حقّ الشعب الفلسطيني اتخاذ خياراته كافة بإرادته الحرَّة المستقلة، وهو منْ يقرّر تفاصيل وأجندات اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلاَّ فلسطينيا خالصاً، وليس وفق المقاس الصهيوني والرغبة الأمريكية.
وجدد حمدان تأكيده على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وثباته على أرضه ومقاومته حتى تحقيق مطالبه بوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة وكسر الحصار وإعادة الإعمار وتحقيق صفقة تبادل جادة.
وشدد على أن العجز العربي والإسلامي عن التحرّك العملي والجاد لوقف المذبحة المستمرة شجّع العدو الصهيوني على مواصلة حربه وعدوانه دون توقف.
وتابع: “المطلوب اليوم هو استخدام مقدّرات أمتنا التي تؤلم هذا العدو وتكبح إرهابه ومخططاته العدوانية التي لن تتوقّف عند حدود فلسطين”.
وجدد القيادي حمدان دعوته للجماهير العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم، لتصعيد وتفعيل كل أشكال حراكهم الجماهيري، في كل العواصم والساحات، والمشاركة الفاعلة في الضغط على الإدارة الأمريكية وكل الدول الداعمة والمؤيدة للاحتلال، عبر حصار سفاراتهم حول العالم؛ لفضح دعمهم الاحتلال وتجريم سياستهم، وحشد كل الطاقات لإجبار العدو الصهيوني على وقف جرائم القتل والقصف والتجويع والتهجير في كل قطاع غزَّة، وفي شمال القطاع على وجه الخصوص.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة الإبادة الجماعیة العدو الصهیونی قطاع غز على أن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
أدانت جماعة الحوثي، بشدة، عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية إصدار قرارا من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
وأستنكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد البيان، أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب 44 ألف شهيد وأكثر من 104 آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد البيان، أن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية.