خبير علاقات دولية: إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتورأحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القرار 1701 هو القرار أنهى الحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ونص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من جنوب لبنان وكل الأراضي اللبنانية، وبسط الدولة والجيش اللبناني السيادة والسيطرة على كل الحدود حتى الخط الأزرق الذي يفصل إسرائيل عن الجنوب اللبناني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات، بشكل متواصل إما بالغارات الجوية والقصف المدفعي والتوغل البري في الظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.
وواصل: تنفيذ القرارات يوجه إشكاليتين الأولى متعلقة بطبيعة القرار، فهو من الناحية النظرية يمثل مخرجا لوقف التصعيد لكن القرار تم وفقا للفصل السادس، بمعنى أنه إن كانت قرارات مجلس الأمن ملزمة إلا أن الفصل السادس لا يتضمن آليات وفرض عقوبات أو استخدام القوى العسكرية لتنفيذه على غرار القرارات الصادرة وفقا للفصل السابع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: الإشكالية الثانية، تتعلق بالجانب الإسرائيلي وعدم احترامه لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإسرائيل تعتقد أنها في موقع منتصر وبالتالي تنفذ القرار وفقا لأهوائها وتفصيلها الخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله الجنوب اللبناني الجيش اللبناني الخط الأزرق الأراضي اللبنانية إسرائيل القصف المدفعي القرار 1701 جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحرم آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحرمت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، أمس، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء «أحد الشعانين».
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أحيت الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، أمس، «أحد الشعانين» وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد. وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
واشترطت السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.
كما وضعت قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة الأهالي بطاقة تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه «فحصاً أمنياً» للمتقدم.
وبعد ذلك، تجبر الأهالي على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة، وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب.