غارت إسرائيلية على الضاحية.. وحزب الله يستهدف حيفا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلن حزب الله الثلاثاء قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب حيفا بمسيرات، بعد ساعات من غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، وتسببت في سقوط بناية سكنية مكونة من 11 طابقا.
وقال التنظيم في بيان إنه أطلق مسيرات، مساء الثلاثاء، على قاعدة إلياكيم، جنوب حيفا، واستهدف 7 دبابات ميركافا عبر الحدود.
وأفاد مراسل الحرة في القدس بسماع صافرات الإنذار في مدينة حيفا ومناطق أخرى، شمالي إسرائيل.
وتحطمت في وقت سابق اليوم طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي بعد استهدافها في منطقة جنوب لبنان، وفق مراسل الحرة.
وتأتي هذه التطورات بعدما تجددت الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ثلاث غارات إسرائيلية على منطقة الشياح- الغبيري، استهدفت إحداها مبنى سكنيا من 11 طابقا فسقط في لحظات، وتسبّب بتصاعد سحابة كثيفة من الغبار، وفق لقطات لفرانس برس.
وقالت الحكومة اللبنانية، الثلاثاء، إن 63 شخصا على الأقل قُتلوا في الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال اليوم الماضي مما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 2530.
وأضافت أن أكثر من 11800شخص أصيبوا في الضربات الإسرائيلية على لبنان منذ أكتوبر 2023.
ودان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الثلاثاء، الضربة الإسرائيلية "المروعة" التي وقعت الاثنين قرب مستشفى حكومي في بيروت، مطالبا بـ"تحقيق سريع وشامل".
وشنّت إسرائيل ليل الإثنين سلسلة غارات على ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها بعد إنذارات إخلاء للسكان.
ووقعت إحدى الغارات عند محيط مستشفى رفيق الحريري الحكومي، وهو أكبر المستشفيات الحكومية في لبنان.
وقال تورك: "روّعتني الغارة الإسرائيلية قرب مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح المكتظة بالسكان في بيروت"، داعيا إلى "احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بشأن حماية المدنيين".
وقتل 18 شخصا، بينهم 4 أطفال، وأصيب 60 بجروح في الغارة، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وألحقت الغارة أضرارا طفيفة بالمستشفى، لكنها أدت إلى انهيار أربعة أبنية مأهولة بالقرب منه.
وقال وزير البيئة ورئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان، ناصر ياسين، اليوم، إن البلد يحتاج إلى 250 مليون دولار شهريا لمساعدة أكثر من مليون نازح، وذلك قبل مؤتمر يعقد الخميس في باريس لحشد الدعم للبنان.
وأضاف الوزير لرويترز أن تعامل الحكومة، بدعم من مبادرات محلية ومساعدات دولية، لم يغط سوى 20 في المئة من احتياجات نحو 1.3مليون نازح يقيمون حاليا في مبان عامة أو مع أقاربهم.
وكان المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، أجرى محادثات مع مسؤولين لبنانيين في بيروت، الاثنين، بشأن شروط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال هوكستين في مؤتمر صحفي إن الجانبين لم يلتزما بقرار الأمم المتحدة 1701 "بالشكل الكافي".
وينص القرار، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، أن يكون جنوب لبنان خاليا من أي قوات أو أسلحة غير تلك التابعة للدولة اللبنانية.
وأخفقت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام والصراع الناجم عنها بين حزب الله وإسرائيل، الذي احتدم بشدة في الأسابيع القليلة الماضية بعد تبادل إطلاق النار في الغالب عبر الحدود الجنوبية للبنان على مدى عام.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ضاحیة بیروت الجنوبیة إسرائیلیة على فی بیروت فی لبنان
إقرأ أيضاً: