خبير اقتصادي: زيادة مرتقبة في المرتبات.. والسيطرة على الأسعار أفضل منها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حالة كبيرة من التساؤلات سادت بين المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية خاصة بعد رفع أسعار البنزين والسولار، وهل هذه الزيادة سيعقبها زيادة في المرتبات والمعاشات أم لا؟.
وفي هذا الاطار كان تحدث مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد العمال، عن إمكانية زيادة الأجور والمرتبات والمعاشات بعد رفع أسعار البنزين والسولار، وما سيتبعه بطبيعة الحال من ارتفاع في أسعار السلع والخدمات.
في هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إنه من المتوقع أن يكون هناك زيادة بالمرتبات نتيجة زيادة أسعار الوقود، مشيرا إلى أن السيطرة على الأسعار بالسوق من الممكن أن يكون تأثيرها أكبر من زيادة المرتبات وبالتالي الأفضل للمواطن هو كيفية تحقيق توازن في الأسعار والسلع داخل الأسواق والعمل على مراجعة شروط صندوق النقد الدولي، فضلا عن السيطرة على جشع التجار.
وأضاف الدكتور خالد الشافعي خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، إنه من الأفضل مراجعة أسعار السلع بالأسواق وضبطها ومعاقبة وتغليظ العقوبة على كل من يحاول استغلال الموقف ويعمل على احتكار السلع والأسعار وهذا أفضل من زيادة المرتبات وهي الوسيلة الأمثل لتحقيق كل ما يحلم به المواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرتبات زيادة المرتبات أسعار البنزين والسولار المعاشات زيادة في المرتبات والمعاشات اسعار السلع
إقرأ أيضاً:
خبر سار لعشاق القهوة بعد انهيار أسعار البن عالميًا
شهدت أسعار البن العالمية تراجعًا حادًا خلال الأيام الماضية، ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات بين المواطنين حول إمكانية انعكاس هذا الانخفاض على الأسعار المحلية، خصوصًا في ظل الاعتماد الكامل على الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المحلي.
دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
أبرزها القهوة.. 4 أطعمة غير متوقعة لصحة أمعائك
مزاج المصريين فى خطر .. 6 أسباب رئيسية وراء ارتفاع القهوة بمصر
ويأتي هذا التراجع بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و46% على واردات من عدة دول، ضمن ما أطلقت عليه الإدارة الأمريكية "يوم التحرير التجاري"، والذي يستهدف تقليص العجز التجاري للولايات المتحدة مع شركائها، وهو القرار الذي تسبّب في تقلبات قوية في الأسواق العالمية، وألقى بظلاله مباشرة على أسعار البن.
بحسب بيانات التداول العالمية، فقد تراجعت أسعار العقود الأمريكية للبن بنسبة 6.4% خلال أسبوع واحد فقط، ليستقر سعر الطن عند 359 دولارًا، وهو ما يعد من أدنى المستويات المسجلة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي فتح باب التوقعات بانخفاض مماثل في السوق المحلي المصري، لا سيما وأن مصر تستهلك قرابة 80 ألف طن سنويًا، وتستورد كامل هذه الكمية من الخارج.
السوق يترقبوفي هذا السياق، قال حسن فوزي، رئيس شعبة البن بغرفة القاهرة التجارية، إن السوق المصري لا يمكنه الاستفادة المباشرة من تراجع الأسعار العالمية في الوقت الحالي، موضحًا أن التجار والمستوردين اشتروا كميات ضخمة من البن خلال فترات ارتفاع الأسعار، وتم تخزينها لتغطية الطلب المحلي لفترة تتراوح ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأضاف فوزي في تصريحات صحفية، أن التأثير المباشر لأي انخفاض في الأسعار العالمية لن يظهر في السوق المحلي إلا بعد انتهاء المخزون الحالي، والبدء في استيراد كميات جديدة بأسعار أقل.
هل تنخفض اسعار البن في مصر؟وأشار فوزي إلى أن هناك احتمالية كبيرة لانخفاض أسعار البن في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة، في حال استمرار التراجع في الأسواق العالمية، موضحًا أن التجار سيتجهون إلى خفض الأسعار بمجرد بدء الاستيراد مجددًا وفقًا للأسعار المنخفضة في البورصات العالمية.
أما فيما يتعلق بالأسعار الحالية في السوق المحلي، فقد أشار فوزي إلى أنها لا تزال مستقرة منذ آخر موجة ارتفاع حدثت في يناير الماضي، وبلغ سعر الكيلو من البن السادة حوالي 560 جنيهًا، فيما وصل سعر البن المحوج إلى نحو 680 جنيهًا للكيلو، وهي الأسعار التي يتم التداول بها حاليًا في مختلف المحافظات.
وأوضح أن هذه الأسعار لا تزال تحتفظ بثباتها، نظرًا لعدم بدء الاستيراد بالكميات الجديدة بعد، متوقعًا أن يبدأ تأثير الانخفاض في الأسواق العالمية على السوق المحلي بشكل تدريجي مع بداية الربع الثالث من العام الحالي.
قرار ترامب يقلب الموازينيذكر أن قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم جمركية إضافية على عدد من الواردات من عدة دول، قد تسبب في اضطراب في حركة التجارة العالمية، خاصة للسلع الأساسية مثل البن، والتي تتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات في رسوم النقل أو التوريد.
ويستهدف القرار الأمريكي، بحسب بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض، تقليص الفجوة في الميزان التجاري، وتحقيق ما أسمته الولايات المتحدة "عدالة تجارية"، وهو ما أشعل التوترات مع عدد من الشركاء التجاريين حول العالم، وأدى إلى هبوط جماعي في العديد من السلع، وفي مقدمتها البن.