قال الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"،: "الجيل الجديد أعبط مننا بكتير لديه مهارة في التعامل مع التكنولوجيا وليس الذكاء أو العقل المنفتح"، مشددًا على أن وسائل التواصل الاجتماعي خلقت حالة من التشتيت الذهني الجبار.

 

واضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،:"كتاب السطحيون أكد أن سهولة الحصول على المعلومات من الإنترنت جعلت الشعوب أكثر سطحية"، مؤكدًا أن "الريلز" ساعدت في تشتيت الفكر ولا تخلق عقل مدبر أو عقل يبحث عن الحقيقة، موضحًا أن وسائل التواصل الاجتماعي غيرت عقلنا فسيولوجيا "تكبر خلايا وتصغر أخر وتشكل الدماغ" وليس التغير الفكري.

 

ونوه بأن التعامل مع الإنترنت جعل المخ لا يرى الحقيقة أو الجانب الأخر، مؤكدًا أن هذا كان له تأثير على الحياة المصرية بشكل كبير، مضيفًا: "الجمهور والمواطنين يخلط بين التفوق العلمي والوعي والإدراك السياسي أو الاجتماعي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبراهيم عيسى التكنولوجيا وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.

يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.

وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.

تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.

تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.

يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • بطل الإنسانية.. مشهد بطولي لرجل يهز مواقع التواصل الاجتماعي | ماذا حدث؟
  • حسام موافي: التدخل الجراحي ضرورة طبية وقرار فردي وليس خيارًا مشتركًا
  • وزير الأوقاف: القرآن منهج حياة شامل وليس مجرد كتاب ديني
  • مخابرات خارجية وبروباغندا منظمة.. من المستفيد من ضرب الاستقرار بسوريا؟
  • عطب عالمي يضرب شبكة التواصل الاجتماعي X
  • الجديد لـ«المصارف»: العائد المرتفع من زيادة مستخدمي الدفع الإلكتروني وليس برفع قيمة الخدمات
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • وزارة الإعلام: ننوه إلى وسائل الإعلام العربية والغربية التعامل بدقة ومصداقية مع الأحداث الجارية وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متصاعد وممنهج
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها الرقمية لتحقيق «صفر انتظار»
  • «طرق دبي» تطلق الجيل الجديد من خدماتها للارتقاء بتجربة المتعاملين