الجزيرة تستنكر رفض الاحتلال إجلاء مصوّريْ الجزيرة لإنقاذ حياتهما
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استنكرت شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة رفض الاحتلال الإسرائيلي الاستجابة لطلبات الإجلاء من غزة لإنقاذ مصوريْها فادي الوحيدي وعلي العطار.
وأدانت الشبكة تعنت الاحتلال ورفضه السماح للزميلين بمغادرة غزة، مما يمثل جريمة قتل متعمد.
وقد حذر الفريق الطبي من تدهور صحة الزميلين الوحيدي والعطار ووقوع مضاعفات قد تؤدي إلى وفاتهما.
وحمّلت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة طواقمها العاملة في قطاع غزة، كما دعت الأطراف المعنية بسلامة الصحفيين إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ مصوريْنا وتسهيل إجلائهما للعلاج.
وقد أصيب المصور الوحيدي في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024 بطلق ناري خلال تغطية الأحداث الجارية في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بشلل ومضاعفات خطيرة في الجهازين العصبي والتنفسي.
وقبل ذلك بيومين تعرض المصور العطار لإصابات خطيرة في دير البلح تسببت في نزيف داخلي بالدماغ وتشنجات في الجسم نتيجة تأثر جهازه العصبي.
وكان الزميل الوحيدي قد دخل قبل أيام في غيبوبة بعد تدهور صحته، وقال الطبيب المشرف عليه إن حالته خطيرة للغاية، ويجب نقله إلى الخارج سريعا لتلقي العلاج.
وقد طالبت 3 منظمات دولية إسرائيل بالسماح بخروج مصوريْ الجزيرة علي العطار والوحيدي من القطاع للعلاج بعد إصابتهما جراء نيران وغارات الاحتلال، في حين قالت لجنة حماية الصحفيين إنها لم تحصل على رد إسرائيلي على إخراج الزميلين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال هدد بنسفه.. كاميرا الجزيرة تجول داخل مستشفى الساحل بالضاحية
رصدت كاميرا الجزيرة الوضع داخل مستشفى الساحل في ضاحية بيروت الجنوبية، والذي تلقى تهديدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه، بزعم وجود أنفاق وبنية تحتية تابعة لحزب الله في الطوابق السفلية للمستشفى.
وزارت مراسلة الجزيرة سلام خضر المستشفى بترتيب من إدارته، التي أوضحت أنه بسبب التهديدات الإسرائيلية اضطر الطاقم الطبي لإجلاء جميع المرضى، سواء من كانوا يتلقون العلاج أو من كانوا يخضعون لعمليات جراحية ومنهم مرضى كلى.
وقال أحد الأطباء للجزيرة إنهم تفاجؤوا بتصريح جيش الاحتلال، وكانت هناك حالة هلع في أوساط الفريق الذي كان يتابع المرضى، وأكد أن إدارة المستشفى دعت لجولة إعلامية للصحفيين لتوثيق كل شيء.
وتوجهت كاميرا الجزيرة إلى الطابق الثاني من المستشفى تحت الأرض، حيث تتواجد المشرحة ومكان غسل الموتى، وأجهزة توليد الطاقة الكهربائية.
ومن جهته، قال الطبيب الذي يدير مستشفى الساحل (لم يذكر التقرير اسمه) إن البنى التحتية التي يتحدث عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي هي عبارة عن مشرحة وغرف عمليات جراحية وغيرها، مشيرا إلى أن الجميع يتخوف من استهداف المستشفى.
وأكدت مراسلة الجزيرة بعد الجولة التي قامت بها في الطابق الثاني أن البنية التحتية الموجودة تابعة لمستشفى الساحل، من أجهزة تكييف ومولدات كهربائية وأماكن للنفايات وغيرها من الأماكن الأساسية لعمل أي مستشفى.
وكانت إسرائيل هددت الاثنين، بمواصلة قصف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت خلال الساعات المقبلة، مدعية أن حزب الله "يحتفظ بملايين الدولارات تحت مستشفى في الضاحية لاستخدامها لتمويل أنشطته".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في تصريح لوسائل الإعلام أمس "الآن نكشف عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بـ(الأمين العام الراحل للحزب) حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت".