الثورة نت/..

دشّن نائب وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية إبراهيم المداني، اليوم، فعاليات الأيام الحقلية لنشر وتقييم أصناف مبشّرة ومطلقة من القمح والبازلاء في إطار إقليم المرتفعات الوسطى (ذمار والبيضاء والضالع).

تضمنت الأيام الحقلية، التي تنظمها الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ممثلة بالمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى، زراعة 300 حقلا من حقول المزارعين، بثمانية أصناف من القمح، والبازلاء ضمن أنشطة مشروع تحسين الحبوب والبقوليات.

وخلال التدشين، أكد نائب وزير الزراعة والثروة السمكية ضرورة تكامل الجهود بين كافة الهيئات والمؤسسات الزراعية لتحقيق تنمية زراعية فعالة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليص الفجوة الغذائية وصولاً إلى الحد من استيراد الغذاء من الخارج.

وأشار إلى أن القطاع الزراعي يُعد من القطاعات الواعدة لتحقيق الاقتصاد الوطني، مؤكدا حرص الوزارة على إيلاء قطاع البحوث والإرشاد الزراعي أولوية كبيرة من خلال وضع خطوط عريضة لاستراتيجية تنموية مستقبلية في كافة المجالات الزراعية، بما في ذلك تطوير دور البحوث الزراعية والمساهمة في رفد كافة المؤسسات الزراعية بالرؤى العلمية الدقيقة التي تمكّنها من الوصول إلى الهدف المنشود.

وثمّن جهود الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي ممثلة بالمحطة الإقليمية لبحوث المرتفعات الوسطى في إقامة هذه الأنشطة الهادفة، والتي تأتي في إطار الجهود الرامية للتوسع في إنتاج المحاصيل النقدية، وخاصة القمح والبقوليات.

فيما استعرض رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي الدكتور عبدالله العلفي، جهود الهيئة في تنفيذ العديد من الأنشطة البحثية الهادفة إلى تحقيق نهضة زراعية تسهم في الوصول إلى الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

وأشار إلى أن الهيئة، ممثلة بمحطة بحوث المرتفعات الوسطى، تنفذ أيامًا حقلية لنشر وتقييم ثمانية أصناف محسّنة من القمح ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والآفات، وملائمة للبيئات المحلية في إطار إقليم المرتفعات الوسطى.

وأكد العلفي أن أنشطة اليوم الحقلي تهدف إلى إطلاع المزارعين على نتائج زراعة أصناف القمح والبازلاء في إطار المناطق المستهدفة، والتعرف على طرق الزراعة والمعاملات الزراعية ومستوى الإنتاج ومقاومة الآفات الزراعية.

بدوره، أشار مدير محطة بحوث المرتفعات الوسطى بالهيئة العامة للبحوث، الدكتور عبدالاله مجلي، إلى أن المحطة نفذت العديد من الحقول الإيضاحية في مديريتي جهران والحداء بذمار، وفي خمس مديريات بالضالع، وثلاث مديريات بمحافظة البيضاء، لنشر وتقييم الأصناف من قبل المزارعين.

وأوضح أن نتائج زراعة تلك الأصناف حققت نتائج مبهرة، ولوحظ تفاعل المزارعين في المناطق المستهدفة الذين أبدوا حرصهم على الحصول على بذور الأصناف المزروعة،مؤكدا تطلع الهيئة إلى أن يكون المزارعون المشاركون نواةً لنشر تلك الأصناف لغيرهم من المزارعين في إطار المناطق المجاورة.

إلى ذلك، اطّلع نائب وزير الزراعة والثروة السمكية المداني، على أنشطة ومهام الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي.

وخلال الزيارة، أشار نائب الوزير إلى أهمية التوسع في إقامة البحوث والدراسات الهادفة لدعم جهود التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي على طريق الاكتفاء الذاتي، مؤكدا حرص الوزارة على دعم وإنجاح جهود الهيئة في إجراء أبحاث ودراسات هادفة إلى تنمية القطاع الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني.

وأشاد بالجهود التي تبذل من قبل الباحثين في الهيئة ومحطاتها ومراكزها البحثية، حاثًا على مضاعفة الجهود لإنجاح دور مختلف المؤسسات الزراعية، وترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية للحفاظ على الموارد الطبيعية والتوسع في الإنتاج الزراعي واستغلال الإمكانات للوصول إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

واستمع المداني من رئيس الهيئة العامة للبحوث والإرشاد الزراعي، إلى شرحٍ عن الأنشطة البحثية التي تنفذها الهيئة.

وأشار إلى أن أهداف الهيئة تتمثل في تخطيط وتنفيذ البحوث بحسب حاجة القطاع الزراعي، بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي بشقّيه النباتي والحيواني، وذلك من خلال إجراء البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية في المجالات الزراعية المختلفة، ودعم وتنسيق الأنشطة البحثية والإرشادية على المستوى الوطني.

وأكد أن الهيئة تقوم بتطوير تقنيات زراعية محسّنة وملائمة تساهم في زيادة الإنتاجية، وتعمل على استدامة الموارد، ودراسة العوامل الاقتصادية والاجتماعية المحددة للإنتاج الزراعي في مختلف الأقاليم والبيئات الزراعية، ووضع وتنفيذ السياسات والخطط والبرامج في المجال الزراعي.

رافقهم نائب رئيس هيئة البحوث الدكتور عابد البيل، ومديرو المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة المهندس عبدالله الوادعي، وقطاع البحوث بهيئة البحوث الدكتور حسان الخولاني، ومركز المصادر الوراثية الدكتور محمد مرعي، ومركز الموارد الطبيعية المتجددة الدكتور أمين راجح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المرتفعات الوسطى الأمن الغذائی من القمح فی إطار إلى أن

إقرأ أيضاً:

فى انتظار رد الهيئة العامة للطرق

كتبت فى هذا المكان كثيرًا عن سوء حالة وخطورة طريق مصر أسيوط الزراعى، الممتد من المنيب وحتى مركز العياط ومرورًا بأبوالنمرس والحوامدية والبدرشين، وطالبت قبل بداية العام الدراسى بعدة أسابيع بتمهيد الطريق وليس رصفه، لان الوقت لا يتحمل متطلبات الرصف، والتمهيد المطلوب وقتها هو غلق الحفر المفتوحة وتغطيتها ورفع الأتربة ومخلفات الحفر الهدم، التى طالت معظم الطريق والتى تتسبب فى اختناق المارة والركاب يوميًا أثناء الذهاب والعودة، وحذرت وقتها بحدوث أزمة مواصلات ولكن للأسف لم نتلق أي ردود ولم يتحرك أحد رغم مناشدتى وزير النقل الفريق كامل الوزير والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وصدقت توقعاتنا بخصوص استفحال أزمة المواصفات وذلك بسبب هروب السيارات من هذا الطريق والتوجه إلى المنيب من خلال طريق المريوطية الذى يعانى أيضًا زحامًا رهيبًا واختناقات بالساعات، وبالتالى مضاعفة الأجرة على الركاب علاوة على تأخرهم عن الذهاب إلى الكليات أو الأعمال.

الغريب فى الأمر أن مجلس مدينة البدرشين أو إدارة الطرق بالبدرشين غير مسموح لهم بتمهيد الطريق أو إجراء أية إصلاحات به بسبب تبعيته للهيئة العامة للطرق، وتحت هذا المنع أو احترام الاختصاصات تتم إهانة الركاب وبيعهم يوميًا فى رحلة العودة عندما تنتهى الرحلة عند قرية الطرفاية بسبب سوء الطريق ورفض السائقين الاستمرار فى السير بسبب الحفر والمطبات والأتربة ويضطر الركاب إلى البحث عن تكاتك أو سيارات خاصة لتوصيلهم إلى قرى مركز البدرشين المحرومة من أية وسائل للمواصلات رغم الاستغاثات التى ينادى بها الطلبة والموظفون بهذه القرى والتى تمثل ثلثى المركز أو استيلاء مدينة البدرشين وحدها على نصيب الأسد من المواصلات العامة والمتمثلة فى اتوبيسات النقل العام والنقل الجماعى وعدم وجود معوقات أو مطبات أو أتربة بالطريق بالمقارنة بالقرى الأخرى التى تشمل ثلثى قرى المركز وجميع قرى مركز العياط.

أطالب وزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير بالتدخل والتحقيق فى عدم تسليم كوبرى الثلاجة الذى استغرق إنشاؤه حوالى ٥ سنوات ولم يتم تشغيله حتى الآن، مع العلم ان جميع المخالفات والمعوقات التى تقع على هذا الطريق تأتى تحت مسمى واحد أو شماعة واحدة، هى أن الهيئة العامة للطرق لن ترصف طريق مصر أسيوط الزراعى إلا بعد الانتهاء من هذا الكوبرى، لذلك نطلب من الوزارة والهيئة سرعة تسليمه من قبل الشركة المنفذة وإعادة رصف الطريق ليتناسب مع شبكة الطرق العملاقة بجميع انحاء الجمهورية والتى يطمع أهالى المنطقة ان يشملهم هذا التطوير.

 

مقالات مشابهة

  • فى انتظار رد الهيئة العامة للطرق
  • حركة تغييرات جديدة في معاهد مركز البحوث الزراعية ومديريات الزراعة
  • الزراعة: حملات للتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية بالمحافظات
  • باحث بمركز البحوث الزراعية مصراتة: التربة الليبية فقيرة من الأسمدة البوتاسية وإيقاف توريدها أمر غير مبرر
  • تدشين حصاد القمح في المرتفعات الشمالية والوسطى
  • جائزة وطنية للبحوث والدراسات التنموية
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل للنهوض بمحصول الشعير
  • البحوث الزراعية ومصر الخير يطلقان قافلة بيطرية مجانية لمحافظة مطروح
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في المعرض الزراعي السعودي للتعريف بالبرامج التمويلية