أدرار.. استرجاع نسر من سلالة نادرة كان معروضا للبيع في سوق الحيوانات الأليفة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
استرجعت محافظة الغابات بولاية أدرار، طائر لسلالة نادرة من النسور كان معروضا للبيع في السوق الأسبوعية للحيوانات الأليفة بمدينة أدرار، وذلك في إطار حماية الحيوانات البرية.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن العملية جرت بالتنسيق مع مختلف الجهات الأمنية والقضائية. بعد اتصال من مصالح الشرطة القضائية. حول وجود نسر معروض للبيع في سوق السبت المعروف بسوق الحيوانات الأليفة بمدينة أدرار.
وإثر ذلك، قامت محافظة الغابات باسترجاع هذا الطائر الذي يعتبر من النوع النادر للنسور التي ظهرت في المنطقة ومن الحيوانات المحمية قانونا. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتم نقل طائر النسر من طرف مصالح محافظة الغابات إلى المشتلة الإدارية “الأمل” بعاصمة الولاية. من أجل العناية به بعد فحصه من طرف مصالح الطب البيطري. على أن يتم لاحقا نقله إلى أحد مراكز تربية الحيوانات البرية في إحدى الولايات ليتم التكفل التام به قبل أن يتم إعادة إطلاقه في البرية.
وعثر على هذا الطائر البري النادر مؤخرا في طريق تحت جسر بمنطقة تبلبالة بإقليم ولاية بني عباس. متأثرا بالعطش ودرجة الحرارة الشديدة، حيث قام مواطن بإسعافه والعناية به..
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار
روسيا – سيتم في مدينة فولغوغراد الروسية بيع ساعة يد تعود للأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف. حسبما أفاد موقع V1.ru.الإلكتروني الروسي
يذكر أن ساعة اليد “راكيتا” الذهبية المهداة إلى ليونيد بريجنيف مع نقش تذكاري قدمت له في عيد ميلاده الثالث والسبعين من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وقد تمثل هذه التحفة بالفعل قيمة تاريخية.
ويقدر البائع قيمتها بين 2.5 إلى 5.5 مليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ السابق المطلوب لبيعها وهو 35 مليون روبل (حوالي 450 ألف دولار حسب السعر الحالي). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن القيمة الفعلية لمثل هذه القطع تتوقف على العديد من العوامل، بما فيه الأصالة، والحالة التقنية، الأهمية التاريخية.
وقال بائع من مدينة كاميشين (مقاطعة فولغوغراد) في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني إن ساعة اليد هذه تم رهنها في مرهونات “موسغور لومبارد” من قبل غالينا ليونيدوفنا بريجنيفا ابنة ليونيد إيليتش بريجنيف في عام 1983، ولم يتم استردادها.
وغالبا ما يثير بيع مثل هذه القطع الأثرية التاريخية ضجة، خاصة إذا كانت التحفة مرتبطة بشخصيات تاريخية معروفة. وفيما يتعلق بليونيد بريجنيف ( 1906 – 1982)، الذي كان واحدا من أكثر القادة السوفييت نفوذا، قد تجتذب مثل هذه التحف اهتمام الجامعين سواء من روسيا أو من خارجها
وحسب البائع فإنه قرر بيع ساعة اليد لأنه يواجه نقصا في الأموال، بينما رفض عرض استبدال ساعة اليد بشقة في موسكو، وقال إنه يتوقع عقد صفقة أكثر ربحية.
وبالمناسبة، سبق أن تم عرض سيارة “مرسيدس” التابعة لبريجنيف للبيع بالمزاد، مما يدل على استمرار الاهتمام بإرث الحقبة السوفيتية وممتلكات قادتها الشخصية.
المصدر: dzen.ru