بوابة الوفد:
2025-03-15@08:09:15 GMT

حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء تجيب

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: ما حكم الشرع في سماع الأغاني والموسيقى؟.

دار الإفتاء توضح حكم رد الهدية دار الإفتاء توضح حكم الطهارة لسجود الشكر حكم الشرع في سماع الأغاني والموسيقى

وردت دار الإفتاء أن إذا كانت الأغاني والموسيقى تُثِير الفتنة والشهوة، وتحثّ على الفسق والفجور، وتتضمَّن شيئًا مُنكَرًا وحرامًا، وتُلْهِي عن ذكر الله، وعن أداء واجب من الواجبات، وتُحَرّك الغرائز الجنسية؛ فيكون الغناء والموسيقى على هذا النحو حرامًا.

وأضافت دار الإفتاء أن أمّا إذا كانت الأغاني والموسيقى لم تقترن بشيءٍ مُحَرَّم، وكانت للعلم والتعلم، ولم تكن وسيلة للمحرمات، ولم تحرك الغرائز الجنسية وخلافه، وتدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، وإلى بثّ روح الألفة والمحبة والتعاون الصادق بين الناس، أو لتحريضِ الجند على القتال ونحو ذلك كانت الأغاني والموسيقى حلالًا.

وأوضحت دار الإفتاء أن وقد جاء في سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه ذهب لتهنئة إحدى الصحابيات بعرسها، واسمها الربيع بنت معوذ رضي الله عنه، وهناك سمع فتيات يضربن على الدفوف، ويرددن الغناء، فقالت إحداهن: وفينا رسول الله يَعْلَمُ ما في غد؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعِي هَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ» رواه ابن حبان في "صحيحه".

وأشارت دار الإفتاء أن كذلك فإنَّ الإسلام أباح الغناء الذي لا يُثِير الفتنة، ولا يتضمن شيئًا مُنْكرًا، والضرب بالدفوف في إعلان الزواج، وممَّا ذُكِرَ يُعلَم الجواب عمَّا جاء بالسؤال.

وفيما يتعلق بحكم مشاهدة مقاطع قراءة القرآن مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، حذَّرت دار الإفتاء المصرية عموم الناس من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبةً بالموسيقى أو الترويج لها، فهذا الأمر ممنوعٌ شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، والأصل إماتة المنكر بالإعراض عنه، والبعد عن الانشغال باللغو الممنوع؛ وقد وصف الله عباده المؤمنين بقوله: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3]، كما أنَّ في متابعة تلك المقاطع المسيئة إعانةً على إذاعة الباطل والمنكر ومساعدةً له في الانتشار بكثرة عدد مرات المشاهدات.

قنوات تدعو إلى الكراهية:

وحثَّت دار الإفتاء المصرية جموع المسلمين على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها قنوات تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

 

أكَّدت دار الإفتاء المصرية في بيان سابق أنَّ قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانة القرآن الكريم وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله؛ قال الله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].

وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن كل محاولات الاعتداء على القرآن الكريم قد باءت بالفشل وارتدت على صاحبها بالخيبة والخسران، وازداد القرآن الكريم نورًا وانتشارًا بحفظ الله تعالى له وتمسك المسلمين به.


نبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ»، والضابط في ذلك: مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وتُهيب دار الإفتاء المصرية بالجميع إلى ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء الاغاني الموسيقى سماع الأغاني ت دار الإفتاء المصریة الأغانی والموسیقى دار الإفتاء أن الله علیه وآله القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ

كرّم المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، 500 من حفظة القرآن الكريم في المسابقة التي أقيمت بقرى طوخ برعاية النائب احمد بدوى رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونائب دائرة طوخ وقها بينهم أكثر من 40 من ذوي الهمم من حفظة القرآن الكريم بكافة المستويات و25 من أصحاب الأصوات الحسنة وذلك خلال الحفل الذي أقيم بساحة جمعية تنمية المجتمع المحلى بترسا.

شارك في المسابقة 6200 متسابق يمثلون 70 قرية تابعة لطوخ وقها وأشرف عليها 50 من مشايخ الأوقاف و أجريت على مدار أربعة أسابيع متتالية على مستوى كل وحدة محلية.

حضر الحفل اللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء طارق ماهر السكرتير العام المساعد، واللواء وائل جمعه رئيس مركز ومدينة طوخ والشيخ ياسر غياتى وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والشيخ سعيد خضر رئيس المنطقة الأزهرية بالمحافظة والمستشار مسعد عبد المقصود أمين عام حزب مستقبل وطن، والنائب مصطفى النفيلي أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ

وأجريت التصفيات النهائية وفاز فيها 500 متسابق بينهم 91 من حفظة القران الكريم كاملا بينما فاز 74 طالبا في مستوى ثلاثة أرباع القرآن و126 نصف القران و136 ربع القرآن وفاز في علم القرآن 8 متسابقين و49 من ذوي الهمم وفاز 8 في الحديث الشريف و4 في ترجمان القرآن وفاز 25 في اجمل الأصوات.

أكد محافظ القليوبية على دعم المحافظة وترحيبها لتنظيم ورعاية مسابقات القرآن الكريم التي تخلُق نوعًا من أنواع المنافسة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين الأطفال والشباب المحافظة.

وهنأ المحافظ الفائزين في المسابقة مثمنًا الجهد الأكبر للآباء والأمهات على رعايتهم لأبنائهم وحثهم على حفظ كتاب الله، كما ثمن المحافظ الجهود المبذُولة لكُل المُساهمين في دعم حفظة القرآن الكريم، و تبني ورعاية مثل تلك المواهب وحثهُم على بذل كل الجهد في الحفظ والمثابرة مُؤكدًا على الطلاب بأن يكون حفظ القرآن الكريم مع تدبُر معانيه والعمل بتعاليمه السمحة والتحلي بالسلوكيات الحميدة التي حث عليها القرآن في العبادات والمعاملات.

وقدم المحافظ الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم وما بذلوه من جهد بهذه المسابقة التي تأتي في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق فضلًا عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة، لافتًا إلى دورهم في المستقبل القريب لاستكمال مسيرة التنمية التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، داعيًا المولى أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا من كل سوء، مُوضحًا أن المسابقة تخلق منافسة حميدة بين الأطفال والشباب وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتكريمهم ليكونوا مثل أعلى يحتذى به.

من جانبه، قال النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالبرلمان: إن المسابقة هذا العام يتم تنظيمها للعام الخامس على التوالي وتنافس فيها 6200 متسابق على مستوى قرى مركز طوخ، مابين 9 مستويات، هي: القرآن الكريم كاملًا، وثلاثة أرباع القرآن، ونصف القرآن الكريم، وربع القرآن الكريم، وقراءات القرآن ومتشابهات القران وترجمان القرآن والحديث الشريف واجمل الأصوات.

وأضاف "بدوي": أن المسابقة فاز فيها 500 من المتقدمين من بينهم أكثر من 91 متسابق من حفظة القران الكريم كاملًا بعد إجراء كل الاختبارات على جميع المستويات، كما تم إجراء تكريم خاص لنحو 49 من ذوي الهمم من حفظة القران الكريم وأصحاب الأصوات الحسنة و القراءات للقرآن وترجمان القرآن.

واختتمت الاحتفالية بإجراء سحب على أسماء الفائزين في المسابقة على ثلاث عمرات لبيت الله الحرام وفاز بها 3 من المتسابقين.

مقالات مشابهة

  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • أحمد علي سليمان من إندونيسيا: على الأمة التمسك بوحدتها تحت راية القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • ما فضل ثواب تفطير الصائمين في رمضان؟ «الإفتاء» تجيب
  • هل يجوز تأخير صلاة الفجر بسبب العمل؟.. دار الإفتاء تجيب
  • هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
  • محافظ القليوبية يُكرم 500من حفظة القرآن الكريم بطوخ
  • حكم خلع الأسنان أثناء الصيام؟ الإفتاء تجيب
  • محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقية لبناء المقر الرئيسي لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة
  • هل ليلة القدر متغيرة أم ثابتة عند يوم محدد؟.. الإفتاء تجيب