مرصد الأزهر يستقبل وفداً من متدربي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل مرصد الأزهر وفداً ضم 23 متدربا من دول الساحل الإفريقي ورومانيا وبعض سفارات إفريقيا، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر؛ وكان في استقبال الوفد الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي للمرصد.
مرصد الأزهر: 43 هجومًا إرهابيًا نتج عنها 49 قتيلًا و60 مصابا خلال شهر بباكستان مرصد الأزهر: الاحتلال يمهد للزحف الاستيطاني داخل قطاع غزةجاء ذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بوزارة الخارجية المصرية لتعزيز التعاون والتنسيق المستمر.
واستهلت الزيارة بنبذة تعريفية عن المرصد، هدفه، وعدد الوحدات العاملة به، مع توضيح آلية العمل بالمرصد وأهم المخرجات التي صدرت عنه على مدار تسع سنوات.
وخلال لقائها مع الوفد، قدمت الدكتورة رهام سلامة عرضًا توضيحيًا تناول أهم القضايا التي يعمل عليها المرصد، ومنها: تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتحليل شبهات التنظيمات المتطرفة والرد عليها، وأهم الإصدارات في هذا الشأن، بجانب عرض أهم الأرقام التحليلية للنشاط الإرهابي في عدد من دول العالم لا سيما القارة الإفريقية.
تعرف الحضور، أثناء جولتهم في وحدات المرصد البالغ عددها 13 وحدة، على الدراسات التي تم تنفيذها لتحديد العوامل المؤدية إلى التطرف، وجهود متابعة تحركات التنظيمات الإرهابية عالمياً، بالإضافة إلى التوصيات الصادرة بهذا الصدد. عقب اللقاء، أعرب الوفد عن تقديرهم للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من خلال هيئاته المتعددة، بما في ذلك مرصد الأزهر، لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ومواجهة التحديات الناجمة عن التطرف والتشدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر مركز القاهرة الدولي مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات تسوية النزاع
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.