إبراهيم عيسى: اليسار والإخوان وجهان لعملة واحدة وهي احتكار الحقيقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن التيار السلفي ربا في المجتمع فكرة الاستعلاء على المذهب الأخر وأنهم الإسلام والدين الصحيح، مضيفًا: "المنتج السلفي يحكم العقل والفكر المصري".
وقال "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن التيارات التي تسيطر على المجتمع هو تيار الإسلام السياسي أو التيارات الناصرية والقومية واليسارية أو الدولة التي تعتقد في نفسها الصواب المطلق والحكمة الكاملة، مشددًا على أن أي طرف لديه فكرة مبتكرة في العمل والتكنولوجيا والتاريخ والدين ترى حالة من الهجيان ضد هذه الفكرة.
وشدد على أن المجتمع المصري يتم السيطرة عليه من خلال الأفكار والتيارات الفاشية والتي تقمع الأخرين في حالة وجود أفكار مختلفة، متابعًا: "المجتمع المصري تسيطر عليه التيارات ذات الفكر الأحادي"، مشددًا على أن الفكر السطحي والواحد هو الذي يسيطر على مصر وليس هناك الفكر النقدي.
وتابع: "العقل المصري متربي على الطاعة سواء الطاعة لمرشد الجماعة أو الإمام وايضًا فكر الطاقة السياسية، العقل لا يفكر ولكن يطيع في السياسة أو الدين، بتاع الطاعة السياسية عايز طاعة دينية وهما وجهدان لعملة واحدة وأنهم منهج واحد وهو منهج احتكار الحقيقة والحقيقة واحدة.. اليسار والإخوان وجهان لعملة واحدة وهي احتكار الحقيقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم عيسى التيار السلفي الإعلامي إبراهيم عيسى
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: وثيقة القاهرة لرفض تهجير الفلسطينيين أوصلت صوت الشعوب العربية للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، أن "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني" تمثل خطوة مهمة في دعم الحقوق الفلسطينية وتأكيد الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدًا بدور منظمات المجتمع المدني في إيصال صوت الشعوب إلى المحافل الدولية.
وقال ”أبو العطا“، في بيان اليوم السبت، إن هذه الوثيقة تأتي في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تتزايد محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته تجاه هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن إطلاق وثيقة القاهرة يعكس الدور التاريخي والمحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى الرسمي، ولكن أيضًا من خلال المجتمع المدني والأحزاب السياسية، مما يعزز الجهود الرامية لحشد الدعم الدولي لرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها الدبلوماسية لمنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو التلاعب بحقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن وثيقة القاهرة تمثل صوت المجتمع المدني المصري الداعم للحقوق الفلسطينية، مطالبًا كافة الأحزاب والقوى السياسية في العالم العربي بدعم هذه المبادرة وتبنيها في المحافل الدولية، لتكون رسالة واضحة بأن الشعوب العربية ترفض أي شكل من أشكال التهجير القسري أو التعدي على حقوق الفلسطينيين.
وشدد رئيس حزب ”المصريين“ على أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مؤكدًا أن الحل الوحيد والعادل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولا بد على العالم أن يعترف بذلك.
وأضاف أن دعم مصر للقضية الفلسطينية لا يقتصر على الجانب السياسي والدبلوماسي، بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية، من خلال تقديم المساعدات وفتح المعابر للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "وثيقة القاهرة" تُعد جزءًا من هذه الجهود المستمرة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
ودعا حسين أبو العطا جميع القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني في العالم العربي إلى دعم هذه الوثيقة، والعمل على إيصالها إلى المؤسسات الدولية، باعتبارها خطوة مهمة في حشد الدعم العالمي لرفض أي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تقويض حقهم في دولتهم المستقلة.