النائب العام يستعرض جهود مصر في مكافحه الإجرام المنظم خلال منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شارك النائب العام المستشار محمد شوقي، في منتدى النواب العموم لمجموعة الدول العشرين، المنعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك عبر جلسة ناقشت موضوعات مكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز العدالة وسيادة القانون، وسبل الاستدامة البيئية والاجتماعية.
وألقى النائب العام كلمة أعرب خلالها عن شكره وتقديره لباولو جونيت، النائب العام لجمهورية البرازيل الاتحادية، وأعضاء النيابة العامة البرازيلية على حسن الاستقبال، مستعرضًا جهود جمهورية مصر العربية في مكافحة ظاهرة الإجرام المنظم، حيث كانت مصر من أولى الدول الموقعة والمصدقة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكولات الملحقة بها، كما كان للمشرع المصري السبق في إصدار العديد من التشريعات التي تتضمن تجريمًا لتلك السلوكيات الإجرامية وتُنظم تدابير مكافحتها.
وأشار النائب العام إلى أن النيابة العامة المصرية تتّبع سياسة منفتحة في التعاون مع نظيراتها في الدول الأخرى لمكافحة هذا النوع من الجرائم؛ إيمانًا منها بحتمية تضافر جهود الدول من أجل تحقيق العدالة وسيادة القانون. وقد شدّد سيادته على حرص النيابة العامة المصرية على المساهمة في تحقيق رؤية الدولة المصرية 2030، من خلال مواءمة خططها وآليات عملها مع أهدافها، بما يحقق التكامل بين أجهزة الدولة المختلفة، حيث حرصت على رقمنة آليات عملها واستخدام التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الإلكترونية في التحقيقات التي تباشرها، وفي إدارة أعمالها، وغير ذلك من الاختصاصات التي تضطلع بها، كما أتاحت النيابة العامة خدمة تقديم الطلبات والشكاوى للمواطنين إلكترونيًا، مما ساهم في تعزيز منظومة حقوق الانسان داخل البلاد.
وفي ختام كلمته جدّد النائب العام شكره للنيابة العامة البرازيلية على حسن تنظيم المنتدى، وأعرب عن تطلعه لبناء شراكات وعلاقات قوية مع الدول المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار محمد شوقي النائب العام بوابة الوفد مكافحة الجريمة المنظمة ريو دي جانيرو البرازيلية النيابة العامة النیابة العامة النائب العام
إقرأ أيضاً:
السيسي يكشف تفاصيل الخطة المصرية بشأن غزة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، إن الخطة المصرية بشأن غزة تشمل بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
وذكر السيسي، خلال القمة العربية الطارئة، أن مصر ستستضيف مؤتمرا لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، مضيفا "عملنا مع الفلسطينيين لإنشاء لجنة مستقلة لحكم غزة".
وأوضح: "تعكف مصر على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية التي ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة".
وتابع: "ندعو الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية بشأن غزة.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وعبّر الرئيس المصري عن ثقته في قدرة نظيره الأميركي دونالد ترامب على تحقيق السلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مبرزا "يجب البناء على اتفاقية السلام مع مصر لدعم مسار السلام في المنطقة".
من جهته، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها، مضيفا أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن قيادم الدولة الفلسطينية".
وتابع: "يجب التأكيد على رفضنا التام للتهجير".
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالخطة، معلنا "تأييده الشديد" لها.
وقال غوتيريش: "نرحب ونؤيد بشدة المبادرة التي تقودها الدول العربية لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة التي تم التعبير عنها خلال القمة والأمم المتحدة مستعدة للتعاون الكامل".
وشدد على أنه "يجب أن تبقى غزة جزءا من الدولة الفلسطينية".
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في افتتاح القمة العربية، أن إعادة إعمار غزة في وجود أهلها ممكن.
وقال أبو الغيط إن "إعادة غزة للحياة هو نضال نختار أن نخوضه، وإعمار غزة ممكن بوجود أهلها وجهودهم".
وأضاف في القمة المنعقدة بالقاهرة: "إعمار غزة ممكن إن صمت السلاح وانسحبت إسرائيل بشكل كامل من القطاع".
وتابع قائلا: "إننا نقدر كل من يعمل من أجل السلام، ونؤكد تقديرنا لدور الولايات المتحدة التاريخي والحاضر ولكن القبول بمشروعات ورؤى غير واقعية وغير مبنية على أساس قانوني لن يكون من شأنه سوى زعزعة استقرار المنطقة".
أما رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا فذكر: "الاتحاد الأوروبي يرفض بشدة تغيير الطابع الديمغرافي في غزة بما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".
وأبرز: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بتحقيق السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين.. يحق للشعب الفلسطيني أن يرسم مستقبله ويعيش في وطنه من خلال حل الدولتين".
ويناقش المشاركون في القمة خطة مصرية عربية مقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد اقتراح أميركي بالسيطرة على القطاع وإعادة توطين سكانه في دول مجاورة.