مرصد الأزهر يستقبل مجموعة من طلبة جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف برنامجاً توعوياً تضمن محاضرات وورش عمل لمجموعة من طلبة جامعة الفيوم اليوم الثلاثاء الموافق ٢٢ أكتوبر، ضمن جهوده التوعوية لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والشاذة التي تخالف القيم الإسلامية والمجتمعية.
مرصد الأزهر: 43 هجومًا إرهابيًا نتج عنها 49 قتيلًا و60 مصابا خلال شهر بباكستان مرصد الأزهر: الاحتلال يمهد للزحف الاستيطاني داخل قطاع غزةيأتي البرنامج ضمن التعاون القائم بين مشيخة الأزهر ووزارة الشباب والرياضة لتنفيذ برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" لطلاب الجامعات المصرية.
تعد المحاضرات التي يعقدها المرصد جزءًا هامًا من الجهود المبذولة لتوعية الشباب وتوجيههم نحو دورهم الفعّال في نهضة الوطن.
أهمية التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعيوفي المحاضرة الأولى، تناول الدكتور طاهر نصر المحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية والأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، أهمية التمييز بين المعلومات الصحيحة والمضللة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، مشددًا على دور الشباب في بناء المجتمع الواعي والمثقف.
من جهة أخرى، سلط كل من الدكتور حمادة شعبان والدكتور مصطفى البدري المشرفين بالمرصد، الضوء على التكتيكات التي تستخدمها التنظيمات المتطرفة لاستقطاب الشباب، عبر عمليات "غسل الدماغ" التي تهدف إلى تغيير القيم والسلوكيات والقناعات لدى الأفراد، وذلك ضمن جهود تعزيز الوعي والفهم بين الشباب، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم.
كما قام الطلبة بجولة داخل مرصد الأزهر للتعرف على آلية عمل وحدات المرصد بلغاته الـ (13) وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية في العديد من القضايا محل البحث والدراسة وفي مقدمتها التطرف العنيف.
جدير بالذكر أن برنامج "نحو رؤية شبابية لمجابهة التطرف والإرهاب" يواصل أهدافه التوعوية للعام الثالث على التوالي، حيث استقبل المرصد على مدار الأعوام الماضية مجموعات متنوعة من شباب الجامعات ضمن جهوده الحثيثة لتحصين الشباب ورفع الوعي حيال الهوية والقيم الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر جامعة الفيوم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
نائب: الشهداء صنعوا بدمائهم سياجا يحمي مصر من أنياب الفوضى
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إنه في يوم الشهيد ، لا نقف أمام ذكرى فانية، بل أمام حقيقة باقية، تقول لنا إن الاستقرار الذي نعيشه لم يكن منحةً، وإن الأمن الذي نحتمي به لم يكن صدفةً، بل كان ثمرة تضحياتٍ عظيمة، قدمها رجالٌ لم يترددوا لحظة في مواجهة الخطر، ولم ينظروا يومًا إلى الوراء وهم يتقدمون الصفوف دفاعًا عن الأرض والعِرض.
وأضاف أحمد سمير زكريا، في بيان له، إن عبد المنعم رياض لم يكن فردًا، بل كان نموذجًا متجددًا في كل جنديٍ وقف شامخًا على جبهة القتال، في كل ضابطٍ حمى شوارع الوطن من فوضى المتآمرين، في كل شهيدٍ حمل روحه على كفه، ومضى إلى قدره وهو مؤمنٌ بأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لحياةٍ خالدة في ضمير الأمة ووجدانها.
وأوضح "سمير"، في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نحتفي بهم، لأنهم صنعوا بدمائهم سياجًا يحمي مصر من أنياب الفوضى، ولأنهم أثبتوا أن الأوطان لا تُشترى، بل تُبنى بالعرق والدم، وأن مصر التي أنجبت هؤلاء الأبطال ستظل أمينةً على تضحياتهم، وفيةً لذكراهم، ماضيةً في الطريق الذي رسموه بدمائهم، حتى تظل رايتها عاليةً لا تنحني، وأرضها عزيزةً لا تُدنس، وتاريخها مجيدًا لا يُزوَّر".
وتابع إن تكريم الشهداء لا يكون فقط بالكلمات، ولا يُختزل في المراسم، بل يكون في أن نواصل المسيرة التي بدأوها، أن نحفظ العهد الذي قطعوه، وأن نؤمن أن الشهادة ليست مجرد لحظة، بل هي روحٌ تتجدد في كل جيل، ورايةٌ يحملها الأوفياء، حتى تظل مصر كما كانت دائمًا، محفوظةً بعناية الله، محصّنةً بتضحيات أبنائها، شامخةً لا تنكسر.
وأكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.